حصري أكاديميا

د. خالد الصيفي لـ “أكاديميا”: لا يمكن إجراء تطوير للبرامج بكليات “التطبيقي” في ظل مجلس إدارة غير مختص

• رابطة تدريس التطبيقي أقامت غبقتها الرمضانية بحضور المدير العام الدكتور حسن الفجام

• لا بأس بتمديد أعمال اللجنة الوزارية لفصل الكليات في ظل وجود نية صادقة ووطنية لتحويل الكليات إلى جامعة تطبيقية

• استحقاقات الساعات الإضافية والمحاضر الأول للأساتذة بانتظار اجتماع مجلس ديوان الخدمة المدنية لإقرارهما

• تكريم رئيس قسم العلوم الدكتور قيس مجيد وعدد من الأساتذة الذين كان لهم بصمة واضحة

#أكاديميا | #التطبيقي – خاص

كعادتها السنوية نظمت رابطة أعضاء هيئة التدريس للكليات التطبيقية في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب غبقتها الرمضانية السنوية بحضور مدير عام التطبيقي الدكتور حسن الفجام، والوزير السابق الدكتور جاسم الأستاد ونواب المدير العام وعمداء الكليات، وحضور حاشد من أعضاء هيئة التدريس والمهنئين بشهر رمضان المبارك.
وفي تصريح خاص لـ “أكاديميا” قال رئيس رابطة أعضاء هيئة التدريس للكليات التطبيقية الدكتور خالد مبارك الصيفي: في البداية أتقدم بالتهنيئة إلى أساتذة كليات التطبيقي بمناسبة هذا الشهر الفضيل، وغبقتنا اليوم حدث اجتماعي سنوي يلتقي فيه أعضاء التدريس من مختلف الكليات لتبادل التهنئة والتبريكات، وكذلك الإدارة ممثلة بالمدير العام ونوابه يحضرون لتبادل التهنئة مع زملائهم أعضاء هيئة التدريس بالإضافة إلى حضور زملائنا في الوسط الأكاديمي من مختلف المؤسسات التعليمية وجمعيات النفع العام.
وأضاف الصيفي أنه تم خلال الغبقة تكريم زملائنا من الأساتذة الذين كان لهم بصمة واضحة في مجال تخصصهم أو في مجال الشأن العام، في العام الدراسي الحالي ومن ضمنهم رئيس قسم العلوم في كلية التربية الأساسية الدكتور قيس مجيد لدوره المتفاني في الدفاع عن حقوق أعضاء هيئة التدريس في قسمه والتزامه باللوائح المنظمة والأعراف الأكاديمية.
وأشار الصيفي إلى وجود العديد من الملفات التي تعمل الرابطة عليها خلال الفترة المقبلة والتي نعتبرها مشروع دولة واستحقاق وطني مثل فصل كليات التعليم التطبيقي الخمس عن قطاع التدريب، الذي تبنته وتابعته الرابطة عن كثب مع اللجنة الوزارية التي شكلها الوزير السابق الدكتور عادل المانع لبحث تحويل هذه الكليات إلى كيان منفصل على شكل جامعة تطبيقية تكون تحت مظلة الجامعات الحكومية، لافتاً إلى أن الرابطة التقت عدد من أعضاء اللجنة الوزارية المختصة لبحث وجهات النظر وتقريبها للوصول إلى أفضل تصور، والذي بناء عليه تعمل هذه الكليات بأعلى كفاءة واستغلال أمثل لطاقاتها البشرية والفنية، وهذا الملف من الأهداف الاستراتيجية في خطة الرابطة.
وأشار إلى ملف استحقاقات أعضاء هيئة التدريس للساعات الإضافية والمحاضر الأول، والذي في انتظار اجتماع مجلس ديوان الخدمة المدنية لإقرارهما.
وشدد الصيفي على ضرورة عدم تجاوز صلاحيات الأقسام العلمية وعدم التعدي على صلاحيات اللجان المختصة بالقسم، مشيراً إلى أن الرابطة مستمرة في الدفاع عنها وفق القنوات القانونية والوسائل النقابية المتاحة.
وتابع الصيفي أن اللجنة الوزارية لبحث فصل كليات التعليم التطبيقي تنتهي أعمالها بتاريخ 31 مارس الحالي وقابلة للتمديد، موضحاً ان مشروع بهذا الحجم الكبير وهذه الدقة، لا يستغرب من تمديد مدة دراسته في سبيل اخراج أفضل تصور وخريطة عمل لتنفيذ فصل الكليات التطبيقية، ونحن ليس لدينا مشكلة مع تمديد أعمال اللجنة في ظل وجود نية صادقة ووطنية في هيكلة الكليات التطبيقية الخمس لتكون تحت مظلة الجامعات الحكومية.
وأكد الصيفي أن موضوع فصل كليات التطبيقي ليس سباق، بقدر ما هو حرص على أن يتم هذا العمل بأفضل صورة وأفضل تصور تخدم مخرجات سوق العمل ولا تضر بأعضاء هيئة التدريس وتعزز المؤسسات التعليمية في الدولة.
وقال الصيفي إن من الأسباب التي دفعتنا للمضي قدما في فصل كليات التعليم التطبيقي عن التدريب وجود مجلس إدارة لـ “التطبيقي” من خارجها وغير مختص ولا يمكن ان تتطور الهيئة ولا برامجها في ظل وجود هذا الهيكل الإداري، مؤكدا بأن وجود كليات الهيئة تحت مظلة الجامعات الحكومية سيكون مدخل لحل مشاكل عديدة ومتشعبة.
ونفى الصيفي وجود أي عوائق لانتقال كليات التعليم التطبيقي بسبب عدم وجود درجة البكالويوس في بعض تخصصاتها، مؤكدا بأن هذه معلومات مغلوطة، ومشددا على أن قانون الجامعات الحكومية يتيح لأي كلية أن تنضم تحت مظلته إذا كانت تقدم شهادات دراسية ما فوق الثانوية بما فيها الدبلوم بنص القانون، وتأكيداً على أهمية درجة الدبلوم في تزويد سوق العمل بالمخرجات المطلوبة، وندرته بين مؤسسات التعليم العالي بالدولة والرغبة الطلابية فيه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock