إشادة الباحثين والعاملين في معهد الأبحاث بالإدارة الحالية
أشاد عدد من الباحثين العلميين والعاملين في المراكز البحثية وزملائهم من القطاع الإداري والخدمات المساندة في معهد الكويت للأبحاث العلمية بما صرحت به الأسبوع الماضي السيدة لطيفة الوزان، رئيسة مكتب العلاقات العامة والإعلام بالتكليف، من أهمية وشرعية الإصلاحات التي بدأ بتنفيذها المدير العام بالتكليف، التي تصب في مصلحة المعهد والحاجة الملحة لإعادة تشكيل الهيكل التنظيمي الذي تعرض للاختلال منذ عام 2010 مع إطلاق “التحول الاستراتيجي” الذي خلق عدة هياكل تنظيمية متخمة بالمناصب القيادية والإدارية، أثقلت كاهل المراكز البحثية وعرقلت ديناميكية العمل بها وتسببت بطول الدورة المستندية وبطئي اتخاذ القرار والإجراءات وتنفيذ المعاملات.
وبالمقابل ومع ما تعاني منه المراكز البحثية والباحثين من الإجراءات والنظم المقيدة للنشر والبحث العلمي، وتقييم الأداء الذي يخالطه العبث، وضعت النظم واللوائح في ظل الهيكل التنظيمي الحالي سياسات تجيز للبعض حصد الكم الأكبر من الامتيازات الاستثنائية للاستنزاف بالباب الأول من الميزانية بالتمتع ببرنامج “التفرغ العلمي” بلا مردود.
وفي ضوء هذه التحديات وحفاظا على المكتسبات، أكد الباحثون والعاملون على دعمهم الكامل للإصلاحات الهيكلية والإدارية التي يقودها المدير العام بالتكليف، معربين عن أملهم في أن تسهم هذه الجهود في تحسين أداء المعهد وتعزيز مكانته على الصعيدين المحلي والدولي. كما أبدوا استعدادهم للعمل بتفانٍ جنباً إلى جنب مع القيادة الجديدة في أجواء مهنية يسودها الاحترام المتبادل والشفافية والمشاركة الفعالة، بما يحافظ على رفع مستوى الأداء ويعيد الثقة بين الإدارة العليا والباحثين العلميين.
كما أعربوا عن تطلعهم إلى مستقبل مشرق بقيادة حكيمة ورؤية واضحة تضع المعهد في موقع الريادة في مجال البحث العلمي، تحقيقاً لرؤية “كويت جديدة 2035″، وبما ينسجم مع توجيهات حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، حفظه الله ورعاه، الذي يؤكد على المسؤولين أن مناصبهم أمانة عظيمة ومسؤولية جسيمة، يتحملونها أمام الله ويعملون من خلالها لتحقيق الرقي والازدهار لوطننا العزيز ولأبنائه، بتحديد الأولويات وتوحيد الجهود وتسخير الطاقات بترسيخ مبادئ العدل والشفافية ومحاسبة المقصرين في أداء عملهم.
وختاماً أكد الباحثون العلميون والعاملون بالمعهد بأنهم على ثقة بأن استمرار الدعم الذي تقدمه القيادة العليا للمدير العام والذي سيمكنه من مواصلة مسيرته الإصلاحية، ويسهم في تعزيز ثقة المجتمع العلمي بدور المعهد ومكانته على كافة الأصعدة.