جامعة الكويت

كلية الهندسة والبترول احتفلت بمرور 40 عام على إنشائها 

تحت رعاية سمو ولي العهد وبحضور معالي وزير النفط
  

 
تحت رعاية سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح حفظهالله ورعاه وبحضور معالي وزير النفط الدكتور علي العمير ممثلاً عن سمو ولي العهد وبحضور مدير جامعة الكويت الأستاذ الدكتور حسين الأنصاري، احتفلت كلية الهندسة والبترول بجامعة الكويت بمرور أربعين عاماً على تأسيس الكلية وذلك خلال الفترة من 14 – 19 نوفمبر 2015 ، وأقيمت احتفالية الافتتاح لعرض مسيرة الكلية وانجازاتها وتكريم الرواد، وذلك بمشاركة طلابية واسعة بإقامة المعارض متعددة الاغراض ومسابقات وأنشطة رياضية وثقافية وترفيهية، قد حضر الحفل نائب مدير الجامعة للأبحاث الأستاذ الدكتور طاهر الصحاف، أمين عام الجامعة الدكتور آدم الملا، والأمين العام المساعد للشئون الإدارية المهندس يوسف المزروعي، وعميد كلية الهندسة والبترول الأستاذ الدكتور حسين الخياط، وعمداء الكلية السابقون وأعضاء مجلس الكلية، وأعضاء هيئة التدريس، ومدراء الإدارات، ونخبة من المدعوين من مختلف الجهات .
 
وبهذه المناسبة رحب عميد كلية الهندسة والبترول الأستاذ الدكتور حسين الخياط بالحضور شاكراً لهم مشاركتهم لكلية الهندسة والبترول الاحتفال بالذكرى الأربعين للتأسيس، مشيراً إلى أن جامعة الكويت احتفلت في عهد الشيخ صباح السالم الصباح أمير الكويت آنذاك طيب الله ثراه، بانضمام كلية الهندسة والبترول إلى كليات جامعة الكويت وكان ذلك في عام 1975، وافتتحت الكلية قوامها ثلاثة أقسام علمية هي الهندسة الكهربائية والمدنية والميكانيكية يدرس فيها ما لا يزيد عن عشرة أعضاء هيئة تدريس ولم يتجاوز عدد الطلبة مائة طالب وطالبة.
  وبين الأستاذ الدكتور الخياط أن الكلية أرست قواعدها وأثبتت نفسها على الصعيدين المحلي والعالمي ونمت حتى غدت اليوم تضم ستة أقسام علمية وتقدم ستة برامج هندسية في مرحلة البكالوريوس والماجستير بالإضافة إلى احتضانها برنامجي هندسة الكمبيوتر والعمارة لحين انفصالهما في كليات مستقلة مبيناً أن الكلية تتبع النظام الأمريكي في مناهجها.
وأشار إلى أن كلية الهندسة والبترول منذ نشأتها تميزت بارتباطها بأفضل جهة عالمية تقيم البرامج الهندسية حيث كانت أول كلية خارج الولايات المتحدة الأمريكية يتم اعتماد جميع برامجها، مؤكدأ على أن الكلية دائما تحصل على الاعتماد الأكاديمي لجميع البرامج ولأطول مدة تسمح بها هذه الجهة وكان آخر تقييم في عام 2014 حيث منحت الكلية اعتمادا لمدة ستة سنوات لجميع تخصصاتها.
    وأضاف أن الكلية أصبحت مرجعا للقطاع الحكومي والنفطي والخاص للاستشارات في العديد من القضايا الفنية والهندسية من خلال مشاركة أعضاء هيئة التدريس في اللجان الرئيسية وانتدابهم وتقديم الدراسات والاستشارات، كما تقوم الكلية بدورها في تطوير أداء العاملين في المجال الهندسي من خلال البرامج التدريبية المتطورة من خلال مكتب الاستشارات والتطوير المهني.
   وأوضح الخياط أن طبيعة الكلية مهنية فلها ارتباطات وعلاقات واتفاقيات مع عدد كبير من الجهات الخاصة سواء النفطية أو غيرها والمحلية والعالمية سواء في الأبحاث العلمية والاستشارات وتدريب الطلبة والتعاون المشترك لما فيه المصلحة المتبادلة، كما أن الكلية بصدد توقيع اتفاقيات مع جامعات مرموقة في مجال البحث العلمي والبرامج الأكاديمية.
    وبين أن الكلية تقدمت للجامعة بمقترحين لبرنامجي الدكتوراه في الهندسة المدنية والهندسة الكهربائية وهما تحت التقييم حاليا والمتوقع اقرارها خلال العام الأكاديمي الحالي، كما أن هناك مقترحا لبرنامج الهندسة البيئية تم اعتماده من مجلس الكلية وسيتم تقديمه قريبا للجامعة لاعتماده، وتم مؤخرا إجراء التعديلات على البرامج الدراسية ليصبح عدد الوحدات اللازمة للتخرج 132 وحدة دراسية بدلا من 144 سابقا مما يتيح للطالب التخرج في خلال فترة الأربعة سنوات والنصف، مشيراً إلى أنه يدرس في الكلية حاليا ما لا يقل عن 5100 طالب وطالبه وتضم 191 عضو هيئة تدريس و120 هيئة أكاديمية مساندة و320 موظف وموظفة ويدرس 55 مبتعثا في النخبة من ارقى الجامعات العالمية في مجالات التعليم الهندسي.
وأوضح أنه رغم الإمكانيات المحدودة سواء في السعة المكانية أو الميزانية المخصصة فإن الكلية حافظت على المستوى الأكاديمي ونطمح أن يوفر موقع الكلية في مدينة صباح السالم الجامعية ما تصبو إليه الكلية في التوسع في المختبرات التدريسية والبحثية والبرامج الاكاديمية.
     وأردف أ. د الخياط قائلا:” أنه اليوم وبعد أربعين عاما على إنشاء كلية الهندسة والبترول بجامعة الكويت وبعد هذه المسيرة الحافلة بالإنجازات ونحن نرى أبرز انجازات الكلية وهي النخبة المميزة من خريجي وخريجات الكلية الذين فاقوا إحدى عشر ألف مهندس ومهندسة ارتقى العديد منهم المناصب في الجهات الحكومية والشركات النفطية والقطاع الخاص وساهموا في تنمية العديد من المشاريع الهندسية والتنموية في الكويت، مؤكداً على خريجي الكلية مسئولية كبيرة في الارتقاء بالعمل الهندسي التنموي ونعتقد أنه آن الأوان لتكوين قطاع خاص حقيقي في الكويت يوظف الاعداد الكبيرة من المهندسين لتحقيق الإنتاجية المطلوبة في التنمية حيث أن القطاع الحكومي أصبح متخما بالأعداد خاصة، وأنه على الدولة أن توفر للمهندسين والمستثمرين التسهيلات لقيام قطاع خاص مؤهل وقادر على تنويع مصادر الدخل وتحمل الاعباء الكبيرة التي الزمت الدولة نفسها بالقيام بها” .
    وتقدم بالشكر لأعضاء هيئة التدريس والهيئة الأكاديمية المساندة والهيئة الإدارية العاملين في الكلية خلال الأربعين عاما على ما بذلوه من جهود من أجل رفعة الكلية وتميزها في المجالات المتعددة، والشكر الجزيل لمؤسسة الكويت للتقدم العلمي على مشاركة الكلية ودعمها المستمر والمتواصل لأنشطتها المتعددة وبحق نعتبرهم شركاء لنا في تحقيق تميز كلية الهندسة والبترول، وشكر شركة نفط الكويت على دعمها للإحتفالية وكذلك على توقيع اتفاقية تعاون مع الكلية في مجالات البحث العلمي والتكنولوجيا والتدريب، كما شكر الجهات الراعية لاحتفالية كلية الهندسة والبترول الأخرى شركة زين والصندوق الوطني لرعاية وتنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة وشركة جنرال اليكتريك، وفي الختام تقدم بجزيل الشكر والامتنان لسمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح حفظه الله لرعايته الاحتفالية.
 
وبدوره رحب مدير جامعة الكويت الأستاذ الدكتور حسين أحمد الأنصاري بحضور احتفالية كلية الهندسة والبترول ، معرباً عن سعادته بتواجده اليوم ليعبر عن بالغ تقديره واعتزازه بالدعم اللامحدود الذي تقدمه القيادة السياسية الحكيمة، وعلى رأسها حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه.
وعبر أ.د. الأنصاري عن شكره وتقديره العميق نيابة عن منتسبي جامعة الكويت للرعاية الكريمة من سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح حفظه الله، لحفل كلية الهندسة والذي يدل على حرص القيادة السياسية وإيمانها بالرسالة الأكاديمية التي تؤديها جامعة الكويت ودورها المجتمعي.
وقال أ.د. الأنصاري: ” أن احتفال اليوم بذكرى إنشاء هذا الصرح الأكاديمي العريق فإننا نستذكر بإجلال الدور الذي قامت به كلية الهندسة والبترول على مدار أربعة عقود، فقد كان لها بالغ الأثر في إمداد المجتمع بالكفاءات المهنية التي ساهمت في عملية البناء والتنمية، مضيفاً أن الكلية أضحت منبراً مميزاً ترجم ذلك حسن الريادة واحترافية العمل، كما أن نهجها الساعي للوصول إلى التميز هي سمة اتصف بها القائمون على الكلية منذ تأسيسها.
وتوجه أ.د. الأنصاري بعدة رسائل:
* الرسالة الأولى: أن جامعة الكويت تشارك العالم في العمل على إيجاد الحلول للتحديات التي تواجهها الإنسانية في القرن الواحد والعشرين، ويعتبر مؤتمر التحدي العالمي للريادة التقنية 2015 أحد الأنشطة التي تعبر عن ذلك، فقد قامت كلية الهندسة والبترول بالتعاون مع جامعة تايلورز في ماليزيا ومؤسسات أخرى معنية في الريادة وبعض المؤسسات والشركات المحلية والعالمية أبرزها مؤسسة الكويت للتقدم العلمي، وشركة جنرال الكتريك، فقد قاموا جميعاً بإطلاق مسابقة لإيجاد حلول لثلاثة تحديات عالمية تتعلق بالطاقة والصحة والتعليم.
* الرسالة الثانية: إلى المعنيين بالتنمية والعمل الريادي في الكويت مثل ( مؤسسة الكويت للتقدم العلمي، ومعهد الكويت للأبحاث العلمية، والهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب، والصندوق الوطني لرعاية تنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وغيرها من المؤسسات ذات الصلة، متقدماً لهم بالشكر على تعاونهم ومشاركتهم بالعمل الريادي في السنوات السابقة، ولقد ثبت أن الاستثمار في التعليم هو الأكثر فاعلية في مواكبة التحديات واخصار المسافات في سباق الريادة والتنمية بين الأمم.

وأضاف أن جامعة الكويت تسعى للمزيد من التعاون معهم جميعاً معاهدهم على تذليل كافة الصعاب في طريق المبادرات الخلاقة من أجل مستقبل مشرق وتنمية حقيقية لوطننا الحبيب.
* الرسالة الثالثة: إلى مؤسسات العمل، إن رؤية دولة الكويت ترتكز على أن “القطاع الخاص هو الذي يقود قطار التنمية” ولتحقيق ذلك ندعو ديوان الخدمة المدنية وبرنامج إعادة الهيكلة والمعنيين بالتوظيف في القطاع الخاص والقطاع النفطي إلى تكثيف الجهود من أجل توفير بيئة حاضنة ومحفزة لخريجينا للعمل في القطاع الخاص، ونحن في جامعة الكويت على استعداد تام للتعاون معكم إلىأبعد الحدود لتحقيق هذا الهدف.

* الرسالة الرابعة: إلى أبنائنا الطالبات والطلبة، على النقيض مما يراه البعض فإننا نرى مستقبلا مشرقاً ينتظركم فالكويت من خلال التحديات التي تواجهها في تحويل اقتصادهامن اقتصاد أكثر تنوعاً تمر بمخاض مليء بالفرص غير المسبوقة، ومما لا شك فيه أن سوق العمل لن يكون مضموناً ومريحاً كما كان سابقاً، ولكنه حتماً سيكون أكثر حيوية وتحدياً، لذلك عليكم أن تعدوا أنفسكم جيداً من خلال تنمية معارفكم ومهاراتكم وقدراتكم.

* الرسالة الخامسة: إلى الزملاء أعضاء هيئة التدريس والهيئة الأكاديمية، لقد أبليتم بلاءً حسناً في العقود السابقة، وقد حان الوقت لأن تستثمروا وقتكم في استخدام تقنيات التعلم الحديثة، وتنموا قدراتكم باستمرار، كما نتمنى أن تتواصلوا بشكل أكبر مع مؤسسات العمل لتتعرفوا عن كثب على احتياجاته الفعلية وتقفوا على أداء خريجيكم.

وفي ختام كلمته توجه الأستاذ الدكتور حسين الأنصاري بالشكر الجزيل لراعي هذه الفعالية، سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه، على الرعاية الكريمة لهذا الحفل، والشكر موصول إلى معالي الدكتور علي العمير لتشريفه بالحضور، وإلى كلية الهندسة والبترول وعلى رأسها الزميل الأستاذ الدكتور حسين الخياط ومساعديه، ولجميع فرق العمل واللجان والمؤسسات الداعمة، مبتهلاً إلى المولى عزوجل بأن يكلل بالنجاح والتوفيق جهود العاملين من أكاديميين وإداريين وطلاب وإلى المزيد من الإنجازات والنجاحات.
 
ومن جانبه أعرب الطالب المتميز الرئيس التنفيذي لشركة البترول الوطنية المهندس محمد غازي المطيري عن سعادته بالمشاركة في هذه المناسبة المميزة وهي الاحتفال بالذكرى الأربعين لتأسيس كلية الهندسة والبترول بجامعة الكويت، هذا الصرح العلمي والمعرفي الذي نفخر به على مستوى دولة الكويت والمستويين الإقليمي والدولي، والذي احتل موقع الريادة على مستوى الشرق الأوسط بكل امتياز، مضيفاً أن كلية الهندسة والبترول هذا الصرح الشامخ الذي كان ولا يزال منذ تأسيسه رافداً لا ينضب للمجتمع الكويتي يمده بالكفاءات الوطنية المتميزة.
وأضاف قائلاً ” لا نبالغ عندما نشير إلى أن كلية الهندسة والبترول كانت ولا تزال نبراساً للعلم والمعرفة، وشعلة وطنية ومجتمعية، أمدت الكويت على مدى أربعين عاماً بالكفاءات المتخصصة والمؤهلة أكاديمياً على أعلى المستويات، والتي قدمت إسهامات كبيرة ومشهودة للنهوض بالمجتمع الكويتي على كافة الأصعدة العلمية والاجتماعية والفكرية.
وأعرب عن فخره واعتزازه كونه أحد طلبة هذه الكلية الموقرة، وأحد خريجي قسم الهندسة الكيميائية في العام 1987، وقد ترعرع بهذه الكلية واستمد منها كل سبل العلم والمعرفة والتحصيل العلمي مما انعكس على شخصيتي وقد زاملت منذ منذ بداية مسيرته المهنية المئات من خريجي هذا الصرح العلمي في مواقع العمل المختلفة بشركة البترول الوطنية الكويتية من أصحاب الكفاءات والمواهب المتميزة، مضيفاً أن ذلك هو انعكاس للتأهيل العلمي رفيع المستوى الذي تلقاه على أيدي أساتذة أكفاء، قدموا صفوة عملهم وخبراتهم، وهو ما ساعد للرقي بشركاتنا إلى ما يحقق الخطط الاستراتيجية، ويلبي الطموحات الوطنية ويضعنا في مصاف كبرى كيانات التكرير العالمية .
وأشار إلى أن كلية الهندسة والبترول أمدت جميع الشركاتتحت مظلة القطاع النفطي بالكفاءات الوطنية المميزة من كافة الاختصاصات، والتي كان لها الفضل في وصول هذا القطاع إلى ما وصل إليه من تقدم وازدهار على مستوى المنطقة والعالم .
وأعرب عن أمله وثقته بعمادة كلية الهندسة والبترول وأساتذتها وطلبتها وخريجيها لاكمال رسالتهم العلمية والوطنية والحضارية بكل أمانة واخلاص، وإعلاء لبناء هذا الصرح العلمي من أجل استكمال مسيرة نهضة الكويت ومستقبلها المشرق لنا ولأبنائنا وللإنسانية جمعاء، لكي نستمر بالمساهمة بالنهوض العلمي والحضاري في المنطقة والعالم .
 
وضمن فعاليات الاحتفالية تم عرض فيلم وثائقي عن كلية الهندسة والبترول استعرض من خلاله مسيرة الكلية وروادها الأوائل الذين تعاقبوا عليها منذ بداية الإنشاء وحتى مرحلة الانتقال لمدينة صباح السالم الجامعية مستقبلا ودور كلية الهندسة المميز في المجتمع، وعرض الفيلم الدور الكبير الذي تقوم به كلية الهندسة والبترول وما تقدمه من مشورة وخبرة من خلال مكتب الاستشارات الذي يعتبر حلقة الوصل مابين أعضاء هيئة التدريس والجهاز الأكاديمي والمجتمع الكويتي، وحرص الكلية على تنفيذ رؤية واستراتيجية جامعة الكويت في خدمة المجتمع وخصوصاً المجتمع المدني ومؤسساته حيث أقامت مكتب ليقوم بهذا الدور على الوجه الصحيح وذلك من خلال عقد دورات تدريبية سواء في المجال الهندسي وغيره.
 
وضمن فعاليات الاحتفالية تم تكريم الأوائل والرواد من أعضاء هيئة التدريس في الكلية، وعمداء كلية الهندسة والبترول منذ تأسيسها، وأعضاء هيئة التدريس الذين أمضوا أكثر من ٣٠ سنة في الكلية، وأعضاء مجلس الكلية السابقين، وعدد من الموظفين بالكلية، وكذلك تم تكريم المتميزين من خريجي كلية الهندسة والبترول والذين تبوؤا مناصب قيادية في الدولة.
 
ومن جهته ذكر رئيس اللجنة المنظمة لمؤتمر التحدي العالمي للريادة التقنية في الكويت ٢٠١٥ ورئيس اللجنة المنظمة للاحتفالية الدكتور طارق الدويسان أنه بمناسبة مرور 40 عاماً على إنشاء كلية الهندسة والبترول في جامعة الكويت، تحتفل الكلية بفعاليات متنوعة طلابية ومجتمعية وبحثية، نبرز من خلالها انجازات الكلية على مدى العقود الأربع السابقة وتطلعاتها المستقبلية، ويشاركنا في الاحتفال جميع المعنيين من طلاب وأساتذة ومهندسين وعاملين وجمعيات طلابية ومؤسسات حكومية وخاصة.
وبين أنه من الأنشطة اللافتة مسابقات رياضية وعلمية واجتماعية وصحية ونشاط عالمي غير مسبوق هو تحدي الكويت في الريادة التقنية، وفي هذا النشاط يشارك معنا أكثر من 650 مشترك من أكثر من 70 دولة حول العالم في التنافس من خلال فرق عمل شكلوها لإيجاد حلول لتحديات ثلاث عالمية هي جعل الطاقة الشمسية اقتصادية، وتفعيل الاستفادة من المعلوماتية في الرعاية الصحية، وجعل التعلم مناسب لمختلف القدرات، وسيتوج هذا النشاط في أسبوع الاحتفال حيث ستتم التصفيات النهائية واختيار الفرق الفائزة من قبل خبراء.
وأضاف أن الكلية ستحتفل بتوقيع اتفاقية تعاون مع شركة جنرال إلكتريك، هذه الاحتفالية من شأنها أن تزيد من فعالية الكلية في العملية التعليمية وكذلك خدمة المجتمع وتنميته، وإن الكلية وهي على مشارف العقد الخامس من عمرها تستشعر التحديات والفرص التي تواجهها في لعب دور محوري في تنمية الكويت، وذلك من خلال المساهمة في تنويع مصادر الدخل الوطني وتوفير خريجين مهيئين للعمل في القطاع الخاص والعمل الحر الريادي، وهي في ذلك ستبذل قصارى جهدها وستتعاون مع المؤسسات المحلية والعالمية، كما أنها تطمح لأن تكون في الريادة سواء على مستوى كليات الهندسة في المنطقة أو العالم.
ختاماً دعى الجميع إلى المشاركة بالحضور والتفاعل مع مختلف الأنشطة التي ستقام في احتفالية مرور 40 عام على إنشاء كلية الهندسة والبترول في جامعة الكويت وأخص أبنائه الطلبة وزملائه الأساتذة والمهندسين والعاملين والخريجين.
 
وفي ختام فعالية الافتتاح تم توقيع اتفاقية بين كلية الهندسة والبترول وشركة جنرال إلكتريك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock