أخبار منوعة

«تنمية الخيرية» تطلق حملتها الرابعة لإغاثة اللاجئين الروهينغا بالتعاون مع مفوضية اللاجئين

أطلقت جمعية تنمية الخيرية بالتعاون مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في دولة الكويت حملتها الإغاثية الجديدة لإغاثة اللاجئين الروهينغا في بنغلاديش.

وقال نائب رئيس مجلس الإدارة المدير العام لجمعية تنمية الخيرية الدكتور ناصر العجمي إن الأزمات المستمرة تلاحق اللاجئين الروهينغا بشكل مستمر، وليس آخرها الحريق الذي اندلع منذ قرابة الأسبوعين في أحد أكبر مخيمات اللاجئين في بنغلاديش، ما تسبب في إحراق أكثر من 3 آلاف خيمة، وترك أكثر من 15 ألف شخص منهم دون مأوى، كما دمر 35 مسجداً و21 مركزاً تعليمياً.

وأضاف العجمي أن الحملة تستهدف تنفيذ مشاريع إغاثية تمس الحياة المباشرة للاجئين وتوفير متطلبات سبل المعيشة مع ضمان حصولهم على الخدمات الصحية والمسكن والغذاء، خصوصا إذا ما علمنا أن ما يقرب مليون و700 ألف من الروهينغا يعيشون في مخيمات بائسة بنغلاديش، بعيدا عن بلداتهم في ولاية راخين في ميانمار.

وأوضح أهمية التعاون الاستراتيجي مع المفوضية، واصفا إياها بالشريك المتعاون والمجرب، مبينا أن هذا التعاون الرابع معها خدمة لمجتمع اللاجئين الروهينغا، لافتاً إلى قدرة العمل الخيري وسعيه إلى تحقيق العدالة الاجتماعية من خلال مشاريع تهدف إلى دعم المحتاجين الأكثر إلحاحاً.

وأشار إلى التعاون مع منصة give، التي تعمل على تسهيل عملية التبرعات الفردية للمشاريع الخيرية وساعدت في تمويل المشاريع والقضايا الإنسانية محليا ودوليا.

ودعا العجمي محسني ومحسنات الكويت إلى تقديم ما تجود به نفوسهم من الخيرات والزكوات وهم من اعتدنا وقوفهم إلى جانب المحتاج والمهوف أينما كان.

بدورها، أعربت ممثلة المفوضية لدى دولة الكويت، نسرين ربيعان، عن تقديرها لدور جمعية تنمية في دعم أنشطة المفوضية الإنسانية، وقالت: «أثمرت شراكتنا مع القطاع الخاص والخيري الكويتي عن مساعدة نحو نصف مليون لاجئ من الروهينغا خلال الثلاث سنوات الماضية، ومن الجدير بالذكر بأن أكثر من 75 في المئة من اللاجئين المستهدفين هم من النساء والأطفال دون سن 18 عاما، مما يجعلهم معرضون لمواجهة مخاطر أكبر من سوء المعاملة والاستغلال والعنف القائم على النوع الاجتماعي».

وأشارت إلى تضاعف المخاطر مؤخرا عقب اندلاع النيران في مخيمات اللاجئين الروهينغا في بنغلاديش والتي أدت إلى دمار وإتلاف أكثر من 9500 مأوى، تضرر أكثر من 1500 منشأة بما في ذلك المستشفيات ونقاط التوزيع ومراكز التعليم وتدمير مركز تسجيل تابع للمفوضية، إن سخاء المانحين ودعمهم يعكس حرصهم على مساعدة المحتاجين في شتى بقاع العالم ومد يد العون، وهو تأكيد على دور الكويت الريادي في مجال العمل الإنساني.

وأضافت «نتطلع إلى توسيع نطاق التعاون المثمر مع الجمعيات الخيرية الكويتية لمساعدة اللاجئين والنازحين حول العالم».

وذكرت المفوضية في تقريرها عن عام 2022 أن أكثر من 3500 من الروهينغا «اليائسين» حاولوا عبور البحر مقارنة بـ700 في عام 2021.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock