شراكة استراتيجية بين الجامعة الأميركية الدولية والمجلس الوطني للثقافة والفنون
وقّعت الجامعة الأميركية الدولية مذكرة تفاهم استراتيجية مع المجلس الوطني الكويتي للثقافة والفنون لإطلاق «المهرجان السينمائي الدولي – الجامعة الأميركية الدولية في الكويت».
وقالت إن هذا التعاون الأول من نوعه بين المجلس الوطني للثقافة والفنون والقطاع الخاص، يمثل خطوة مهمة نحو دعم وتعزيز المشهد الثقافي والفني في الكويت، ومما يسهم في تعزيز مكانة الكويت كوجهة رائدة للإبداع السينمائي.
وأضافت أن المهرجان يسعى إلى جذب المواهب العالمية من صانعي الأفلام والمخرجين، وقد شهد إقبالاً كبيراً مع استقطاب العديد من المشاركات من مختلف أنحاء العالم. ويمثل هذا العدد الكبير من المشاركات دليلاً على الطموح الذي يميز المهرجان ورغبته في استقطاب الأصوات السينمائية المتنوعة، مما يعزز من التبادل الثقافي ويزيد من فرص التعاون الدولي.
وتابعت «تسعى الجامعة الأميركية الدولية من خلال هذا المهرجان إلى توفير منصة متميزة للمواهب الشابة، حيث ستمكّنهم من عرض أعمالهم السينمائية على مستوى وطني، مما يتيح لهم آفاقاً جديدة للتعبير عن إبداعاتهم الفنية».
وأوضحت أن هذا التعاون يهدف إلى صقل مهارات الفنانين الناشئين وتطوير قدراتهم، ليكونوا قادرين على المنافسة إقليمياً وعالمياً.
وأعربت الجامعة الأميركية الدولية عن فخرها بكونها الشريك الأول من القطاع الخاص للمجلس الوطني من خلال هذا الحدث الثقافي البارز. مبينة أنه من خلال هذه الشراكة، «نعتزم العمل جنباً إلى جنب مع المجلس الوطني لتحقيق إنجازات ثقافية مستدامة تعزز من الرؤية الثقافية للبلاد. إننا نؤمن بأن هذا التعاون سيشكل أثراً إيجابياً مستداماً في إثراء الحركة الفنية وتطوير جيل جديد من الفنانين. تاريخياً، كان للمجلس الوطني للثقافة والفنون دور محوري في النهوض بالمشهد الثقافي في الكويت».
وختمت «بهذا التعاون، نحن على يقين بأننا سنشهد تحقيق إنجازات ثقافية متميزة، تعزز من مكانة الكويت كمنارة ثقافية وفنية في المنطقة، نتوجه بخالص الشكر لكل من ساهم في إنجاح هذه الشراكة، ونتطلع إلى نتائج متميزة من هذا المهرجان السينمائي الرائد، الذي يعكس التزامنا المشترك نحو بناء مجتمع يعزز الإبداع والفنون».