الوزير الطبطبائي: دعم القيادة الحكيمة يشكِّل حجر الزاوية في جهود تعزيز وتطوير مسيرة التعليم بالكويت
* نفتخر بأن تحتضن الكويت هذا المؤتمر الهام لمناقشة قضايا جوهرية تتعلق بمستقبل التعليم في الخليج
* المؤتمر منصة حيوية لتبادل الأفكار والرؤى حول مستقبل التعليم خاصة في ظل التحولات السريعة التي يشهدها العالم
* خلال كلمة ألقاها في المؤتمر التربوي الدولي الرابع للمركز العربي للبحوث التربوية لدول الخليج
#أكاديميا | #التربية – متابعة
أكد وزير التربية المهندس سيد جلال الطبطبائي أن الوزارة تعتز بالدعم الكبير والرعاية السامية من حضرة صاحب السمو أمير البلاد، الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، وولي عهده الأمين الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح حفظهم الله ورعاهم، ودعم و توجيهات سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ أحمد العبدالله الصباح والذي يعكس رؤية القيادة السياسية الحكيمة بأهمية التعليم في بناء المجتمعات المتطورة ، والمحرك الرئيسي للتنمية المستدامة ، وهذا الدعم الكريم يشكِّل حجر الزاوية في جهودنا الحثيثة لتعزيز مسيرة التعليم وتطويرها في هذا البلد المعطاء ، ويعزز مسؤوليتنا جميعاً نحو العمل الدؤوب لإحداث تحول إيجابي في نظامنا التعليمي. جاذ ذلك في كلمة ألقاها الوزير المهندس سيد جلال الطبطبائي اليوم خلال المؤتمر التربوي الدولي الرابع للمركز العربي للبحوث التربوية لدول الخليج، والذي يُعقد تحت عنوان “تحويل التعليم: الفرص والتحديات لتعزيز مستقبل التعليم في دول الخليج”.
ورحَّب معالي الوزير بجميع الضيوف والمشاركين في هذا المؤتمر، والذي يعكس الالتزام العميق برسالة التعليم، وحرصهم على تبادل الخبرات والأفكار التي ستسهم بإذن الله في رسم ملامح مستقبل أفضل لأنظمتنا التعليمية، كما ثمن غالياً مشاركتهم الفاعلة، والتي تعد ركيزة أساسية لتحقيق النجاح لهذا المؤتمر، داعياً المولى القدير لكم بالتوفيق وأن يسهم هذا الحدث في الخروج بتوصيات تدعم مسيرة التطوير التي نسعى جميعاً إلى تحقيقها في دول الخليج العربية وتساعد في بناء مستقبل تعليمي أفضل لأبنائنا.
وأضاف الطبطبائي: نفتخر بأن تحتضن دولة الكويت هذا المؤتمر الهام على أرضها، والذي يجمع نخبة مميزة من الأكاديميين والخبراء والباحثين والقيادات التربوية والمختصين في مجالات التعليم من دول الخليج ومن مختلف أنحاء العالم لمناقشة قضايا جوهرية تتعلق بمستقبل التعليم في دولنا الخليجية.
وذكر الطبطبائي إن هذا المؤتمر يشكِّل منصة حيوية لتبادل الأفكار والرؤى حول مستقبل التعليم، خاصة في ظل التحولات السريعة التي يشهدها العالم، سواء على صعيد التكنولوجيا، أو التغيرات الاجتماعية والاقتصادية، أو التنمية البشرية، فالتعليم اليوم لم يعد يقتصر على نقل المعرفة، بل أصبح يشمل تطوير المهارات الحياتية والقدرات الابتكارية والإبداعية ، التي تمكن أبنائنا من التكيف مع متطلبات العصر الجديد.
وأضاف: لا يمكننا إلا أن نشيد بالدور الرائد الذي يقوم به المركز العربي للبحوث التربوية في مساندة جهود تطوير التعليم في دول الخليج كافة، من خلال ما يقدمه من برامج ومبادرات عديدة، والذي أثبت أنه شريك استراتيجي وفاعل في مسيرة تطوير التعليم، سواء من خلال إجراء البحوث والدراسات التربوية المتقدمة، أو عبر تنظيم المؤتمرات والورش التدريبية التي تسهم في تبادل الخبرات وتعزيز التعاون بين دول المنطقة.