أخبار منوعة

بعد الزلازل المدمرة فيضانات وسيول جارفة تعمّق جراح الأتراك

لم يلبث الأتراك الناجون من الزلازل المدمّرة التي ضربت عشر ولايات في بلدهم أن يخرجوا من تداعيات الكارثة الأولى حتى حلّت عليهم الثانية، وهم داخل «مدن الخيام»، بعدما تسللت الفيضانات بين الأحياء المدمّرة بشكل كامل ووسط الأبنية المنهارة، مسفرة عن ضحايا ومفقودين ما تزال فرق الإنقاذ تبحث عنهم.

وأشارت أحدث الإحصائيات لوزارة الصحة التركية، اليوم الخميس، إلى أن عدد الضحايا جراء الفيضانات التي وقعت في أديامان وشانلي أورفا ارتفع إلى 15 شخصاً.

وأديامان وشانلي أورفا المنكوبتان إثر الزلزال المدمّر الذي ضرب جنوب تركيا في السادس من شهر فبراير الماضي تعدّان من أكثر المناطق المتضررة التي ضربتها الفيضانات، بعدما هطلت أمطار غزيرة، الأربعاء، ومن المتوقع أن تستمر حتى مطلع الأسبوع المقبل .

علاوة على ذلك، نالت منطقة ديار بكر نصيباً من «الكارثة الثانية»، إلى جانب هاتين المنطقتين، وذكرت وسائل إعلام تركية أن فرق الإنقاذ عملت على إجلاء 450 شخصا من ضحايا الزلزال، كانوا يعيشون في 1950 خيمة فيها.

وانتشرت تسجيلات مصورة كثيرة خلال الساعات الماضية أظهرت تشكّل الفيضانات في عموم الشوراع الرئيسية في شانلي أورفا وأديامان، وإقدام مواطنين وفرق الاستجابة على إنقاذ مواطنين جرفتهم السيول من داخل الخيام التي كانوا يقيمون فيها.

كما وثقت تسجيلات أخرى كيف غمرت السيول النفق الرئيسي في شانلي أورفا، والذي يبلغ ارتفاعه 6 أمتار، عند التقاطع الموجود في منطقة الحليليلة بوسط المدينة، بالإضافة إلى انهيار جسر رئيسي يربطها مع باقي المناطق المحيطة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock