برنامج (مثمر) يعقد ورشة بعنوان (جيل نحو القمة.. صناعة الايجابية)
اقام برنامج (مثمر) الوطني التابع للهيئة العامة للشباب بالتعاون مع وزارتي التربية والداخلية اليوم الاربعاء ورشة عمل بعنوان (جيل نحو القمة.. صناعة الايجابية) لغرس وتعزيز القيم الأخلاقية النابعة من تعاليم الدين الحنيف والعادات الكويتية الأصيلة لدى طلبة المدارس الحكومية.
واكد الموجه الفني بالخدمة الاجتماعية كبير اختصاصيين اجتماعيين بوزارة التربية يوسف المريخان خلال الورشة ان الهيئة تحرص على رعاية مواهب الطلبة الكامنة ودعمهم لابرازها.
وقال المريخان ان الهيئة تعمل على تحديد الطريق لانطلاق الموهوبين نحو الابداع والعمل لبناء هذا الوطن بما يعكس رؤية صاحب السمو الامير الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله و رعاه.
ولفت الى ان مقومات الايجابية تبدأ بالمقاومة والعزيمة القوية والتفكير الايجابي الهادف والقدرة على التعامل والتفاعل مع المواقف الحياتية بصورة صحيحة مشيرا الى ان الفكرة الايجابية هي التي تقود صاحبها نحو الطريق الصحيح.
ورأى أن الخبرات والتجارب والقيم والعادات من المؤثرات مبينا انه إذا كانت البيئة ايجابية فانها تعكس طريقة التفكير وتجعلها هي ايضا ايجابية.
من جانبه شدد الاختصاصي اول اجتماعي نصر الدين مصطفى في كلمة مماثلة على ان صناعة الايجابية “سلوك يحتاج الى تدريب” مبينا انها صفة تكمن في الشخصية وتلعب دورا في الاصلاح والتطوير وتنمية المجتمع.
واكد نصر الدين ان الايجابية تعكس شخصية منتجة في كافة مجالات الحياة حسب القدرة والامكانية معتبرا ان الشخصية الايجابية تكون “منفتحة على الحياة ومع الناس كما أنها متوازنة وتمتلك نظرة ثاقبة“.
من ناحيتها تحدثت رئيسة فريق التأهيل والتقييم في (مثمر) سارة كميخ عن مفهوم الشباب وارتباطه بالتنمية وبناء المجتمع والمستقبل وخصائص الشباب وكيفية مواجهة الضغوط والمواقف السلبية من خلال التسلح بالايمان والقيم.
وقالت كميخ ان الايجابية سمة من سمات الشخصية و“تعني الخروج من قوقعة الذات وإطلاق العنان نحو العالم الخارجي” والرغبة الحقيقية في التقدم والتغيير والإصلاح للذات أولا ثم المجتمع ثانيا من خلال التفكير الإيجابي.(كونا)