كل 5 مواطنين في “الخاص” يقابلهم 95 وافداً .. الكويت الأولى خليجياً في الحرية الشخصية

القبس – حلّت الكويت في المركز الأول خليجياً، والثالث عربياً، والـ114 عالمياً في مؤشر الحرية الشخصية الصادر عن معهد فريزر العالمي، والمقصود به درجة حرية الفرد وتمتعه بأساسياتها، مثل المدنية والتعبير والشعائر الدينية.

ويستخدم المعهد الذي يغطي 152 دولة في العالم، 76 مؤشراً مستقلاً لقياس الحرية التي، وبحسب «فريزر»، تتعلق بجزأين، الأول هو المتعلق بالأمور القانونية والأمن، ومؤلفة من سيادة القانون والأمن والأمان. والشق الثاني عبارة عن تلك الشخصية الخاصة مثل الحركة، والأديان، والمجتمع المدني، والتجمع، والتعبير، والعلاقات بين أفراد المجتمع.

بالنسبة للمؤشر العام جاءت الكويت في المركز 97 عالمياً، وفي مؤشر الحرية الاقتصادية 59 عالمياً.

من جهة أخرى، (طالما ان القضية تخص الكويت والكويتيين)، فإن صندوق النقد الدولي قال في دراسة صدرت عنه أخيراً ان نسبة الموظفين الكويتيين في القطاع الخاص هي الأقل خليجياً، وكذلك الأمر بالنسبة للقطريين، مقارنة مع البحرينيين والعُمانيين الذين يبدون ميلاً أكبر للعمل في الشركات الخاصة.

وأضاف الصندوق ان نسبة نمو الكويتيين العاملين في القطاع الخاص بلغت %138 بين عامي 2006 و2014 بسبب برنامج دعم العمالة، وهي ثاني أعلى نسبة نمو خليجياً.

أما بالنسبة لتوظيف الوافدين في القطاع الخاص الكويتي، فشهدت نسبة نموهم 23.5 في المئة.

وفق إحصاءات صندوق النقد الدولي، فإن نسبة الكويتيين في القطاع الخاص أقل من %5 من إجمالي عمالة هذا القطاع. ففي نهاية 2014 بلغ عدد المواطنين في «الخاص» 91 ألفاً مقابل 1.87 مليون وافد.

أي انه من كل 100 عامل وموظف في القطاع الخاص هناك 5 مواطنين أو أقل.