وزارة التربية

خالد الرشيد: مدارسنا جاهزة لاستقبال الطلبة ولا معوقات في استئناف الدراسة

  

• بدر العيسى: لا يمكن أن ينتهي العام الدراسي بين العطل والإجازات

• فاطمة الكندري: طلبتنا تشبّعوا بـ«العطل» والاختبارات القصيرة لا تحتاج مواعيد

• خالد الرشيد: مدارسنا جاهزة لاستقبال الطلبة ولا معوقات في استئناف الدراسة

• جذور أشجار الكونكاربس أثّرت على شبكات الصرف الصحي ومناهيل المياه

فيما أكد وزير التربية وزير التعليم العالي الدكتور بدر العيسى ان «اليوم دوام رسمي ولا عطل جديدة مهما كانت الظروف فلا يمكن أن ينتهي العام الدراسي بين العطل والإجازات»، أعلن العيسى عن اجتماع اليوم يجمع الوكيلة المساعدة للتعليم العام فاطمة الكندري مع مديري العموم ومدير إدارة التعليم الخاص لبحث آلية لمنح مديري المناطق التعليمية ومديري المدارس الخاصة بشقيها العربية والأجنبية صلاحية إصدار قرار تعطيل الدوام المدرسي من عدمه وفق رؤية كل منطقة أو مدرسة خاصة للظروف الجوية وتقلبات الطقس.

واعتبر العيسى في تصريح لـ «الراي» ان قرار تعطيل المدارس خلال الظروف المناخية التي مرت بها البلاد كان «صائبا»،لافتا الى انه «لن يؤثر على سير العملية التعليمية».

وقال ان «وزارة التربية تضع مصلحة الطلبة فوق اي اعتبار، ومن غير الممكن ان نجازف بأرواح ابنائنا الطلبة من اجل عطلة يوم واحد بسبب الأحوال الجوية السيئة»، مشيراً إلى 

ان «ثمة ربط مع الارصاد الجوية في ما يتعلق بحالة الطقس».
وفي الإطار نفسه، قالت الوكيلة المساعدة للتعليم العام فاطمة الكندري لـ«الراي» أن «طلبتنا تشبعوا بالعطل وأخذوا منها ما يكفي وأن اليوم دوام رسمي سيتم فيه محاسبة المتغيبين بعد الاتصال بأولياء أمورهم».
وشددت الكندري على أن الوزارة «سوف تطبق لائحة الغياب كاملة بما فيها خصم الدرجات من الطلبة المتغيبين»، كاشفة عن «تشكيل فرق مدرسية للتواصل مع اولياء الأمور وحضهم على ضرورة دوام أبنائهم»، مؤكدة في الوقت نفسه ان «الاختبارات القصيرة لا مواعيد لها فهي تتم في أي حصة دراسية وهي أوراق عمل تقاس من خلالها مشاركات الطالب في الفصل وليس لها أي جدول أو تاريخ».
من جانبه، أعلن الوكيل المساعد للمنشآت التربوية والتخطيط الدكتور خالد الرشيد لـ«الراي» أن «المدارس على اهبة الاستعداد لاستقبال الطلبة والطالبات في عموم المناطق التعليمية، وقد خلصت فرق الصيانة خلال العطلة إلى معالجة كثير من الأضرار التي لحقت ببعض منها باستثناء بعض الامور البسيطة».
وقال الرشيد إن «مهندسي المناطق التعليمية أجروا اللازم فيما يخص شفط المياه المتجمعة في ساحات العلم وببعض الممرات المدرسية إلا أن المشكلة الأكبر التي واجهتهم في عدد من المدارس هي انتشار نبات الكونكاربس وامتداد جذورها تحت الأرض وما خلفته من أضرار على شبكات الصرف الصحي ومناهيل المياه»، مؤكداً أن «فرق الصيانة عالجت كثيرا من هذه المشكلات ولا معوقات في استئناف الدوام المدرسي».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock