هذا مسارنا .. أين مساركم؟ | كتب: طلال الفضلي
جاهز .. صوب .. اطلق .. هذا هو مسارك الصحيح ،، فاركب سيارتك ذات العجلات الاربعة واستمع الى الاذاعة التي تحلوا بك من طرب واغاني وغير التردد تارة وتارة .. واسلك المسار الذي تريد واحذر من عثرات الطريق.يا من اقصد بهذه الرسالة .. ابعثها لك مع المندوب .. وقد خرج من جهاز كمبيوتري الى كمبيوتر الصحفي وقد اسلك مسار يسمى الايميل ,, فاعد نشرها لعلك تقراها , هو يسعى وانا اسعى وكل حسب مساره وننتظر منك الاخبار الساره وان كانت عن طريق سكرتيرتك ساره.مسارنا من منا يعرف الطريق لا يحتاج الى الارشادات ومن منا يضيع يتبع اللفتات او يلجا للسوال .. وويل ثم ويل من تساله ويتعمد ان يعلمك المسار الغير الصحيح حتى لا تصل قبله , وهذا ليس غريب ..في مسارنا من يبني البيوت بافكاره وطموحه ومن يرسم البسمة على ابناءه وفي مسارنا العلم والتعليم وفيه الجهد والكفاح ونسعى نحو التميز والنجاح.واما في مسارهم الواسطة والمحسوبية ولد التاجر وولد العائلة، وفي مسارهم الكرسي يرسي وفي مسارهم المستشار والخبير وصاحب العقل الكبير.مسارهم يختلف في التخطيط والتفيذ , وفي الدراسة والاطلاع , وفي لجنة تأسس عشر لجان وفي كل لجنة قرار والهم الاكبر من يدفع الدينار ومن يستلمه .همسة في الاذن: كله كلام في كلاممن نحن الذين نقول هذا مسارنا ..؟ ومن يسلك تلك المسار ..؟ وهل يوئيدنا ..؟ .. للاسف لا نعرف من نحن والى اين نسير ومتى ينتهي بنا الطريق .. تعرفون لماذا ..؟لان فيكتور مايرعالم كيمياء ألماني اشتهر باختراع جهاز متخصص بقياس كثافة الأبخرة ولان ديفيد كيلي خبير في الأسلحة البيولوجية ولان زنوبيا أو الزباء كانت ملكة تدمر ولان هتلر قاد ألمانيا إلى الحرب العالمية الثانية و كان سببا في مقتل ملايين البشر ولان هانز بيرجر طبيب ألماني في مجال الأمراض العصبية وهو أول من استطاع عمل رسم للنشاط الكهربائي لدماغ الإنسان عام 1924 ولان غيرهم الكثير من العلماء والعباقرة والقادة انتهت حياتهم بالانتحار ولا يعرف سبب الانتحار احد حتى الان , لذلك قررت ان اجعل مسارنا سر ولا يعلمه احد ولكن لنطرب انفسنا بمسارهم لكلمات كتبها الشاعر بديوي الوقداني والتي يقول فيها ..أيـامـنــا والـلـيـالـي كـــــم نـعـاتـبـهـا شبنـا وشابـت وعفنـا بعـض الأحوالـيتـاعــد مـواعـيـد والـجـاهـل مـكـذبـهـا واللـي عـرف حدهـا مـن همهـا سالـيإن أقبلـت يـوم مــا تصـفـى مشاربـهـا تقفـي وتقبـل ومـا دامـت علـى حـالـيفـــي كـــل يـــوم تـوريـنـا عجايـبـهـا واليـوم الأول تـراه احسـن مـن التالـيأيـــام فـــي غلـبـهـا وايــــام نغـلـبـهـا وايــام فيـهـا ســـوا والـدهــر مـيـالـيجـربـت الأيــام مثـلـي مــن يجـربـهـا تجريـب عـاقـل وذاق الـمـر والحـالـينضحـك مـع الـنـاس والدنـيـا نلاعبـهـا نمشي مع الفـي طـوع حيـث مـا مالـى الكاتب الإعلامي: طلال عبدالله الفضلي