قسم السلايدشو

نائب رئيس أكاديمية برينستون ريفيو يكشف النقاب عن «السات» المعاد صياغته في الكويت

في ندوة هي الأولى من نوعها لمعالجة مدى تأثر الطلاب بالتغييرات التي تمت في هذا الاختبار
  

 
اكاديميا| الأنباء

 إدارة من إدارات المدارس الثانوية في الكويت قدم نائب رئيس أكاديمية برينستون ريفيو الأميركية مايكل جامرل، ندوة هي الأولى من نوعها عن «أدوات الإرشاد الطلابي في السات المعاد صياغته» لمعالجة مدى تأثر الطلاب بالتغييرات التي تمت في هذا الاختبار على نطاق الدولة، وقد تم تنظيم هذا الحدث بواسطة مركز سكوربلس للتعلم في الكويت بالتعاون مع القسم التجاري في السفارة الأميركية وبنجوين راندوم هاوس في الولايات المتحدة الأميركية.
عقدت الندوة في فندق هوليداى ان في السالمية بالكويت حيث اجتمع عدد من مرشدي الطلاب من 23 مدرسة من المدارس الثانوية من كل أنحاء الكويت للكشف عن مستقبل اختبار السات، وهو اختبار يستخدم في القبول والتسجيل في الجامعات ليس فقط في الولايات المتحدة ولكن أيضا في دول أخرى مثل قطر والإمارات والأردن ولبنان ومصر وسنغافورة.
وفي استجابة لزيادة المنافسة في سوق الاختبارات الموحدة قام إي تي أس مصممي اختبار السات بعملية لإعادة تقييم وإصلاح اختبار السات.
وسوف يطبق السات المعاد تصميمه لأول مرة في الكويت في مايو 2016 وسيتم فيه قياس مهارات أكثر تقدما من الاختبار الحالي.
بدأ جامرل حياته المهنية مع برينستون ريفيو في تدريس تحضيرات اختبار السات كطالب في المرحلة الجامعية في الولايات المتحدة الأميركية وقد شهد تطور السات ست مرات.
ومع ذلك حذر السيد مايكل المرشيدين الأكادميين أن السات المعاد صياغته به تغييرات أكثر جوهرية من التغييرات الماضية، كما شجع المرشيدين لتذكير الطلاب من الفرص المتبقية لأخذ اختبار السات الحالي في ديسمبر 2015 وفى يناير 2016.
وأكد جامرل هذا في حديثه أن السات الحالي تفاحة والسات الجديد برتقالة بعد شهر يناير سيذهب التفاح بعيدا للأبد وعلى الطلاب المحبين للتفاح التأكد من حصولهم عليه.
وتمكن الارشاديون من طرح العديد من الأسئلة خلال الندوة، كان أهمها يتعلق بإمكانية قبول الكليات للسات الحالي للطلاب الأصغر سنا خاصة الطلاب الذي سيتم تخرجهم في عام 2017.
وردا على هذا التساؤل أجاب مايكل بأنه لا توجد سياسة واضحة تغطي جميع الكليات الأميركية وأن الطلبة بحاجة لدراسة متطلبات الجامعات التي هي على رأس خياراتهم لمعرفة ما إذا كان هناك قيد على قبول هذا الاختبار.
ولأن شهادات اختبار السات صالحة لمدة خمس سنوات فقد لا يوجد ما يمنع قبول السات الحالي للطلاب.
وأوضح جامرل أوجه التشابه المطلقة بين السات المعاد صياغته واختبار أية سي تي على الوجه التالي: أنه لا توجد عقوبة على الإجابات الخاطئة.
وأن هناك أربعة خيارات للإجابة عن كل سؤال.
إلى جانب المزيد من التركيز على الرياضة الحديثة، وعلامات الترقيم، والقراءة والفهم، وغيرها من الأمور الأخرى.
وأضاف السيد مايكل أنه في نواحي كثيرة سيكون هناك تشابه بين السات الجديد والأية سي تي ولكنه أصعب.
وسأل العديد من الارشاديون أيضا عن كيفية قيام الكليات بتفسير وترجمة وقراءة السات الجديد، حيث إن علامات السات الحالي مسجلة على مقياس من 600 إلى 2400 بينما السات الجديد سوف يسجل على قياس من 400 إلى 1600، وأوضح مايكل أنه بعد الحصول على علامات أول اختبار السات الجديد ستقوم شركة كوليج بورد، وهي الشركة التي تسوق لاختبارات السات بطرح جداول التوافق للجامعات والتي تبين مقيـاس درجــات السات الجديـــد ومعــادلته بالســات القديــم والأيـــة سي تي.
وقد حاول الارشاديون إجابة نماذج من بعض اسئلة السات الجديد بأنفسهم لتجربة التحدي الذي سوف يواجهه طلابهم وفوجئ الكثير بالفجوة الواسعة بين المواد موضع الاختبار في السات الجديد وما يتم تدريسه في المناهج المدرسية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock