قسم السلايدشو

جهاز الاعتماد الأكاديمي ينتهي من وضع معايير تحقيق الجودة

  

أعلن الجهاز الوطني للاعتماد الأكاديمي وضمان ضبط الجودة انتهاءه من وضع معايير تحقيق الجودة ونيل الاعتماد الأكاديمي المؤسسي وآلية وإجراءات تنفيذ هذا الاعتماد.جاء ذلك في كلمة وزير التربية ووزير التعليم العالي الدكتور بدر العيسى التي ألقتها نيابة عنه عضو مجلس إدارة الجهاز الوطني للاعتماد الأكاديمي وضمان ضبط الجودة الدكتورة فايزة الخرافي خلال الندوة الأولى للجهاز التي نظمت اليوم بعنوان (تجويد أداء مؤسسات التعليم العالي.. تجارب ناجحة).
وقالت الخرافي إن مسألة فعالية أداء المؤسسة التعليمية عبر نشر ثقافة الاعتماد الأكاديمي المؤسسي والتقييم الدوري المستمر لمجمل وحدات وقطاعات المؤسسة التعليمية هي الأبرز خلال السنوات العشرين الماضية.
وأضافت أن من سمات مسألة فعالية أداء المؤسسة أنها تتجاوز التعريف الضيق الذي يسعى إلى ربطها بجانب محدد المناهج الدراسية دون جوانب أخرى موضحة أن فعالية المؤسسة التعليمية تعني الإدارة المتصفة بالحركة والتطور وجودة البرامج الاكاديمية والنوعية العالية للبحوث والدراسات التي تنتجها المؤسسة والمستوى الجيد في خدمة المجتمع.
ولفتت إلى أن من بين تلك السمات أيضا الصيانة المستمرة للبنى التحتية والقدرة على تكوين بيئة محفزة للطلبة وأعضاء هيئة التدريس والتدريب والكوادر البشرية من اداريين وموظفين.

وذكرت الخرافي أن مسألة تطوير التعليم ما بعد الثانوي وتطوير أداء مؤسساته رغم انها حظيت بمكانة خاصة في الكويت وتم طرح اجتهادات متنوعة في كيفية مواكبة المستجدات فإن مسألة فعالية الأداء وضمان الجودة المستمرة ظلت لاعتبارات متعددة من دون اطار تقويمي ملزم.

وبينت أن إنشاء الجهاز الوطني للاعتماد الاكاديمي وضمان جودة التعليم جاء انطلاقا لرؤية حكيمة تتعلق بالارتقاء بالمنظومة التعليمية في الكويت وضمان فعالياتها لتحسين مستوى برامج مؤسسات التعليم العالي وتقييم برامجها وصولا إلى رفع مستوياتها وتفعيل التخطيط الجامعي بهدف تعزيز الثقافة الذاتية لديها وتحليل ونشر البيانات والمعلومات ذات الصلة بالاعتماد الاكاديمي.
وأشارت إلى أن هذه الوثائق تشكل خارطة طريق للتجويد المستمر وقوانين تنظيمية تمكن المؤسسة التعليمية من التخطيط الاستراتيجي الشامل الذي يوازن بين كل الجوانب.

وأكدت إيمان مجلس إدارة الجهاز الوطني “بأن التوسع في التعليم العالي وجعله حقا لكل مواطن هو من أساسيات التقدم والتنمية وحق مشروع لأبنائنا الطلبة على ان يتزامن مع ضرورة ضمان جودته الرفيعة وفعاليته ويتزامن ايضا مع ترسيخ تقاليد علمية في منح الاعتماد الاكاديمي لمؤسسات التعليم العالي وبرامجها العلمية”.
وأوضحت الخرافي أن مسايرة تحديات تجويد التعليم واجراء المقايسات الاعتمادية التي تكشف عن مواضيع القوة والمعالجة تتطلب التعاون الوثيق بين الجهاز ومؤسسات التعليم العالي لافتة الى ان الندوة جاءت لتمد جسر الشراكة بينهما والاستفادة من تجارب من سبقونا وفتح الحوار المباشر مع الخبراء في المجال.

من جانبها قالت المدير العام للجهاز الوطني للاعتماد الاكاديمي وضمان جودة التعليم الدكتورة نورية العوضي إن الجهاز حريص على اقامة تلك الندوة الاولى من نوعها في الكويت بمشاركة خبراء في مجال الاعتماد الاكاديمي من أمريكا والمملكة العربية السعودية والمملكة المتحدة لعرض تجارب بعض الجامعات التي طبق فيها الاعتماد الاكاديمي ومدى الاستفادة منها.

وأضافت العوضي أن الندوة موجهة إلى أعضاء هيئة التدريس في الجامعات الحكومية والخاصة والهيئة العامة للتعليم التطبيقي من أجل إثراء العملية التعليمية في البلاد من خلال الاطلاع على احدث السبل في التعليم.

وأشارت الى ان هناك مسؤولية كبيرة تقع على عاتق الجهاز الوطني للاعتماد الاكاديمي لضمان جودة المؤسسات التعليمية والارتقاء بمجمل وحدات المؤسسات التعليمية وتحسين نوعية البرامج الاكاديمية لضمان مخرجات تحمل كفاءات متنوعة ومهارات متقدمة.

وذكرت ان الجهاز انتهى من وضع وثيقة (معايير تحقيق الجودة والحصول على الاعتماد الاكاديمي) مؤكدة سعي الجهاز إلى إرساء مبدأ الشراكة والتعاون مع مؤسسات التعليم العالي لتطبيق مقاييس الاعتماد على المؤسسات التعليمية.

وأشارت إلى ضرورة التواصل مع مؤسسسات الاعتماد الأكاديمي العالمية والإقليمية للاستفادة من تجاربها الثرية في هذا المجال.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock