«الاتحاد الكويتي للإنتاج الفني»: نضع يدنا بيد الوزراء المعنيين لوضع الجزاءات لكل فنان تسول له نفسه الإساءة للمجتمع الكويتي
أعرب عن استيائه واستنكاره لتكرار المسلسلات المسيئة للمجتمع الكويتي خاصة بشهر رمضان
أعرب الاتحاد الكويتي لشركات الإنتاج الفني والمسرحي والدعاية والإعلان وصناع الترفيه عن استيائه واستنكاره لتكرار الإساءة للمجتمع الكويتي وخصوصاً في الخمس سنوات الأخيرة وتحديداً في شهر رمضان المبارك بإنتاج بعض أعمال فنية تم تصويرها وتبث من خارج دولة الكويت ولمنتج غير كويتي ونجوم غير كويتيين.
وأشار في بيان إلى أن هذه الأعمال هي أعمال غير كويتية ولا تمت للمجتمع الكويتي بأي صله، لأنها لا تخضع لرقابة وزارة الإعلام الكويتية ولا تخضع لأي جهة رقابية حكومية داخل الكويت وإن كان من بينهم عدد قليل من الممثلين الكويتيين فلا يمكن اعتبار العمل كويتي.
وقال إنه بناءً على كثرة الانتقادات السلبية طالت الكويت والكويتيين «بالسوشيال ميديا» حيث أغلب المشاهدين الكويتيين والخليجيين يتساءلون أين دور وزارة الإعلام الكويتية لوقف هذا النوع من المسلسلات التي تستهدف المجمتع الكويتي بالصميم لاعتقادهم بأن العمل كويتي حيث أبطال العمل ممثلين وافدين مقيمين بالكويت ويتحدثون باللهجة الكويتية في بتمثيلهم للإيحاء للمشاهد بأن هذه هي الدراما الكويتية لماذا تجحدون فضل الكويت عليكم؟ وإذا كان لديكم ذرة من الكرامة والوفاء للكويت إفصحوا عن الدول التي يتم التصوير بها.
وأضاف «نود أن نؤكد بأننا لا نعمم أبداً، لأن هناك الكثير من الممثلين الكويتيين والمقيمين بالكويت يقدمون لنا أعمال فنية راقية تليق بهم وبالمجتمع الكويتي والخليجي حتى وإن كان التصوير خارج الكويت ويتحدثون باللهجة الكويتية فهم يمثلون الدراما الكويتية خير تمثيل».
وأكد الاتحاد «ونحن بدورنا نضع يدنا بيد كل معالي الوزراء المعنيين وهم الإعلام والداخلية كاتحاد كويتي للإنتاج الفنى نضع يدنا بيد كل من الوزراء المعنيين وهم الإعلام والداخلية والخارجية لوضع الضوابط والجزاءات المناسبة لكل فنان تسول له نفسه سواء كويتي أو مقيم أن يسيء أو يشوه صورة المجتمع الكويتي خارج الكويت.