مطالبات “تربوية” بالإسراع في تسكين المناصب الإشرافية في #وزارة_التربية”
• أكدت أن معالجة الفراغ الإداري بشكل سريع أمر حيوي لضمان استقرار التعليم وتحسين مخرجاته
ضرورة تسريع عملية التعيينات الجديدة لسد الشواغر الإدارية في المدارس
#أكاديميا | #وزارة_التربية” – خاص
فيما شهدت وزارة التربية في الآونة الأخيرة استقالات عدة، في الهيئات التعليمية والإدارية من بينهم مديري المدارس ومساعدي المدير.
كشفت مصادر تربوية عن وجود عجز كبير في أعداد مديري المدارس خاصة في المرحلة الثانوية، مشيرة إلى أن بعض مديري المدرس يتولى الإشراف على أكثر من مدرستين.
ودعت المصادر مسؤولي التربية إلى الإسراع في تسكين المناصب الإشرافية، ورفع من الترقي الوظيفي، من أجل تسكين الشواغر في المناصب الإشرافية من رؤساء أقسام ومساعد المديري والموجهين.
وشددت المصادر على ضرورة معالجة المشكلات الناجمة عن حالات استقالة والقيام بدراسة كل حالة على حدة، ووضع الحلول الكفيلة باستقرار الأوضاع داخل المدارس، مؤكدة بأن تلك الاستقالات تركت فراغا إداريا كبيرا في الوزارة، مما قد يؤثر بشكل كبير على سير العملية التعليمية في المدارس.
كما أكدت إن استمرار هذا الفراغ الإداري قد يؤدي إلى تراجع في مستوى الأداء التعليمي للطلاب بسبب انقطاع التوجيه والإشراف، و زيادة في نسب الغياب والتسرب المدرسي، وصعوبة في التخطيط الاستراتيجي وتنفيذ المبادرات التطويرية على مستوى الوزارة.
وأشارت المصادر إلى أبرز الحلول المقترحة للتغلب على هذه الأزمة، يمكن لوزارة التربية اتخاذ عدد من الإجراءات من بينهم: تقديم برامج تدريبية وتطويرية مكثفة لتعزيز مهارات القيادة الإدارية لديهم، تفعيل قنوات الاتصال والتواصل بين الوزارة والمدارس لفهم تحدياتهم والاستجابة لها، وتسريع عملية التعيينات الجديدة لسد الشواغر الإدارية في المدارس.
واختتمت بأن معالجة هذا الفراغ الإداري بشكل سريع وفعال هو أمر حيوي لضمان استقرار النظام التعليمي وتحسين مخرجاته.