كلية الآداب أقامت محاضرة «سعد الفرج باحثاً وأديباً ومؤرّخاً»
•كشفت عن الجوانب الخفية من سيرة الفنان سعد الفرج
أكاديميا | جامعة الكويت
تحت رعاية وحضور القائم بأعمال عميد كلية الآداب في جامعة الكويت الدكتور عبد المحسن المدعج أقامت اللجنة الثقافية بقسم اللغة العربية وآدابها في كلية الآداب محاضرة بعنوان (سعد الفرج باحثا وأديبًا ومؤرخا) قدمها مقرر اللجنة الثقافية الدكتور أحمد الفرج، بحضور رئيس قسم اللغة العربية أ.د. عبد المحسن الطبطبائي، وضيف المحاضرة الفنان سعد الفرج، وعدد من أعضاء هيئة التدريس والطلبة والطالبات، وذلك يوم الاثنين الموافق ٢٠ مارس ٢٠٢٣ في المسرح الجنوبي بكلية الآداب بمدينة صباح السالم الجامعية.
وشهدت الفعالية تكريم الفنان سعد الفرج من قبل القائم بأعمال عميد كلية الآداب الدكتور عبد المحسن المدعج ورئيس قسم اللغة العربية وآدابها الأستاذ الدكتور عبد المحسن الطبطبائي.
وقد تضمنت المحاضرة ثلاثة محاور من سيرة الفنان سعد الفرج؛ إذ تناول المحور الأول جانب البحث العلمي والمحور الثاني جانب الأدب والمحور الثالث جانب التاريخ.
بدايةً رحب الدكتور أحمد الفرج بالحضور وبالفنان سعد الفرج، مبينًا أن هذه المحاضرة تهدف إلى إظهار الجوانب المخفية من سيرة الفنان سعد الفرج وهي كونه باحثا وأديبًا ومؤرخاً والتي تعبر عن غزارة وتنوع العطاء الثقافي للأستاذ سعد الفرج، مستعرضًا سيرته الذاتية.
ومن جانبه تحدث الأستاذ سعد الفرج عن جانب البحث العلمي في حياته مشيراً إلى مشروعه في الماجستير بعنوان (الدراما في القرآن الكريم) الذي انتخب له ٤ سور قرآنية لتكون أنموذجاً تطبيقيًّا، ومبينًا مدى ارتباطه بالقرآن الكريم.
كما تطرق إلى الجانب الأدبي من حياته مبينًا أنّ له كتابات مسرحية وسينمائية؛ إذ كتب أول فيلم كويتي درامي بعنوان (الرحلة الأخيرة) الذي حاز جوائز تقديرية من عدة دول، إضافة إلى كتابة قصة قصيرة بعنوان (مريم)، إلى جانب اقتباساته من الأعمال الأجنبية وتكويتها مثل قصة (كأس الندم) التي اقتبسها من الأدب الفارسي.
أما كونه مؤرخاً فقد ذكر الأستاذ سعد الفرج بأنه اجتهد ليؤرخ لقرية الفنطاس وقضية المطالبة بتعليم المرأة من خلال تأليف مسرحية (عشت وشفت) التي تُرجمت إلى اللغة الإنجليزية ومسرحية (سنطرون بنطرون) ومسرحية (كويت سنة ٢٠٠٠).
وتخلل الفعالية عرض مقاطع قصيرة من لقاءات وأعمال الفنان سعد الفرج.
وفي الختام تم تكريم الفائزين من الكلية بجوائز الدولة التقديرية والتشجيعية، ومسابقة الملصق العلمي.