لقاءات أكاديميا

فاطمة الفضلي لـ أكاديميا: دخول المشروع البيئي لموسعة غينس، رسالة بأن الشباب الكويتي يهتم في البيئة

mjasmmed

أكاديميا | خاص – منى العتيبي

الإهتمام بالشباب هو ما يقود الأمم للرقي والتطور، لما يحملونه من طموحات وأحلام وإمكانيات تحتاج لرعاية ودعم لترجمتها على أرض الواقع. ويثبت ذلك دخول الكويت لموسعة غينس عبر مجسم بيئي من صنيعة شباب كويتي طموح. في هذا اللقاء المميز نستضيف الطالبة فاطمة الفضلي لتحدثنا عن المشروع البيئي ورسالته:

– عرفينا بنفسك؟

فاطمة الفضلي طالبة هندسة وبترول في جامعة الكويت تخصص هندسة كهربائية الفرقة الدراسية الثانية.

– حدثينا عن مشروع المجسم البيئي؟

مشروعنا البيئي عبارة عن أكبر مجسم بيئي وطني يضم الكويت لموسوعة غينيس للأرقام القياسية، المشروع مكون من عبوات بلاستيكية مستهلكة (اغطية العبوات البلاستيكية المستهلكة).

– ماهو الهدف وراء هذا المشروع؟

الهدف هو توعية الناس من الناحية البيئية وإشراكهم في عمل ضخم يضم الكويت لهذه الموسوعة خصوصا موضوع بيئي.

– كيف أتت فكرة الدخول في موسوعة غينيس؟

دخول غينيس هي نقطة تشجيعية لأفراد المجتمع بأن يكونوا جزء من حدث عالمي، ومثل هذه المشاريع من وجهة نظري تعود بالنفع الكبير على الكويت أنها رسالة حية لكافة الشعوب. وهذا الانجاز ينسب للكويت خصوصا بعدما صرحت منظمات مختلفة أن الكويت إحتلت المراكز الأخيرة في الاهتمام بالبيئة، فهذه صرخة شبابية لكافة أرجاء العالم ان شباب الكويت شباب مهتم بالبيئة، ان لم تكن الدولة مهتمة بالمجال البيئي فنحن نؤمن ان هناك شاب (ولو كان واحد فقط) مهتم وواع من الناحية البيئية.

– هل كان هناك دعم واضح من بعض الجهات لمثل هذه الانجازات الشبابية؟

نعم، اشكر وزارة الدولة لشؤون الشباب على دعمهم المادي لنا والنادي العلمي الكويتي على احتضانهم لنا وايمانهم بأننا نستطيع أن ننجز، ودعمهم يعتبر انجاز للحكومات بأنها تدعم الشباب، وإعطائهم فرصة لنا لتحويل احلامنا لواقع ويعتبر هذا الشيء جيد لكونهم جهات حكومية تدعم وترعى هذه المشاريع الشبابية.

– هل هناك تقصير من الجهات المعنية بدعم الشباب الطموح؟

للأمانة، من منبركم الإعلامي أصرح: الاعلام في الآونة الأخيرة يسلط الضوء على الشخص نفسه ﻻ على انجازه، فهذا الشيء معارض لرسالة الإعلام حيث يفترض أن تكون محايدة.

– لمن توجهين الشكر؟

أشكر كل الأشخاص الذين قدموا لي الدعم والمساعدة والمتطوعين وأهلي وأساتذتي في جامعة الكويت، وأشكر الأستاذ علي الجمعه من النادي العلمي الكويتي، وأشكر كل الأشخاص الذين ساعدوني من اجل تحقيق حلمي على أرض الواقع.

– هل من كلمة أخيرة؟

أشكر فريق الأمن الكويتي الذي كان دائما وأبداً بجواري لتحقيق هذا الحلم الكبير وأشكر منبركم الإعلامي وأشكر جريدة أكاديميا على تسليطها الضوء على هذه المواهب والانجازات المخفية التي تحتاج إبرازها إعلامياً.


займ на карту быстро

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock