كتاب أكاديميا

ريما العياد تكتب: أنسيتَ حقًا؟

 

لقد سمعت بأن نحن البشر لا ننسى بسهولة و انه موجود في طبيعتنا !

عفوًا أعزائي القراء من هم الذين لا نستطيع نسيانهم ؟

رحل أب و رحلت أُم و اكملوا الناس حياتهم ..

ناس فقدت وطن و عائلة و آخرون فقدوا جزء من أجسادهم و بتروا و ايضًا اكملوا باقي حياتهم ..

كيف لا نستطيع نسيان شخص نكِرة نحن ابتكرناه من أجلنا ؟ و ايضًا هو على قيد الحياة و يرفع بـ قدر ذاته علينا !

محدثتكم فقدت والدتها في عمر الرابعة عشر سنة و الآن تبلغ من العمر اثنان وعشرون سنة .. لم تمت !

اكملت باقي حياتها و تُحقق ما تريده ، لا أكذب عليكم هناك حزن الفقد في بعض الأوقات لكن لا بأس .

 

ربما لا نستطيع محو الناس الطيبة من قلبنا و عقلنا و تفكيرنا و أيامنا ..

صعب ننسى من أهدانا كلمة جميلة شعور جميل من رسم الابتسامة علينا في لحظة حزن عابرة

من رأيناه سابقًا و قلنا بأنه نبيل بسبب مواقفه اتجاهنا !

هؤلاء داخلهم طاهر كالقطن المبلول بـ ماء الورد لا ينمحون بسهولة سنظل نتذكرهم بالخير و نفرح لفرحهم

و نحزن لحزنهم مهما فرقتنا الطرقات !

يجب علينا الاستعانة بالقلب الطاهر و الكلام الذي يُفرح مهما ما حدث .

اما غير هؤلاء و الذي ذكرته في أول حديثي : ينتسى و يُنسى حاله حال خبر أزعجك ولا تريد ان تتذكره !

 

*تذكروا بأن الحياة لا تقف على أحد أبدًا ولا تنتظر عودة أحد من الماضي .. مستمرة بهم و بدونهم .

 

                                                                                               بقلم : ريما العياد

                                                                                              تويتر : @ire_alh

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock