انطلاق الأسبوع الخليجي المشترك التاسع للتوعية بالأمراض السرطانية «نحن معكم»
وزير الصحة: التوعية بالأمراض المزمنة وعلى رأسها «السرطان».. هدف استراتيجي
أكد وزير الصحة د.أحمد العوضي اليوم الأربعاء أن التوعية بالأمراض المزمنة وعلى رأسها السرطان هدف استراتيجي بالنسبة لوزارة الصحة التي تحرص في هذا الشأن على بذل كل الجهود للوصول إلى قطاعات المجتمع كافة ومختلف الأعمار والثقافات. وقال العوضي في كلمته بانطلاق الأسبوع الخليجي المشترك التاسع للتوعية بالأمراض السرطانية تحت شعار (نحن معكم) إن التوعية الصحية بالأمراض السرطانية تضمن زيادة 40 % في الكشف المبكر و40 % ارتفاعاً في نسب الشفاء بالتالي تحقق أهم أهداف التنمية المستدامة في رعاية الإنسان وتوفر جزءا من الميزانية التي تنفقها الوزارة على الأمراض المزمنة. وأوضح أن الكشف المبكر عن المرض يقلل فترات العلاج ومضاعفاته ويوفر الجهد والوقت لسرعة التشخيص والشفاء لافتا إلى أن الأسبوع الخليجي يتضمن العديد من الفعاليات ذات الصلة في مختلف الدول الخليجية. وذكر أن الأسبوع الخليجي يمثل جهداً مشتركاً بين مجلس الصحة الخليجي والاتحاد الخليجي لمكافحة السرطان الذي يواصل العمل منذ تسع سنوات محققا نجاحات على مستوى الدول الخليجية في برامج التوعية والكشف المبكر عن أمراض السرطان. من جانبه قال الأمين العام للاتحاد الخليجي لمكافحة السرطان رئيس مجلس إدارة الحملة الوطنية للتوعية بمرض السرطان «كان» د.خالد الصالح إن الأسبوع الخليجي حقق منذ انطلاقته أهدافاً نبيلة رافعاً مستوى الوعي الصحي تجاه مرض السرطان لافتاً إلى أنه تم تنفيذ نحو 2120 فعالية منذ انطلاقته في العام 2016. وأضاف الصالح أن هذا الرقم الكبير يدل على اهتمام شركاء النجاح الممثلين بـ 19 جمعية أهلية ومنصات الجهات الحكومية ومؤسسات القطاع الخاص بالتوعية ودورها في إنقاذ الأرواح ودعم المنظومة الصحية. من جهتها قالت رئيسة اللجنة المنسقة للأسبوع الخليجي د.حصة الشاهين إن برنامج هذا العام يشمل 60 فعالية علمية واجتماعية ورياضية وفنية وترفيهية تستهدف كل فئات المجتمع وتهتم بمنشورات وسائل التواصل الاجتماعي وغيرها من وسائل الإعلام المختلفة كما تم استحداث جائزة تعطى للجمعية المتميزة بفعالياتها قبل الأسبوع وخلاله وبعده. وأشادت الشاهين بالتعاون الناجح خلال مسيرة الأسبوع الخليجي في التوعية بالأمراض السرطانية موضحة أن رفع نسب ثقافة التوعية من شأنه تحقيق نسب شفاء مرتفعة والدعوة لتبني أساليب حياة صحية تنعكس إيجاباً على الحالة الصحية والنفسية.