د.جنان الحربي: سأعمل من أجل المرأة وجعلها ضمن المشاركين بعضوية لجان الرابطة
خاطبت عضو هيئة التدريس في كلية التربية الأساسية ومرشحة رابطة أعضاء هيئة التدريس للكليات التطبيقية د.جنان الحربي عضوات هيئة التدريس في كلية التربية الأساسية قائلة المرأة القيادية ربت أجيال وعملت الكثير من أجل هذا الوطن. وجاءت لحظة الصحوة ومراجعة الذات والقرار الصائب عائد عليكن وتذكروا وعود أخواني أعضاء الرابطة السابقة عندما وعدوا في تحقيق طموحاتكم الأكاديمية وغيرها وانتظرتن تحقيقها ولكن في النهاية النتيجة سلبية عليكن ، مؤكدة بأنها في حالة وصولها ستعمل من أجل المرأة ونصرتها وسوف تجعلها من ضمن المشاركين بعضوية لجان الرابطة وغيرها .وأضافت الحربي قائلة لقد أخذتم برأي الرابطة السابقة وتسارعتن وإعطائهم صوت لا يجب أن يضحى به إلا لشيء ثمين مثل مصلحة الوطن ومصلحة أجيالنا ومصلحة المرأة العاملة التي تساهم في خدمة أسرتها ووطنها .. التي تسعى للتسلح بالعلم والمعرفة.وتابعت الحربي انها خلال مقابلتها لعضوات هيئة التدريس لمست تذمر في إهمال قضياهن وهذا بسبب نكث الروابط السابقة بعهدها حيث تنكروا بأنهم يرغبوا بوجود الأكاديميات معهم وقاموا بإدخالهن في لجان شكلية ولكن للأسف لم يستمعوا لهن وكأنها سد خانة، مؤكدة لهن أن الصوت الذي سوف تدلون به أمانة فلا تمنحينه الا لمن يستحقه. وأكدت انها قابلت اليوم الكثير من الزملاء وأخبروني بحسرة عن معاناتهن وعن خيبة آمالهن ويسألونني أين المساواة بيننا وبين زملاءنا من أعضاء هيئة التدريس الرجال لماذا التفرقة في مستحقاتنا المالية وغيرها “هل فوق رؤوسهم ريشة وإحنا لا” ما الذي يتميزون به عنا ، مضيفة أن هناك من تحدثت لي بأنها تحمست وانضمت إلى عضوية إحدى لجان الرابطة الفرعية وعملت بجد واجتهدت وتحمست في طرح الأفكار المثرية ولكن همشت ووضعت مقترحاتها في أدراج مكاتب الرابطة التى لا تعلم حقيقة ما خفي فيها غير ذلك ( الخافي أعظم ) .وتابعت الحربي قائلة أتعلمن لماذا همشتن ولم يستجيبوا لمطالبكن لأنه لم يكن بينهم عضو من العنصر النسائي ليدافع عن حقوقكم لذلك عزفتن عن المشاركة حتى بالترشيح ، مشيرة الى أنهم يعيدون الكرة مرة أخرى بالوعود الزائفة ويرددون سنعمل وسنعطي وسنفتح لكم مجالات عديدة للمشاركة وأود أن أقول إذا فات الفوت ما ينفع الصوت.وقالت استمعت إليكم أنتم تشتكون من شدة ما عانيتموه من إهانات وإحباطات مع تلك الرابطة فلن أعمم فالبعض منهم عمل بجهد ولكن تغلبت الشخصانية وتغلبت المصالح الشخصية وقد أكدوا لي إن معظمهم يبحث عن المصلحة فقط وكذلك البعض منهم بدون إحم ولا دستور حصل على ترقيه ومنهم من حصل على مناصب عليا وهناك من استغل الوضع وجهز له منصبا ليعتليه بعد انتهاء عضويته .
