إياد الخرافي: الرعاية السامية تعطي «معرض» الاختراعات زخماً
عشية انطلاق العرس العلمي، المتمثل بمعرض الاختراعات الدولي للشرق الأوسط في دورته الثامنة، عقدت اللجنة العليا المنظمة للمعرض، المنبثقة عن النادي العلمي الكويتي، اجتماعا جمعها بالجمعية الاقتصادية الكويتية أمس الأول، لتوجيه دعوة خاصة لحضور وقائع المعرض، الذي انطلقت أعماله الليلة الماضية، برعاية سامية، وافتتحه وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب سلمان الحمود، ويستمر حتى 19 الجاري.
وترأس وفد اللجنة العليا للمعرض المهندس إياد الخرافي، يصاحبه الأمين العام للنادي العلمي د. آدم الملا، ورئيس اللجنة المالية للمعرض أوس النصف، في حين كان على رأس مستقبليهم رئيس مجلس إدارة الجمعية الاقتصادية فيصل البدر، وأمين السر مهند الصانع، وعضو الجمعية كامل العوضي، والخبير النفطي كامل الحرمي، بغية الوصول إلى اتفاقية تعاون مشترك بين الجانبين يتم توقيعها خلال وقائع المعرض.
وقال المهندس إياد الخرافي ان دفء استقبال مجلس ادارة الجمعية الاقتصادية جعل الطريق ممهداً تماماً أمام إتمام اتفاقية التعاون خلال وقائع الدورة الثامنة لمعرض الاختراعات الدولي للشرق الأوسط.
ولفت إلى تفهم الجمعية الاقتصادية التام لطبيعة المعرض ومتطلباته وامكاناته، وانه ورغم الضغط وحجم المسؤولية الكبير الملقى على كاهل اللجنة المنظمة، كون المعرض يجمع مخترعين من مختلف دول العالم، فإن الرعاية السامية للمعرض أعطت القوة والدافع للخروج بالحدث بشكل مشرف.
ولفت الخرافي إلى ان المخترعين، الذين يصل عددهم إلى 160 مخترعا، جاؤوا من 30 دولة، عبر 6 قارات، وتواجد ما يزيد على الـ100 متطوع سخروا أنفسهم لتوفير كل الدعم للزائرين.
الاشتراك الالكتروني
وأوضح أن أستراليا تشارك للمرة الأولى، نتيجة الصيت الطيب للمعرض، وكذلك كوريا وهونغ كونغ وسنغافورة وبريطانيا، ودول آخرى كثيرة، مبينا أن آلية المشاركة تتم عن طريق معرض جنيف الدولي، وعبر الاشتراك الالكتروني، ويخضع الاختراع لشروط غاية في الحزم، ووفق متطلبات شديدة الخصوصية.
واسترجع الخرافي كيف كان المخترعون في الماضي بلا مكان يجمعهم، حتى عام 1999، بعدها تم انشاء مكتب لتسويق المخترعين، ومنذ ذلك الحين وحتى 2009 تم تأسيس مركز صباح الأحمد للموهبة والإبداع، وعلى إثر ذلك تم نقل مكتب الاختراعات إليه، وفي 2005 تسلمت رئاسة النادي، وذهبت مع وفد من المخترعين إلى معرض جنيف الدولي للمرة الأولى.
وعبّر رئيس مجلس إدارة الجمعية الاقتصادية، فيصل البدر، عن امتنانه وترحيبه بزيارة وفد اللجنة العليا المنظمة للمعرض الدولي، مؤكدا حرص المجلس على تقديم كل الدعم لذلك الكرنفال العلمي، مبديا رغبته الملحة لزيارته والتعرف إلى وقائعه ومخترعيه.
من جهته، أكد أمين سر الجمعية الثقافية مهند الصانع أنه شرف كبير أن تتم تلبية الدعوة لزيارة المعرض، وتوقيع اتفاقية التفاهم والتعاون المشترك مع اللجنة العليا، وذلك نتيجة استحسانهم الكبير لما تم عرضه من أمور طيبة تدعو للفخر، واستشراف مستقبل مشرق لذلك العرس العلمي الكبير على المستوى المحلي والإقليمي والدولي.
ورحّب الصانع بممثل معرض جنيف الدولي رئيس لجنة تحكيم المعرض، ديفيد تاج فاروقي، الذي اكد أنه عاما بعد آخر يكتسب الحدث مخترعين جددا، ودولا أكثر تسارعا إلى المشاركة، مشيرا إلى أن المعرض الدولي الثامن للاختراعات أعطى زخما ودافعا في مجال الاختراع على كل المستويات، لافتا إلى أن الإبداع هو الهدف والابتكار هو المغزى، وتحديد اختراعات سهلة التسويق والمقدرة الترويجية أمر له أهمية خاصة.
مناخ إعلامي
بدوره، قال رئيس اللجنة المالية للمعرض، أوس النصف، ان كل ما يخص المخترعين والاختراعات، من اشتراك وتسجيل ومتابعة يتم تكنولوجيا، ووفق أحدث ما تمخضت عنه السوشل ميديا، وان هناك حرصاً تاماً على وجود مناخ إعلامي قوي على مستوى وسائل الاعلام المسموعة والمقروءة والمرئية، ووسائل التواصل الاجتماعي، مشيرا إلى أن النادي العلمي الكويتي أول جهة نفع عام تقدم إعلانا عبر «انستغرام»، نتيجة تحرينا الدقة وملامستنا للحلقة المفقودة بيننا وبين الجمهور العادي، فهناك مجهود جبار يبذل، لكنه لا يظهر للجمهور عبر الميديا ووسائل التواصل الاجتماعي، خاصة في ظل السيطرة التكنولوجية التي تجتاح عالمنا،
دعم المعرض
قال رئيس اللجنة المالية للمعرض، أوس النصف، ان الغرض التسويقي والتجاري من المعرض الخاص بتسويق الاختراعات والمخترعين أمر جعل غرفة التجارة والصناعة الكويتية تبادر مشكورة الى تقديم كل الدعم للمعرض، وعلى المستوى العلمي هناك دعم غير محدود من مؤسسة الكويت للتقدم العلمي ومركز صباح الأحمد للموهبة والابداع.