مدرسة تاهيل التربية الفكرية بنين
تحت رعاية مدير أدارة مدارس التربية الخاصة بالإنابة عبدالله العجمي افتتح قسم الاجتماعيات بمدرسة تأهيل التربية الفكرية بنين معرض تحت شعار ” الوسيلة التعليمية استخدامها و الاستفادة منها ” صباح أمس و تستمر فعاليات المعرض لمدة أسبوع , و أشاد العجمي بدور المدرسة لاهتمامها الوسيلة التعليمية و أهميتها لذوي الإعاقة الذهنية و تبسيط عملية التعليم و توفير خدمات تربوية و تأهيلية و نفسية و الوسائل التعليمية لهم و توفير الأقسام من ضمنها قسم التخاطب.
و أكد مدير مدرسة تأهيل التربية الفكرية بنين خالد النقي أن إدارة المدرسة تقوم في الإشراف والتخطيط والمتابعة لتربية وتعليم وتأهيل ذوي الإعاقة الذهنية . وتعتمد على الربط بين الفلسفة العامة للتربية وبين فلسفة التربية الخاصة للأخذ بيد أبنائها من ذوي الإعاقة الذهنية على تحقيق ذاتهم وصقل شخصيتهم بكافة جوانبها الجسمية والحركية واللغوية والعقلية والانفعالية والاجتماعية وذلك وفقا للأسس التربوية السليمة وإكسابهم المعلومات والمفاهيم والمهارات التي تمكنهم من الاعتماد على أنفسهم بقدر الإمكان.
وعرف النقي الإعاقة الذهنية هي انخفاض ملحوظ في المستوى الأداء العقلي العام يرافقه عجز في السلوك التكيفي ، ويظهر في مرحلة النمو و أن المدرسة تمنح للمنتسب شهادة دبلوم التأهيل المهني في التخصصات المهنية من مدرسة الورش التعليمية بنين و أن الفئات العمرية التي تستهدفها هي من عمر 13-23 سنة.
و أضاف النقي أن مدرستا التربية الفكرية بنين وبنات تم إنشائها في العام الدراسي ( 1960 – 1961م ) للتلاميذ المعاقين ذهنيا وتقدم لهؤلاء التلاميذ العناية التربوية من خلال مجموعة من الخبرات التي تستمد موادها من البيئة والمجتمع الكويتي وتعالج مجموعة من الاتجاهات والعادات والقيم والسلوكيات بالإضافة إلى برامج الرعاية الذاتية والتعليم الفردي والأنشطة الجماعية .