عبدالرسول : كل التسهيلات لتوثيق شهادات خريجي الثانوية للالتحاق بالجامعات المصرية

• التصديقات متاحة لجميع المصريين والكويتيين وكل راغبي الدراسة في جامعات مصر
• العلاقات الثقافية والتعليمية من أهم ركائز العلاقات المصرية -الكويتية الممتدة عبر التاريخ

أعلن القائم بعمل مدير مكتب العلاقات الثقافية والتعليمية التابع لسفارة جمهورية مصر العربية في البلاد سعيد عبدالرسول ان المكتب الثقافي اتخذ كل الاستعدادات لاستقبال الطلاب الناجحين في الثانوية العامة الكويتية أو أولياء أمورهم لتوثيق شهاداتهم الدراسية ابتداء من الأحد 25 يونيو الماضي وذلك من الساعة 8 صباحاً حتى 2 ظهراَ او مع انتهاء التصديق.

وأكد عبد الرسول  ان المكتب الثقافي والقنصلية المصرية بالبلاد يقدمان جميع التسهيلات اللازمة لسرعة إنجاز الطلاب توثيق شهادتهم الدراسية في أسرع وقت ممكن للالتحاق بالجامعات المصرية.

وأوضح عبد الرسول ان هناك تنسيقاً كاملاً بين المكتب الثقافي والقنصلية المصرية، حيث يقوم الطالب بالتوجه الى المكتب الثقافي بمنطقة الجابرية دون حجز موعد مسبق لأول مرة لتصديق شهادته ومن ثم التوثيق في القنصلية المصرية بمنطقة السلام أيضا دون حجز موعد مسبق وذلك تيسيرا على ابنائنا الطلاب.

واشار الى ان التصديقات متاحة لجميع الطلاب المصريين وأشقائنا الكويتيين وجميع الراغبين في الدراسة في الجامعات المصرية من الجاليات العربية والأجنبية بالكويت الشقيقة.

وشدد عبدالرسول على ان هناك معاملة خاصة للطلاب ذوي الهمم وأصحاب الأمراض المزمنة لتيسير واتمام معاملتهم بأيسر طريقة وأسرع وقت.

علاقات أخوية ممتدة

وأكد القائم بعمل الملحق الثقافي المصري على عمق العلاقات الاخوية المصرية -الكويتية على مر العصور.

وشدد على ضرورة توطيد العلاقات الثقافية والتعليمية المستقبلية بين مصر والكويت الشقيقة.

وأوضح عبدالرسول أن العلاقات الثقافية والتعليمية هي علاقات ممتدة منذ مطلع القرن الماضي، وتعتبر إحدى أهم ركائز العلاقات المصرية -الكويتية الممتدة عبر جذور التاريخ، والتي ساهمت بالفعل في إنشاء المكتب الثقافي المصري بالكويت في العام 1997م ومن ثم توثيق وتدعيم الصلات الثقافية والتعليمية بين البلدين من خلال الخدمات التي يقدمها المكتب الثقافي لأبناء الجالية المصرية، وأبناء الكويت الشقيقة على حد سواء.

الدراسة في مصر

وعلى صعيد متصل، أكد عبدالرسول ان المكتب الثقافي المصري في البلاد يسعى دائماً لترسيخ هذه العلاقات الثقافية والتعليمية المصرية -الكويتية وذلك من خلال تقديم أفضل الخدمات التعلمية للطلاب الكويتيين الراغبين في الدراسة بمصر، حيث ان مصر ترحب على مدار تاريخها بجميع الطلبة الوافدين ومن بينهم عدد كبير من الطلاب الكويتيين.

وأضاف ان المكتب الثقافي سيستمر بتقديم كل أوجه الدعم لجميع الطلاب الراغبين في الالتحاق بالجامعات المصرية. ولفت إلى أنه تم انشاء العديد من الجامعات الأهلية الدولية الجديدة وفقا لأحدث المواصفات والاشتراطات العالمية ومنها جامعة الملك سلمان وجامعة الجلالة وجامعة العلمين الدولية.

أبناؤنا في الخارج

وأشار القائم بعمل الملحق الثقافي المصري إلى ان الحكومة الكويتية متمثلة في وزارة التعليم تقوم بإتاحة بعض المنح الدراسية لأبناء الجالية المصرية ومنها منحة التعليم الخاص وهي التحويل من نظام التعليم المصري «أبناؤنا في الخارج» إلى نظام التعليم الخاص بالمدارس التابعة لوزارة التربية بالكويت، هذا بالإضافة إلى المنح المقدمة من وزارة التربية والتعليم العالي بالكويت للسفارة المصرية للطلاب المصريين بعد حصولهم على الثانوية العامة الكويتية والمرشحين للالتحاق لمنحة جامعة الكويت، والهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب كما هو متبع على مدار السنوات السابقة.

وختم عبد الرسول تصريحاته بالتأكيد على عمق العلاقات بين البلدين الشقيقين على كل المستويات، موضحاً ان التعاون الثقافي والتعليمي بين الجانبين المصري والكويتي منذ سنوات في تبادل الخبرات والكفاءات بقيام عدد من الأساتذة المصريين المتواجدين بالكويت كأعضاء هيئة التدريس بالجامعات الكويتية، ووجود طلبة مصريين يدرسون بالجامعات الكويتية تحت الإشراف العلمي للمكتب الثقافي المصري مما يتيح الفرصة لزيادة التعاون التعليمي والتواصل المستقبلي بين الجامعات المصرية والكويتية وتقديم خدمات تعليمية مشتركة للطلاب المصريين والكويتيين على حد سواء.

المصدر:الأنباء