بقلم : عبدالوهاب النصف (فشلهم هو “القدر المحتوم”)
جريمة مسجد الامام صادق،استهدفت مسلمون مصلين في يوم الجمعه من شهر رمضان،لا يمكن لعبارة ان تصف منفذيها،ولا دين او مذهب يحتويهم،فهم خوارج العصر،واعداء البشرية،وزمرة فساد في الارض،عندما يسلب انسان حق الحياة من اخر،ويُيتم ابناء،ويأرمل زوجات،ويلقي سهامه في قلوب امهات،ويعتقد انه بعمله مقربه الى الله،فهو افتك الكائنات،واخطرها على البشرية،واذا كانت جماعة تقوم بهذا العمل بأسم الاسلام،فهي فعلت بالدين ما لم يفعله فيه اشد اعدائه واشرسهم.
الفتنة الطائفية لعبة جهلاء داعش المكشوفة،فأي مجتمع متحد وواعي يستعصي على داعش وغيرها النيل منه،فأولى خطواتهم هي تحويل الدولة الى دولة فاشلة على غرار سوريا والعراق،تقوم على اسس طائفية ودينية،وهنا يكون الفراغ الذي تريد ان تملئه داعش وتبرر وجودها من خلاله،وكانت لهم تجربة سابقة في الجارة الكبرى السعودية،حكم عليهم بالفشل،كما انني واثق من فشلهم في الكويت،انخلاط الدم الكويتي في بنك الدم للتبرع للجرحى،والتفاف القيادة السياسية،واستنكار جميع مؤسسات المجتمع المدني،ايقني انه فشل مخططاتهم في الكويت هو قدر محتوم
جريمة القديح في السعودية بعدها بأسبوع اتت جريمة الدمام،وفشل التكفيريين في الوصول الى مبتغاهم في المملكة،فيجب اليقظة الى اي عملية ارهابية قادمه في الكويت وان نشد احزمتنا الوطنية،للتصدي لأهدافهم من وراء هذا العمل الجبان
***في يوم واحد ١٨١ قتيل غالبيتهم شهداء،من ضمنهم سنه وشيعه ومسيح،في الكويت وتونس وفرنسا وكوباني في العراق،اكدت انه التكفيريين لادين لهم الا الكفر بنعم الحياة،والكفر بقيم الاسلام واسسه الرحمه والسلام.
اللهم اغفر لشهداء الوطن
اللهم عليك بدواعش فهم اساؤو لنا ولنبينا وللدين.
بقلم : عبدالوهاب النصف