مساعد العميد للشؤون الأكاديمية في كلية الدراسات التكنولوجيةأ.د. علي فلاح العجمي لـ أكاديميا: هناك قصور في دعم ميزانية الأبحاث العلمية.. ونحتاج إلى دعم ميزانية المهام العلمية
• الكلية لا تستطيع إرسال سوى باحث أو باحثان من كل قسم في السنة الواحدة.. وهذا غير كاف
• تقدمنا بمقترح لزيادة الميزانية لدى الجهات المختصة.. ونتمنى أن تلقى القبول
• تحريك أنشطة البحث العلمي بالكلية.. وتشجيع الباحثين على المزيد من مشاريع الأبحاث العلمية من أهم أهدافنا
• أقمنا العديد من الملتقيات والندوات خلال الفترة الماضية للنهوض بالكلية والارتقاء بها
#أكاديميا | #التطبيقي- خاص
أكد مساعد العميد للشؤون الأكاديمية في كلية الدراسات التكنولوجية بالهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب أ.د. علي فلاح العجمي أن الكلية في حاجة ماسة إلى دعم ميزانية الأبحاث وميزانية المهام العلمية في الأقسام العلمية.
وقال العجمي في تصريح لـ أكاديميا: إن عمادة الكلية ومنذ أن تولت مهمتها عملت بكل طاقاتها وجهدها من أجل تطوير الكلية والعمل على الارتقاء بمستوى الأبحاث العلمية فيها.
وأضاف أن الأهداف والطموح لدى إدارة الكلية ممتدة لتحقيق الإنجازات والعمل إلى ان تنقضي فترة عملها، مشيرا إلى وجود العديد من المحاور والمجالات المتعددة لتطوير العمل بالكلية.
وشدد العجمي في حديثه على أحد أهم ركائز العمل لدى عمادة الكلية والتي تأتي في مقدمتها الارتقاء بالأبحاث العلمية، مشيرا إلى أن عمادة الكلية تعمل باستمرار على تشجيع الباحثين في الكلية لزيادة أنشطتهم البحثية، وتقديم دعم الكامل لمشروع البحث العلمي.
وأضاف العجمي أن الكلية وخلال الفترة الماضية أقامت العديد من الدورات التدريبية للأساتذة والباحثين للنهوض بالأبحاث العلمية ودفع الأساتذة نحو المزيد من الأبحاث التي تهدف إلى خدمة المجتمع والارتقاء بالكلية، مبينا أن الكلية حرصت على إقامة الملتقيات والمؤتمرات العلمية، ومنها مؤتمر الأمن السيبراني الذي أقيم في السنة الأولى للعمادة، وفي العام الدراسي الحالي 2024/2023، أقامنا مؤتمر السلامة المرورية الذي انتهاء منذ أيام.
وأكد أن إقامة مثل تلك الملتقيات والمؤتمرات تسهم وبشكل فاعل في تحريك أنشطة البحث العلمي بالكلية، وتشجيع الباحثين على عمل المزيد من الأبحاث العلمية.
وشدد العجمي إلى وجود بعض القصور في إرسال الأساتذة في المهام البحثية لحضور المؤتمرات والملتقيات والقاء المحاضرات أو المشاركة بأبحاثهم والاجتماع بالباحثين في الجامعات المناظرة والدولية في مجالات العمل المشابهة لهم، بالإضافة إلى الاستفادة من آخر التطورات البحثية لدى الدول المتقدمة والمتطورة.
وأكد العجمي أنه في ظل ضيق الميزانية لإرسال الأساتذة إلى المهام العلمية أصبحت الكلية لا تستطيع إرسال إلا باحث أو باحثان من كل قسم علمي بالسنة الواحدة، وهو ما يعتبر عدد غير كاف ومتدني جدا بحكم أن الأقسام العلمية بها أعداد كبيرة من الأساتذة ما بين 25 إلى 35 عضو هيئة تدريس، وهو ما قد يحصل باحث أو باحثين على مهمة علمية في كل عام فقط؟! ويعتبر عدد غير كافي تماماً، ونحن تقدمنا بمقترح بدعم وزيادة ميزانية المهام العلمية، وإن شاء الله تلقى قبول لدى الجهات المختصة.