الجامعات الخاصة

د. عالية الفضلي: الوقاية خير من العلاج للشفاء من سرطان الثدي

في ندوة نظمتها رابطة طلبة كلية القانون الكويتية العالمية
  
حرصت د. عالية الفضلي مديرة مستشفى عالية الدولي، على حضور الطلاب إلى جانب الطلبات في الندوة التي قدمتها بدعوة من الهيئة الإدارية لرابطة الطلبة في كلية القانون الكويتية العالمية، تحت عنوان “لا لسرطان الثدي”، على اعتبار أن من يمكن أن تصاب بسرطان الثدي هي الأم والأخت والزوجة والابنة، وبالتالي فإن مرضها يعني كل أفراد الأسرة، والتوعية بعوارض وأسباب وأساليب الوقاية وعلاج هذا المرض تعني الرجال والنساء.استهلت الندوة بالإشارة إلى أن سرطان الثدي من أكثر الأمراض انتشارا في العالم في الوقت الحالي، نظرا لتعدد العوامل والأسباب التي تؤدي لإصابة المرأة به، منذ سن البلوغ وبعد انقطاع الدورة الشهرية والسيدات اللواتي لم يحملن أو اللواتي أنجبن في سن متأخرة. ومن الأسباب أيضا، كشفت الفضلي بينها العلاج بهرمون الإستروجين في سن اليأس، واستخدام حبوب منع الحمل لفترات طويلة، وزيادة نسبة الشحوم (الدهون) في الأكل، وزيادة الوزن، والعلاج بالإشعاع في منطقة الصدر، وتلوث البيئة والمواد الكحولية والتدخين.

وعن أبرز أعراض المرض قالت د. الفضلي: حدوث ألم موضعي في الثدي، أو تحت الإبط، ووجود كتلة أو غلاظة بالثدي أو تحت الإبط، وتغير في شكل أو حجم الثدي، وإفرازات دموية أو غير دموية من الحلمة، وتغير في مظهرها أو لونها، والشعور بتغيرات في الجلد أو الحلمة من حيث المظهر.

أما عن طرق الكشف المبكر للمرض فبينت د. الفضلي من أهمها الفحص الذاتي شهريا للثدي بعد تخطي سن العشرين، وزيارة الطبيب لفحص الثدي بعد سن الأربعين مرة على الأقل سنويا، وإجراء فحص بانتظام بالأشعة (الماموجرام) بعد سن الأربعين كل سنة أو سنتين .ومن أبسط طرق تشخيص سرطان الثدي الفحص باللمس، يليه الفحص بالأشعة السينية أو التصوير بواسطة الأشعة فوق الصوتية أو عمل تصوير بالرنين المغناطيسي، ويجب الحصول على عينة من الورم لمعرفة ما إذا كان حميدا أو خبيثا.

ووجهت الفضلي عدة نصائح بقولها: اكتشاف سرطان الثدي وعلاجه مبكرا يؤدي في أغلب الأحيان للشفاء التام، واكتشافه متأخرا يعني تفشي المرض في الجسم بنسبة كبيرة ويصبح علاجه صعبا، ولذلك يبقى مبدأ الوقاية خير من العلاج، خصوصا وأن سرطان الثدي من الإمراض التي يمكن الكشف عنها مبكرا، وبالتالي الشفاء التام بشكل مباشر ومن قبل المريضة نفسها قبل الطبيب.

وفي الختام ردت د. عالية الفضلي على أسئلة الطلبة، ثم قامت أمينة صندوق الهيئة الإدارية لرابطة طلبة كلية القانون الكويتية العالمية نرجس يوسف كرم، بتقديم درع تذكارية لها، وشكرتها على مساهمتها الفعالة في توعية الطالبات والطلاب بهذا المرض الذي يمثل هاجسا لكل فتاة وامرأة منذ أن تتفتح عيناها على الحياة. 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock