وزارة التربية
المعلمة ماجدولين أبوعودة: جئتُ للكويت لتأمين مستقبل ابنتيّ فـ… شاء الله أن يكون مستقبلهما عنده
– زوجي ذهب يحضر الغداء للعائلة المجتمعة… وحين عاد وجد البيت سوّي بالأرض
– نخلة بالباب ظلّت واقفة بعد القصف المتعمّد للمنزل بصاروخ أميركي الصنع
– جئت للكويت لتأمين مستقبل ابنتيّ فشاء الله أن يكون مستقبلهما عنده
– نخلة بالباب ظلّت واقفة بعد القصف المتعمّد للمنزل بصاروخ أميركي الصنع
– جئت للكويت لتأمين مستقبل ابنتيّ فشاء الله أن يكون مستقبلهما عنده
بصوت متقطع حزين على فراق الأحبة، روت المعلمة الفلسطينية ماجدولين أبو عودة تفاصيل جريمة الاحتلال الصهيوني التي أودت بحياة 20 شهيداً من ذويها، في خان يونس بقطاع غزة المحاصر، مشيرة إلى أن بيت أبيها الذي ضم أفراد عائلتها من إخوة وزوجاتهم وأخوات وأزواجهن وأبنائهم جميعاً، قد سوي بالأرض، ولم يبق من آثاره إلا نخلة حزينة بالباب شاهدة على جريمة قوات الاحتلال.
المعلمة المفجوعة برحيل أحبتها، وترقد حالياً في مستشفى الفروانية، تحدثت لـ«الراي» بصوت متهدّج يقطعه نشيج البكاء، وبمشاعر مختلطة ما بين الحزن على الأم والأبناء والإخوة والأخوات، فقالت إنه «لم ينج من القصف سوى زوجي الذي ذهب إلى أحد المطاعم لشراء الغداء للعائلة، وحين رجع وجد حطام البيت والأشلاء المتناثرة المحروقة، وأبي الذي يرقد الآن مبتور الساقين وبحالة خطرة».
وذكرت أن «من بين الضحايا ابنتيّ ياسمين وإيلين، وكنت قد عزمت على استقدامهما إلى الكويت بمجرد فتح الالتحاق بعائل. فأنا جئت للعمل في الكويت كي أضمن مستقبلهما وأوفر لهما الحياة الكريمة، لكن قدّر الله أن أفقدهما مع بقية أفراد أسرتي، وتكونا شهيدتين عند رب العالمين».
وأضافت: «فقدت في القصف والدتي وعمتي وأخوي أحمد وأمجد وزوجتيهما وأبنائهما وجميعهم من الحافظين لكتاب الله، إضافة إلى أختين وزوجيهما وأبنائهما»، مؤكدة أن عدد الشهداء 20 شهيداً من عائلتها كانوا موجودين في البيت.
وبيّنت أن «قصف المنزل كان متعمداً، ولم يكن عشوائياً، حيث وجد زوجي حطام القذائف وهي أميركية الصنع وجميعها سقطت على البيت ولم تكن بشكل عشوائي. وبعض الشهداء لم يتم التعرف على رفاتهم التي أصبحت أشلاء متناثرة».
واختتمت ماجدولين حديثها الباكي بالدعاء إلى المولى عز وجل أن يتقبل أسرتها في مواكب الشهداء، وأن يحرق قلب المحتل كما حرق قلبها بفقد أحبتها، معربة عن شكرها لكل من واساها في بلدها الثاني الكويت بفاجعتها، وعلى رأسهم وزير التربية وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور عادل المانع والوكيل المساعد الدكتور غانم السليماني.
الشهداء من عائلتها:
• أمها
• ابنتاها ياسمين وإيلين
• أخواها أحمد وأمجد وأولادهما وزوجتاهما (إحداهما حامل في الشهر السادس)
• أختاها أمجاد وماجدة وزوجاهما وأولادهما
• عمتها
المعلمة المفجوعة برحيل أحبتها، وترقد حالياً في مستشفى الفروانية، تحدثت لـ«الراي» بصوت متهدّج يقطعه نشيج البكاء، وبمشاعر مختلطة ما بين الحزن على الأم والأبناء والإخوة والأخوات، فقالت إنه «لم ينج من القصف سوى زوجي الذي ذهب إلى أحد المطاعم لشراء الغداء للعائلة، وحين رجع وجد حطام البيت والأشلاء المتناثرة المحروقة، وأبي الذي يرقد الآن مبتور الساقين وبحالة خطرة».
وذكرت أن «من بين الضحايا ابنتيّ ياسمين وإيلين، وكنت قد عزمت على استقدامهما إلى الكويت بمجرد فتح الالتحاق بعائل. فأنا جئت للعمل في الكويت كي أضمن مستقبلهما وأوفر لهما الحياة الكريمة، لكن قدّر الله أن أفقدهما مع بقية أفراد أسرتي، وتكونا شهيدتين عند رب العالمين».
وأضافت: «فقدت في القصف والدتي وعمتي وأخوي أحمد وأمجد وزوجتيهما وأبنائهما وجميعهم من الحافظين لكتاب الله، إضافة إلى أختين وزوجيهما وأبنائهما»، مؤكدة أن عدد الشهداء 20 شهيداً من عائلتها كانوا موجودين في البيت.
وبيّنت أن «قصف المنزل كان متعمداً، ولم يكن عشوائياً، حيث وجد زوجي حطام القذائف وهي أميركية الصنع وجميعها سقطت على البيت ولم تكن بشكل عشوائي. وبعض الشهداء لم يتم التعرف على رفاتهم التي أصبحت أشلاء متناثرة».
واختتمت ماجدولين حديثها الباكي بالدعاء إلى المولى عز وجل أن يتقبل أسرتها في مواكب الشهداء، وأن يحرق قلب المحتل كما حرق قلبها بفقد أحبتها، معربة عن شكرها لكل من واساها في بلدها الثاني الكويت بفاجعتها، وعلى رأسهم وزير التربية وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور عادل المانع والوكيل المساعد الدكتور غانم السليماني.
الشهداء من عائلتها:
• أمها
• ابنتاها ياسمين وإيلين
• أخواها أحمد وأمجد وأولادهما وزوجتاهما (إحداهما حامل في الشهر السادس)
• أختاها أمجاد وماجدة وزوجاهما وأولادهما
• عمتها
وزير التربية يُعزّي المعلمة
أعرب وزير التربية وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور عادل المانع عن خالص تعازيه ومواساته للمعلمة الفلسطينية ماجدولين أبو عودة، باستشهاد عائلتها جراء عدوان الكيان الإسرائيلي المحتل على قطاع غزة. وذكرت الوزارة، في بيان صحافي، أن المانع تواصل مع المعلمة أبو عودة للاطمئنان أيضاً على حالتها الصحية، بعد أن نقلت للمستشفى إثر علمها باستشهاد عائلتها. ووجه مسؤولي الوزارة بمتابعة حالة المعلمة والاطمئنان على صحتها وتقديم أوجه الدعم لها
أعرب وزير التربية وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور عادل المانع عن خالص تعازيه ومواساته للمعلمة الفلسطينية ماجدولين أبو عودة، باستشهاد عائلتها جراء عدوان الكيان الإسرائيلي المحتل على قطاع غزة. وذكرت الوزارة، في بيان صحافي، أن المانع تواصل مع المعلمة أبو عودة للاطمئنان أيضاً على حالتها الصحية، بعد أن نقلت للمستشفى إثر علمها باستشهاد عائلتها. ووجه مسؤولي الوزارة بمتابعة حالة المعلمة والاطمئنان على صحتها وتقديم أوجه الدعم لها