مشروع الدولة التدريبي لتنمية واستثمار طاقات الشباب يفتتح مستواه الثالث والأخير
كتب غنام الغنام
بدأ مشروع الدولة التدريبي لتنمية واستثمار طاقات الشباب الذي ترعاه وزارة الدولة لشئون الشباب، وتنفذه جامعة الكويت بالتعاون مع مكتب الأبحاث والاستشارات والتدريب بكلية التربية مستواه التدريب الثالث ويعتبر هذا المستوى هو الأخير بحسب الخطة الزمنية والتدريبية المقررة للمشروع، حيث أنه جاء ليكون مركزاً هذه المرة ويستمر لمدة اسبوع واحد فقط ويُهدف من خلاله إلى إكساب المتدربين فنيات وكفايات التدريب المختلفة والتي تتلاءم مع الطبيعة الخاصة للشباب الذين يعتبرون الفئة المستهدفة للمشروع.
وقد بلغ عدد المتدربين في هذا المستوى عدد الـ 273 متدرباً ومتدربة من مختلف جهات العمل الحكومية المشتركة في المشروع وهي هيئة الشباب والرياضة، وجمعيات النفع العام، والمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، ووزارة الداخلية، ووزارة التربية، وزارة الأوقاف والشئون الإسلامية، ووزارة الشئون الاجتماعية والعمل. وتعتبر الورش التدريبية في هذا المستوى هي الأكثر مقارنةً بالمستويات السابقة، حيث بلغ عددها الثلاثة عشر ورشة تدريبية يحاضر بها نخبة من الأساتذة الأكاديميين وهم د.عادل الشرف، د.جاسم حاجيه، د.عايده العيدان، د.مريم المذكور، د.حامد العبدالله، د.علي الهولي، د.علي عاشور، د.عادل النجار، د.نبيل الغريب، د.فاطمة عياد، د.نواف العنزي، د.طلال العلي و د.كوثر حبيب. ومن خلال هذا المستوى تم تلمس استحساناً منقطع النظير من قبل المدربين والمتدربين على حد سواء، شاكرين القائمين على المشروع ومنظميه ومنفذيه على منحهم هذه الفرصة العظيمة في أن تكون لهم الحظوة ليتم شملهم من ضمن العناصر والكوادر الوطنية المنتمية لهذا المشروع الضخم والرائد.
جدير بالذكر بأن بعد انتهاء هذا المستوى سيتم إقامة حفل تكريم في بداية شهر مايو يحضره قيادات رفيعة المستوى في الدولة وفي وزارة الدولة لشئون الشباب وجامعة الكويت وذلك على شرف متدربي المستوى الثالث تقديراً من القائمين على المشروع لجهود المتدربين المبذولة طوال فترة المشروع الذي امتد لمدة أربعة أشهر وكذلك لشكرهم على التزامهم بحضور جميع المستويات وعلى مشاركتهم الفاعلة والمتميزة والتي أهلّتهم لبلوغ المستوى الأخير، كما سيتم منحهم في نهاية الحفل شهادات مدرب معتمد ليتمكنوا من خلالها من ممارسة مهمة تدريب الشباب في مقار عملهم فيما بعد، بالإضافة إلى احتواء مشكلاتهم وتفهم احتياجاتهم ومعالجة قضاياهم المتعددة باستخدام أساليب وطرائق علمية مُثلى تم استقائها من خلال مستويات التدريب الثلاثة المختلفة وذلك من أجل تحقيق الهدف العام من المشروع.
