كلية علوم وهندسة الحاسوب التقت بممثلين من الجمعية الكويتية لتقنية المعلومات

كتبت زينب باقر:
التقى عميد كلية علوم وهندسة الحاسوب بجامعة الكويت الأستاذ الدكتور فواز العنزي بالجمعية الكويتية لتقنية المعلومات يمثلها كلا من رئيس لجنة حقوق العاملين في الجمعية الأستاذ سلمان زكريا ومقرر لجنة حقوق العاملين في الجمعية الأستاذ أحمد المطوع وأمين سر الجمعية المهندس ناصر العيدان وعضو لجنة حقوق العاملين في الجمعية الأستاذ عثمان المطر.
وبهذه المناسبة أعرب مقرر لجنة حقوق العاملين في الجمعية الكويتية لتقنية المعلومات الأستاذ أحمد المطوع عن سعادته بانشاء كلية علوم وهندسة الحاسوب التى تجمع تخصصات الكمبيوتر والتى لها دور في إنهاء معانات نقص سوق العمل ، كما أوضح أن انشاء الكلية يدل على أن التخصصات مرتبطة ببعض ولا يمكن الفصل بينهم والتى تثبت ما كانو ولا زالو يسعون لاثباته وهوأن مهندس الكمبيوتر وخريج علوم الحاسوب ومخرجات علوم المعلومات جميعهم يعملون تحت مظلة واحد ومجهود يحتاج تكاتفهم جميعا لكي ينجز العمل في المنظمومه الواحدة ، مبينا أسفه من التفرقة الحاصلة من ديوان الخدمة المدنية في كوادر العاملين بهذا المجال وبدلاتهم ، آملا أن يتمكن العميد من طرح هذا الموضوع ومناقشته مع الديوان فجميع مخرجات الكلية يجب مساواتهم بالكوادر والبدلات .
وأضاف أنه كما تمكنو من اعتبار مخرجات الهندسة الصناعية ضمن كادر المهندسين رغم أن عملهم إداري بحت يحق لخريج علوم الحاسوب وعلوم المعلومات أن يصرف لهم البدل والكادر فهم يعملون بمواقع و يستعان بهم دائما آملين أن نتكاتف و نتعاون نحن وأنتم لاقرار حقوقهم .
وأوضحرئيس لجنة حقوق العاملين في الجمعية الأستاذ سلمان زكريا أن العميد يقوم بدور واضح وبارز في اثبات دور الكلية وأهميتها ، معربا عن أمله بأن يكون للجامعة صوت مسموع في ديوان الخدمة وفي مجلس الأمة فإلى الآن لم يذكر في أي من جلسات المجلس موضوع تعديل المسميات والتى تسبب احباط للطالب عند التحاقة بسوق العمل .
وأشار إلى أن الجمعية تقوم بإعداد دراسة لمجلس الأمة عن مخرجات الكلية وعن طبيعة دراستهم و مجالات العمل التى يمكن أن يشغلوها حتى تتضح لهم الصوره بأن المخرجات مكمله لبعض ولا يمكن الفصل أو التمييز بينها ، وأن الموظف ياخذ مسمى إداري وهو يعمل بمجال عملي وفني.
وبدوره شكرعميد كلية علوم وهندسة الحاسوب الأستاذ الدكتور فواز العنزي ممثلي جمعية تقنية المعلومات على حضورهم وأكد بأنه كان ينتظر لقائهم منذ فترة طويلة آملا أن يتم التعاون لما فية مصلحة الطلبة والموظفين العاملين تحت مسمى الحاسب الآلى ، موضحا أنه تم توحيد مناهج أول سنتين دراسيتين حتى يتم توحيد المميزات الوظيفية بعد التخرج من الكلية ، وأنه على تواصل مع ديوان الخدمة المدنية رغم عدم المبادرة من الديوان بالاستعانه بالمختصين بالكلية بهذا الشأن ولكن هذا لا يعني بأننا لن نستمر بطلب مساهمة الكلية لتصحيح هذا الوضع في تخصصات الحاسوب بالدولة، فنحن أهل هذا التخصص وأدرى به وأن نجاح الديوان في معالجة الموضوع جزء من نجاحنا ونحن نستشعر الضغط الحاصل من المختصين بخصوص هذا الموضوع ونسعى لمصلحه أهل التخصص .
وفي الختام اللقاء كانت التوصيات كالآتي :
– تشكيل لجنة من الجهتين للبدء للمطالبة بحقوق كل من يعمل تحت مظلة الحاسب الآلي والتحرك أكاديميا وإداريا وإعلاميا .
– الاسراع بتخصيص مبنى للكلية حيث أن نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير التجارة والصناعة ووزير التربية ووزير التعليم العالي بالوكالة أقر بتخصيص مبنى كلية التربية الأساسية بمنطقة العديلية لاستخدامة من قبل الكلية بتاريخ 12-10-2015 والكلية بانتظار أن يتم استلام المبنى لما لهذا التخصيص من دور في خلق مكان فعلي لالتقاء المتخصصين و تبادل الأفكار .
– العمل على استحداث تخصصات حديثة تواكب سوق العمل على مستوى البكالريوس والماجستير والدكتوراه .
– التحضير للقاء مع ممثلي الديوان بحضور الجمعية لمناقشة الكوادر والمخرجات .
– ضرورة العمل سويا كيد واحدة في تنظيم الندوات والفعاليات التخصصية .
وأعرب كل من الطرفين عن سعادته من مخرجات هذا اللقاء التاريخي لما له من دور في تحقيق الأهداف المشتركة والمتخصصه في مجال الحاسب الآلى .