سامحينا …. يا حبيبتي يا الكويت!!
الكويت في عيوني أغلى حبيبة وفي عيدها أقول لها كل عام وانت أحلى وطن وأغلى أم وأدفئ حضن … وحبيت اصارحها وأبوح لها ما في قلبي وأقول سامحينا اذا قصرنا بحقك يالغالية فأنت أمي و حبيبتي ووجودي ياكويت … أثناء الغربة كنت كلما اشتقت لأي شخص عزيز على قلبي كنت أتخيل الكويت بشوارعها وفرجانها و بحرها و برها فأتذكرهم … إنت يالغالية يا الكويت في عيوني وفي عيون كل محب الريادة والأصالة والمحبة والناس الطيبة والكرم و الجود والنوايا الحسنة و الأنسانية… أنا أعلم كما يعلم الكثير بأننا مهما قدمنا لك فإننا لم ولن نوفيك حقك فأنت الأم و الوطن والوجود …
سامحينا يالغالية يا الكويت… فمثل ما في هناك أبناء باريين ومحبين أيضا هناك من هم مشاغبين ومفسدين وهم قلة صدقيني!!! ولكن وللأسف صوتهم ونهيقهم عالي فأحرجوك بين الدول الثانية وأوصلوا صورة سيئة عنك في عيون الآخرين؟؟!! ونسوا إسمك الشامخ يالكويت وحضنك الدافئ وأصبحوا يسعون لمصالحهم الشخصية فمنهم من ينادي بالطائفية!! ومنهم من ينادي بالقبلية!! ومنهم الفاسد الذي أضاع الحقوق !! ومنهم من ينادي لمصلحته الشخصية والمحسوبية !! ونسوا أو تناسوا بأنك الكويت؟؟ … ولكن افرحي وابشري يا كويت فمع كل هذا النعيق لا زال الكثير من أبنائك المخلصين يعملون بكل إخلاص وتفاني لرفعة اسمك و مكانتك بين الدول الثانية لأنك انت أمهم ووطنهم الذي يطمحون أن يكون أجمل وطن وأحلى أم يا حبيبتي يالكويت…
سامحينا يا بلادي يالكويت… فزعلك علينا واضح وحزنك على ما يقوم به البعض أيضا واضح ولكن اخذيها وعد مثل ما سالت دمائنا أيام الغزو الغاشم حفاظا على ترابك الغالي وذابت كل الخلافات لأجل عيونك الغالية فإننا لا زلنا على الوعد والعهد وستبقين في عيوننا الأم و الوطن و الروح ونفديك بدمائنا وأرواحنا يا كويت … فعشقنا لترابك يعطينا الأمل رغم الصعاب وسوف تبقى وطن النهار يا أحلى وطن رغم أنف الفاسد و الحاقد و الطائفي و القبلي … والقائمة طويلة؟؟!!
الكاتب :
د. حسين فولاذ