السَّعادَة
أنْ تَشْعُرُ بِرضا اللهَ سُبْحانَه وَ بِتَوْفيقِهِ لَكَ في كُلِّ خُطْوَةٍ تَخْطِيها وَ بِوُجودِهِ مَعَكَ في كُلِّ مَكانٍ وَ زَمانٍ …
أنْ تَنامَ كُـلَّ يَوْمٍ وَ أنْتَ مُرتاحَ الضَّميَر بِأنَّ أيامَكَ تَمُرُّ مِن دونِ أنْ تُؤْذي أحَداً …
أنْ تَكونَ قَدْ قَدَّمْتَ كُـلَّ مَا هُوَ خَيْرٌ لَكَ وَ لِغَيْرِكَ ،
أنْ تَتَصَالَحَ مَعَ ذاتِكَ أوَلا ً وَ مِنْ ثُمَّ الآخَرينَ …
أنْ تَطْمَئِنَّ عَلىٰ رضَا والِدَيْكَ وَ تَرْحَمْهُما كَمَا رَبَّياكَ صَغيراً …
أنْ تُدْخِلَ البَهْجَةَ في قُلوبِ الأطْفالَ وَ الفُقَراءِ وَ المسَاكينَ كَما لَوْ أنَّكَ مَكانَهُم …
هٰذا جُزءٌ مِنَ السَّعادَةِ .. فَهُناكَ الكَثيرِ لِكَيْ تُحَقِّقَها في الدُّنْيا …
فَالسَّعادَةِ الحَقيقيَّةِ هِيَ في الجَنَّةِ التّي بإذْنِ الله سَتَفوزُ بـِها …
” فَاعْمَل لِدُنْياكَ كَأَنَّكَ تَعيشُ أَبَداً .. وَ اعْمَل لآخِرَتِك كَأنَّكَ تَموتُ غَداً ” …
بقلم : أحلام المهدي