«الهندسة والبترول» تستعرض إنجازاتها على مدى 40 عاماً

 تحت رعاية وحضور عميدة كلية الهندسة والبترول في جامعة الكويت د. حسين الخياط، أقامت كلية الهندسة والبترول مؤتمرا صحافيا حول احتفالية ذكرى مرور 40 عاما على إنشاء كلية الهندسة والبترول، بحضور اللجنة المنظمة وعدد من أعضاء هيئة التدريس بالكلية.
وحول هذه المناسبة بين د. الخياط أن الكلية بصدد إقامة احتفالية لذكرى مرور 40 عاما على إنشاء كلية الهندسة والبترول خلال الفترة من 14-19 نوفمبر 2015.

وأوضح الخياط أنه خلال الـ 40 عاما مرت كلية الهندسة والبترول بعدة مراحل، المرحلة الأولى وهي مرحلة الإنشاء وإثبات للكلية، وقد أثبتت الكلية منذ بدايتها نجاحها وتميزها، حيث ارتبطت الكلية بالنظام الأميركي وهو نظام المقررات واتبعت المناهج الأميركية للجامعات العريقة ما جعل لها المستوى العلمي الراقي، ومن ثم مرحلة الغزو العراقي الغاشم وهي مرحلة سيئة على الكثير من الكليات لوجود المختبرات فيها والتي تم من خلالها سرقة الأجهزة واتلاف المختبرات، فأصبحت مرحلة إعادة الإعمار مرحلة كبيرة، وأوضح أن الكلية كان لها دور رائد في عملية إعادة الإعمار في جامعة الكويت ومن خلال أشهر قليلة تمت إعداد جميع المختبرات وتجهيزها وجلب أعضاء هيئة تدريس جدد بسبب انتهاء العقود وفترة الغزو، وأضاف أن الكلية بعد ذلك مرت بمرحلة مزدهرة في فترة التسعينيات، حيث أنشأت الكلية أقساما جديدة مثل قسم الهندسة الصناعية وقسم هندسة الكمبيوتر وقسم هندسة البترول وقسم العمارة، موضحا أن كل من قسم العمارة والكمبيوتر انتقل إلى الكليات الجديدة وهي كلية العمارة وكلية علوم وهندسة الحاسوب لكن طلبة الأقسام مازالوا تحت مظلة كلية الهندسة والبترول.

وتطرق إلى مرحلة الاعتماد الأكاديمي، حيث تفخر الكلية بأنها أول كلية خارج الولايات المتحدة الأميركية يتم اعتمادها من ضمن أفضل جهة تقييم في العالم وهي جهة الاعتماد الأكاديمي في برامج الهندسة والتكنولوجيا، موضحا أن الكلية وصلت في المرات الأخيرة إلى الاعتماد الأكاديمي لجميع البرامج ولأقصى من السنوات وهي لمدة 6 سنوات، حيث حصلت الكلية على هذا الاعتماد في العام الماضي ويستمر حتى عام 2020.