تَبرِئة جامعة تبوك من وفاة معلمة “حسرة” لرفض قبول ابنتها
أكاديميا | عاجلبرَّأت اللجنة المكلفة في التحقيق حول حادثة موت معلمة حسرةً بسبب رفض جامعة تبوك قبول ابنتها الحاصلة على نسبة 99% في كلية، الجامعة من التسبب في موت المعلمة، التي أنشأ لها نشطاء “تويتر” هاشتاق #وفاة_معلمة_قهرًا الذي انتشر على نطاق واسع.وقال المتحدث الرسمي لوزارة التعليم مبارك العصيمي، في بيان صحفي، الخميس (30 يوليو 2015)، إن عزام الدخيِّل وزير التعليم اطلع على التقرير الذي رفعت به اللجنة المكلفة منه للتحقق من إجراءات التسجيل والقبول بجامعة تبوك للطالبة نور مبارك العمراني وشقيقها واثق والتثبت من سلامة وصحة إجراءات قبولهما بالجامعة.وأوضح العصيمي أن تقرير اللجنة المكلفة رأى أن النسبة الموزونة للطالبة نور 91.54 ولأخيها واثق 73.04، كما تم التثبت من قائمة رغبات الطالبة نور وشقيقها واثق المسجلة في نظام الجامعة بمقارنتها بعدة نسخ احتياطية قبل إقفال التسجيل وبعده، وتبين أن رغباتهما أدخلت وحفظت لمرة واحدة في آخر يوم للتسجيل ولم يطرأ عليها بعد ذلك أيّ تغيير أو إعادة حفظ.ورأى التقرير- كذلك- أنه لم يثبت للجنة حدوث أي خطأ إداري أو إجرائي في عمليات قبولهما، كما لم يتبين في أشرطة التسجيل المصورة ولا في إفادة والد الطالبة أيّ سوء تعامل مع أي من أفراد الأسرة أثناء مراجعتهم عمادة القبول والتسجيل.وأشار التقرير – بحسب العصيمي – إلى أن الجامعة أفادت بأن درجات الطالبة تؤهلها للالتحاق بكلية الطب، وأن ما تم هو تحقيق لرغبتها الأولى بقبولها في تخصص علوم الحاسب، وأبدت الجامعة إمكانية تحقيق رغبتها بتحويل قبولها إلى كلية الطب.وبيَّن العصيمي أن وزير التعليم بعد اطلاعه على نتائج اللجنة، أكد على الجهات المعنية في هذا الموضوع باعتماد ما تضمنه هذا التقرير.