د. أمثال الحويلة لـ «أكاديميا»: استقلالية #جامعة_الكويت وتحسين سمعتها ومركزها عالمياً يجب أن تكون من أولويات الحكومة

يجب أن يكون للوزير القدرة على التخطيط ورسم السياسات والاستراتيجيات.. وعلى تحمل النقد وتقييم الأخطاء

أكاديميا | #جامعة_الكويت – خاص

دعت عضو جمعية أعضاء هيئة التدريس في جامعة الكويت الدكتورة أمثال الحويلة إلى استقلالية الجامعة، وتحسين سمعتها ومركزها عالمياً.
وقالت الحويلة في تصريح لـ «أكاديميا» أن من أبرز القضايا التعليمية والأكاديمية التي يجب أن تكون ضمن أولويات رئيس مجلس الوزراء هي: استقلالية الجامعة، وتحسين سمعة الجامعة وتحسين مركزها عالميا، بالإضافة إلى التركيز على احتياجات سوق العمل ومخرجات التعليم العالي، والإسراع في تعيين المناصب الشاغرة من القياديين لإدارة مؤسسات التعليم العالي والتي ظلت شاغرة منذ تفشي فيروس «كورونا عام 2019
وشددت الحويلة على ضرورة تحسين أوضاع التعليم العالي والتعليم بصفة عامة والعمل على حل جميع المشاكل التي تعرقل مسيرة التعليم وتطويره.
والعمل على جذب الكفاءات والخبرات بعد ما تسرب عدد كبير من الأساتذة نتيجة لضعف المردود والمزايا مقارنة بجامعات خليجية أخرى.
وخلق نوع من التنافس بين الجامعات الحكومية والجامعات الخاصة لرفع مستوى التنافس بين هذه الجامعات وتحقيق الجودة المطلوبة.
ووضع لوائح وقوانين من شأنها مراقبة تطوير المناهج الدراسية ومراقبة أداء الجامعة الجامعات وكذلك تطوير البحث العلمي.
وأوضحت الحويلة أن أبرز الحلول للمشاكل الأكاديمية اعتماد ميزانيات تخصص لتطوير منظومة التعليم العام والجامعي وتخصيص ميزانيات للبحث العلمي.
وإنشاء نظام تعليمي جديد لجميع المراحل ابتدائي ومتوسط وثانوي وجامعي وما يليه ليكون هناك تأسيس قوي للطلاب وعدم تشتيت للجهود.
وإنشاء جامعات جديدة لاستقبال الطلبة وعدم الاعتماد على جامعة وحيدة.
وتطوير أداء أعضاء الهيئة التدريسية كأحد أهم جوانب تطوير التعليم الجامعي، فالتعليم الجامعي قادر على القيادة وقادر أيضا على بناء القاعدة العلمية السليمة للمجتمع وقادر على التحديات كافة وكذلك فهو قادر على إحداث التغيير بما يتوفر لديه من قدرات وكفاءات علمية وبحثية تساعد أصحاب القرار في حل مشكلات المجتمع.
وأشارت الحويلة إلى أن من أهم الصفات لاختيار الوزير أن تكون شخصية الوزير المحافظة على مصداقية والالتزام بالمعايير الأخلاقية والقدرة على تحمل النقد وتقييم الأخطاء والقدرة على التخطيط ورسم السياسات والاستراتيجيات، والجرأة في اتخاذ القرارات الصعبة، والوطنية والولاء والانتماء للوطن،
وأن يكون الوزير متمرساً في العمل العام أن يكون لديه خلفية سياسية ومهارات اجتماعية. وألا يكون محسوباً على أي حزب سياسي.
وأن يكون واسع الثقافة ومتابعاً لكل الأحداث التي تتصل بطبيعة عمله.
واختتمت الحويلة نتمنّى التوفيق والسداد لرئيس مجلس الوزراء المكلف الشيخ الدكتور محمد صباح السالم في عمله وأن يتحقق على يديه كل الطموحات التي يتمناها الشعب الكويتي الكريم.
وأن يحسن اختيار وزرائه وأن يحسن كذلك توزيع الأدوار ووضع الأهداف والرؤى لمجلس الوزراء وسرعة حسم الأمور بعيداً عن البطء والبيروقراطية والاستماع للوزراء كل في مجاله.