الكندري : اتفاقية للتدريب على «الآيلتس» و«التوفل»

لمعالجة ضعف الطلبة بالتعاون مع الولايات المتحدة وبريطانيا

قالت الوكيلة الكندري إن «التربية» تسعى إلى تدريب أهل الميدان التربوي والطلبة على آليات اجتياز اختبارات «الآيلتس» و«التوفل»، من خلال التعاون مع الجانبين الأميركي والبريطاني.

في إطار مساعي وزير التربية وزير التعليم العالي، د. حامد العازمي، لمعالجة ضعف الطلبة في اللغة الإنكليزية وتدني نتائجهم عند الابتعاث إلى الخارج، تعكف وزارة التربية على إيجاد الحلول المناسبة لتوعية وتثقيف طلبة الصف الثاني عشر على آليات اجتياز اختبارات “الآيلتس” و”التوفل” من خلال التعاون مع ذوي الخبرة في هذا المجال، عن طريق التنسيق مع سفارتي الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا.

وفي هذا المجال، كشفت وكيلة وزارة التربية المساعدة للتعليم العام، فاطمة الكندري، عن اتفاق شراكة مع سفارة الولايات المتحدة والسفارة البريطانية للتعاون في مجال توفير متخصصين بمجال تدريب الهيئة التعليمية بالتربية على اختبارات الآيلتس والتوفل، موضحة أن الدورات ستبدأ في سبتمبر المقبل.

وقالت الكندري إنه تم عقد عدة لقاءات مع أعضاء السفارة الأميركية في البلاد بهدف بحث مسألة التعاون في مجال توفير متخصصين بمجال التدريب على اللغة الإنكليزية واختبارات الآيلتس والتوفل، حيث تم الاتفاق وتحديد مدربين متخصصين في هذا المجال، وسيباشرون أعمالهم في سبتمبر المقبل، موعد بدء العام الدراسي المقبل، مضيفة “سيعقد الوزير العازمي لقاء مع سفير الولايات المتحدة خلال الأسبوع المقبل لبحث التفاصيل واعتماد الاتفاقية”.

وأوضحت أن مدة عمل المدربة ستكون 10 أشهر، بواقع شهر ونصف الشهر في كل منطقة تعليمية، مبينة أن دروات التدريب ستخصص في البداية لرؤساء أقسام اللغة الإنكليزية في كل منطقة تعليمية، ومن ثم سيتم تخصيص شهر لتدريب التواجيه الفنية، مستدركة أن تدريب رؤساء الأقسام والموجهين سيكون بمنزلة ركيزة أساسية للبدء في تدريب طلبة الصف الثاني عشر على اختبارات الآيلتس والتوفل.

وذكرت أن الأولوية في الدخول ضمن برنامج التدريب للهيئة التعليمية من الكويتيين، سواء رؤساء الأقسام أو الموجهين، وبعد اكتسابهم الخبرات والمهارات اللازمة سيعمدون إلى تنظيم دورات تدريب متخصصة للطلبة في مدارسهم، بحيث يتم تثقيف الطالب بنوعية هذه الاختبارات وكيفية اجتيازها، لتكون هذه العملية داعمة لهم في تحقيق نتائج جيدة في اختبارات الآيلتس والتوفل التي ستؤهلهم في المستقبل للدخول في معترك الحياة الجامعية والأكاديمية، سواء في الكويت أو بالجامعات الاجنبية في الخارج.

وأشارت إلى وجود عديد من مشاريع الشراكة مع السفارة الأميركية في البلاد، ومنها برنامج التدريب على استراتيجيات التعلم وطرق التدريس الحديثة، حيث تم الانتهاء من تدريب المرحلتين المتوسطة والثانوية، وسيتم الانتقال إلى تدريب المرحلة الابتدائية مع انطلاق العام الدراسي المقبل، موضحة أن هذا البرنامج يهدف إلى تدريب المعلم على كيفية تناول الحصة وإدارة الفصل واستخدام وسائل التعليم الحديثة والطرق المتطورة في التدريس.

وأضافت أنه من ضمن الشراكة الاستراتيجية كذلك برنامج “يس”، الذي يعنى باختيار عدد من الطلبة في الصفين العاشر والحادي عشر من أجل إرسالهم إلى الخارج للجلوس مع إحدى الأسر الموثوقة ضمن البرنامج لزيادة التحصيل العلمي في مجال اللغة الإنكليزية، موضحة أن البرنامج مستمر، حيث يخضع الطلبة المتقدمون لمقابلات من التوجيه، ثم السفارة لاختيار الطلبة المناسبين لهذا البرنامج، مضيفة “علما بأن السنة التي يقضيها الطالب في الخارج تحتسب ضمن سنواته الدراسية في الكويت”.

وذكرت أنه تم الاتفاق كذلك على تنظيم معرض متخصص للجامعات الأميركية يتم خلاله عرض الأسماء والتخصصات والمزايا التي تقدمها هذه الجامعات لطلبة الكويت، إضافة إلى التعريف ببرنامج “يس” وكيفية الاشتراك فيه.

شواغر المناطق التعليمية

وفيما يخص قرارات النقل الخارجي، أوضحت الكندري أن القطاع بدأ في إصدار قرارات النقل الخارجي للمعلمين والمعلمات في المرحلتين الابتدائية ورياض الاطفال، مشيرة إلى أنه تم عقد لقاء مع مديري الشؤون التعليمية أو من يمثلهم وإدارة التنسيق للتركيز على معرفة شواغر الوظائف الاشرافية بالمناطق، والعمل على تسكينها خلال الأسبوعين المقبلين.

المصدر:

الجريدة