«مفوضية اللاجئين»: أثر إيجابي لشراكتنا مع الكويت…على حياة 800 ألف نازح
أعربت ممثلة المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الكويت نسرين ربيعان، عن «اعتزاز المفوضية بشراكتها مع الهيئات الحكومية والقطاع الخاص والمنظمات الخيرية الكويتية التي تدعم جهود المفوضية لمساعدة اللاجئين والنازحين وتوفير العيش الكريم لهم في مختلف أنحاء العالم»، موجهة شكرها إلى «بيت الزكاة على الدعم الذي يقدمه لجهود المفوضية الإنسانية في المنطقة والعالم».
وخلال استعراضها مخرجات التقرير السنوي للعمل الخيري الإسلامي لعام 2023 التابع للمفوضية في مؤتمر أُقيم بالشراكة مع بيت الزكاة، أوضحت الربيعان أن التقرير أفاد بأن نحو 2 مليون لاجئ ونازح داخلياً في 23 دولة استفادوا من المساهمات التي تلقّاها صندوق الزكاة للاجئين في 2023.
وبحثت الربيعان في المؤتمر تحسين دور أدوات التمويل الاجتماعي الإسلامي في دعم جهود الاستجابة الإنسانية لأزمات النزوح القسري في المنطقة وحول العالم، بحضورعدد من ممثلي الجهات الحكومية والسلك الديبلوماسي والهيئات الخيرية الشريكة للمفوضية في الكويت والقطاع الخاص.
وأكدت أنه كان لشراكات المفوضية مع الجمعيات الخيرية الإسلامية في الكويت أثر إيجابي على حياة 800 ألف لاجئ ونازح داخلي منذ عام 2019.
من جانبه، أشار مدير عام بيت الزكاة ماجد العازمي، إلى أهمية الشراكة بين بيت الزكاة والمفوضية في التخفيف من معاناة النازحين قسراً من خلال العمل الخيري الإسلامي.
ولفت إلى أن «اللاجئين والنازحين داخلياً يعتمدون اعتماداً كبيراً على المساعدات الدولية من أجل البقاء، فالكثير منهم يفتقرون إلى الضروريات كالغذاء والمياه النظيفة والرعاية الصحية، ومن خلال شراكتنا مع المفوضية عبر العمل الخيري الإسلامي، تمكّن بيت الزكاة من دعم أكثر من 70 ألف أسرة لاجئة ونازحة داخلياً في مختلف البلدان».
وتطرّق إلى مساهمة بيت الزكاة في تقديم الدعم لأكثرمن 350 ألف لاجئ ونازح داخلياً من الفئات الأشد احتياجاً من خلال دعم مشاريع وبرامج المفوضية في كل من بنغلاديش واليمن وأفغانستان وباكستان وموريتانيا، فيما قدمت مساهمات «جمعية الشيخ عبدالله النوري» المساعدة لنحو 50 ألف لاجئ ونازح وساهمت في دعم برامج المفوضية في قطاعات المأوى والمساعدات النقدية في اليمن والعراق والأردن ولبنان
