أ. د.محمد الهاجري: مبتعثي التطبيقي والجامعة لبريطانيا يذهبون لأفضل الجامعات .. وتميزوا عن غيرهم
خاص – أكد الرئيس السابق للمكتب الثقافي الكويتي بلندن أ.د. محمد الهاجري أن مبتعثي جامعة الكويت والتطبيقي المفادين إلى بريطانيا لا يدرسون إلا في أفضل الجامعات، ونسبة التسرب من تلك الجامعات هي الأقل مقارنة بنظائرهم العرب والبريطانيين.وقال د. الهاجري قضيت أربع سنوات كرئيس المكتب الثقافي بلندن وكنت أشرف فيها على كل الطلبة الكويتيين، ولا يمكن لطالب بعثة أو من يدرس على حسابه الخاص الدراسة الا بعد اعتماد قبوله من قبل المكتب الثقافي وجهة ابتعاثه.وأشار د. محمد الهاجري انه “اعتمدنا بالمكتب الثقافي خلال فترة ترأسي له فقط الجامعات المتوسطة والممتازة بالتخصص فلا يوجد تخصص بمستوى ضعيف في قائمة الجامعات المعتمدة. ومعدل نجاح وتفوق الطلبة الكويتيين بالجامعات المعتمدة افضل بكثير من الجامعات الضعيفة التي استبعدت من القائمة بسبب تقديم الربحية على التعليم”.وبين د. الهاجري أن الطلبة الكويتيين اثبتوا تفوقهم ونجاحهم في كل التخصصات، والمفاجأة ان نسبة تسرب الطلبة الكويتيين أقل من باقي الطلبة عرب وبريطانيين ومن دول أخرى. وكانت نسبة المشاكل للطلبة الكويتيين قليله جدا مقارنة بباقي الطلبة وشبه معدومة. وشاركوا بأبحاثهم ومشاريع تخرجهم المميزة والكثيرة بالمؤتمرات.وأكد أن طلبة الدراسات العليا بالتطبيقي والجامعة ومعهد الأبحاث وغيرهم يدرسون بجامعات معتمدة من المكتب الثقافي، كما انهم يبتعثون بموافقة اقسامهم وكلياتهم وادارات البعثات على البحث والتخصص والجامعة، وتبعث تقارير سنوية من الجامعة الى المكتب الثقافي الى ادارة البعثات الى القسم العلمي للموافقة، وبعد تخرج الطالب يعادل المكتب الثقافي ووزارة التعليم العالي شهاداتهم وتبعث لادارة البعثات.وأوضح د. محمد الهاجري أنه وبعد تخرج الطالب يعادل المكتب الثقافي ووزارة التعليم العالي شهاداتهم وتبعث لادارة البعثات. وبين الهاجري أن مسئولية تزويد التطبيقي او الجامعة بنسخة البحث او الرسالة للمكاتب الثقافية وليس الطالب، المكاتب الثقافية تبعث النسخ ومسئولية ضياع النسخ تقع على ادارة البعثات ومدراءها السابقين.وعن قضية بعض شهادات أساتذة التطبيقي المثارة حاليا، أوضح د. الهاجري بأنه لا يعرف رأي الوزير بهذا الموضوع ولكن مهمة مدير عام التطبيقي ونوابه والرابطة هي توضيح القضية للوزير، فمدير التطبيقي كان مدير سابق للبعثات وللمكتب الثقافي في استراليا وعليه المسئولية للتصدي لهذاالاتهام واقناع الوزير.وأشار د. الهاجري: “اذا كان في تهمة تزوير، فتكون على الذين تعينوا بالواسطة عن طريق الوزراء او المدراء ولم يبتعث من التطبيقي، فأساتذة التطبيقي يتمنون فتح تحقيق وفضح من شهادته مزوره ومن عينه من مسئولي التطبيقي”.واختتم ا. د. محمد الهاجري حديثه قائلاً: ” إن المزور والذي اتهم زورا جميع الدكاترة متساوين بالجرم، وكان من المفترض فتح تحقيق سري وليس بالصحف والإعلام. للأسف غابت الامانة والنزاهة عند بعض المسئولين والاعضاء وارادوا النيل من سمعة أساتذة التطبيقي بسبب الوقفة الجادة لهم لموضوع الساعات الاضافية ولتوظيف دكاترة غير مستوفي الشروط.”
