د.معصومة المطيري: التفكير السلبي يهدد صحة الإنسان

نظمت ادارة الأنشطة الثقافية والفنية بعمادة شئون الطلبة ندوة بعنوان “كن إيجابيا بحياتك نبني مستقبلا” حاضر فيها استاذة علم النفس التربوي الدكتورة معصومة المطيري وذلك بقاعة سيمينار 2 بمبنى عبدالله العتيبي بكلية الآداب.

من جانبها، قالت الدكتورة معصومة المطيري إن النظرة السلبية والنظرة الإيجابية تؤثران بحياة الإنسان بشكل رئيسي وعلى أساسهما تكون حياته سعيدة أو العكس موضحة أن علينا جميعا أن ندرك ما هو موجود فينا سواء كان سلبيا أو إيجابيا لتصحيح المسار والوصول لحياة مليئة بالتفاؤل والإيجابية التي من خلالها يحقق الإنسان مبتغاه ويصل لأهدافه المرسومة.

وقالت الدكتورة المطيري أن هناك ثلاث أسئلة ترتكز عليها شخصية الإنسان السلبي وهي “لا أملك وقتا” و”ليس لدي هدف” و”لا أحد يُحبني” مبينة أنه يجب تجاوز هذه الأسئلة الثلاث والتخلص منها لأنه من خلالها يستطيع الإنسان السلبي الإنتقال إلى الإيجابية والإنتهاء من السلبية التي تؤرق حياته.

وشرحت الدكتورة المطيري قائلة: كي يتجاوز الإنسان السلبي هذه السلبية عليه أولا أن يتخلص من السؤال الأول من خلال كسب مهارة إدارة الوقت حيث بعد إكتساب هذه المهارة يمكنه إدارة وقته وتحديد ما يجب تأجيله وما هو مهم ويحقق فائدة ومن ثم يكون قادرا على تحديد أولوياته، كما يجب على الإنسان السلبي التخلص من السؤال الثاني من خلال كسب مهارة تحديد الأهداف ويعمل على ذلك حتى لو فشل فإن الفشل سيكون مرحلة مؤقتة ومن بعدها سيقوم بتطوير الذات مردفة الدكتورة المطيري ويجب أيضا التخلص من السؤال الثالث لأن الشخص السلبي يعتقد أن لا يُحبه أحد وأنه غير مرغوب فيه وأنه غير قادر على الإندماج مع الناس والمجتمع لذلك عليه الخروج من هذا الإطار الذي وضعه لنفسه.

وأفادت الدكتورة المطيري أن تغيير شخصية الإنسان من السلبية إلى الإيجابية يرتكز على تغيير تفكيره ومشاعره وسلوكه منوهة إلى أن الشخصية السلبية والتفكير السلبي تسببان أمراضا للإنسان وتهدد صحته.