لقاء مثمر لرئيس مجلس الأمة ووفدا من مدربي الكليات واتحاد الطلبة
استقبل معالي رئيس مجلس الأمة مهندس مرزوق علي الغانم في مكتبه بمقر المجلس وفدا مشتركا من رابطة أعضاء هيئة التدريب للكليات التطبيقية واتحاد طلبة الهيئة ، وضم وفد الرابطة رئيس هيئتها الإدارية م. وائل يوسف المطوع وأمين السر د. خالد الهيلم العازمي، وأمين الصندوق محمد خاجة، فيما ضم وفد الاتحاد رئيس الهيئة الإدارية حمد فؤاد الفيلكاوي، ونائب الرئيس لشئون الاتحاد محمد مشعل الديحاني، ونائب الرئيس لشئون المعاهد جابر عبدالحميد فريدون.
وفي بداية اللقاء تقدم الوفد بخالص التهاني والتبريكات من رئيس مجلس الأمة بمناسبة حصوله جائزة التميز البرلماني والتي برهنت على الجهود الكبيرة والواضحة لرئيس مجلس الأمة م. مرزوق الغانم في نجاح عمل الاتحاد البرلماني العربي وخدمة قضايا أمتنا العربية، كما أشاد الوفد بجهود وزير التربية ووزير التعليم العالي د. بدر العيسى، وكذلك مدير عام الهيئة د. أحمد الأثري في سبيل حل مشكلة الشعب المغلقة أمام طلاب وطالبات التطبيقي ولكن الوفد قال أن جهودهم تصطدم بعائق كبير وهو الميزانية، كما تطرق الوفد للدور الوطني البارز الذي تقوم به الهيئة في استيعاب الأعداد المتزايدة من خريجي الثانوية والذي تجلى في القبول التاريخي للفصل الدراسي الماضي حيث قبلت الهيئة 12500 ألف طالب وطالبة، وكان المطلب الأساسي للوفد المشترك عدم المساس بميزانية التعليم بشكل عام وميزانية التطبيقي الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب بشكل خاص واستقلال ميزانيتها أسوة بجامعة الكويت.
وتطرق اللقاء أيضا لعرض أهم المشاكل المتعلقة بالتسجيل والشعب الدراسية، ومدى انعكاس تقليص ميزانية التعليم على المسيرة الدراسية للطلبة وعلى انخفاض مستوى التعليم في الكويت بشكل عام، وقدم اتحاد التطبيقي مذكرة تضم أبرز المشكلات التي تواجه التعليم والحلول المقترحة لها، وكانت القضايا كالتالي:-
1- ضرورة العمل على استقلالية ميزانية الهيئة لتتمكن من القيام بدورها في استيعاب الأعداد الكبيرة المتزايدة سنويا.
2- عدم المساس بميزانية التعليم سواء في التطبيقي أو باقي المؤسسات التعليمية.
3- توفير الميزانية اللازمة للهيئة لفتح الشعب الدراسية اللازمة للطلبة، ومن ثم إيجاد حل جذري لها من خلال فتح باب الانتداب والتعيين لزيادة أعضاء هيئتي التدريس والتدريب بكليات ومعاهد الهيئة، حيث لم يتسنى للطلبة بالفصلين الحالي والماضي من تسجيل أكثر من 10 وحدات ولا شك أن ذلك يؤخر تخرج الطلبة ويستنفذون مدة بقائهم ومن ثم تعرضهم للفصل دون ذنب
4- استبدال نظام البانر “التسجيل الالكتروني” الذي أضر بمصلحة الطالب حيث أثبتت التجربة مدى فشل هذا النظام.
5- الإيعاز لمن يلزم نحو إلغاء قرار التعليم العالي الخاص بحرمان خريجي المعهد العالي للطاقة والمعهد العالي للاتصالات والملاحة من استكمال دراستهم الجامعية لأن هذا القرار مجحف بحقهم ويقتل طموحهم نحو الأفضل.
6- سرعة الانتهاء من مناقشة وتنقيح قانون جامعة جابر بمجلس الأمة للمساهمة في استيعاب الأعداد الكبيرة من مخرجات الثانوية آملين أن تضم الجامعة المرتقبة كافة كليات الهيئة.
7- العمل على إنشاء جامعات حكومية جديدة لاستيعاب الأعداد المتزايدة سنويا من مخرجات الثانوية تماشيا مع رؤية حضرة صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه بتحويل الكويت إلى مركز مالي وتجاري.
8- توفير الميزانية اللازمة لتطبيق لتطبيق فصلين صيفيين بالكليات لمساعدة الطلبة على التخرج.
9- إقرار فصل صيفي لمعاهد التدريب لمواجهة الأعداد المتزايدة ومساعدتهم على التخرج.
10- العمل على تطبيق برامج البكالوريوس التي انتهت الأقسام العلمية بكليات الهيئة من إعدادها.
11- عدم منع أي نشاط طلابي طالما لا يمس الوحدة الوطنية أو يخالف القانون.
وأيدت رابطة أعضاء هيئة التدريب للكليات التطبيقية المطالب التي تقدم بها الاتحاد حرصا على المسيرة الدراسية للطلبة، إضافة إلى مطالباتها ببعض القضايا الأخرى المتعلقة بأعضاء هيئة التدريب والتي تمثلت في التالي:-
1- عدم اعتماد التقرير النهائي لأعمال لجنة دراسة شؤون أعضاء هيئة التدريب و الوظائف المساندة بكليات الهيئة (قرار الهيئة رقم (461/2013))
حيث أن هذا التقرير تضمن الوصف الوظيفي للمدربين بالكليات والمشاركة للجان بالأقسام العلمية ولائحة الترقيات ولائحة البعثات .
2- السماح لأعضاء هيئة التدريب بالكليات من حملة المؤهلات العليا بالانتقال إلى كادر أعضاء هيئة التدريس وذلك لسد الحاجة والنقص الشديد الذي تعاني منه الاقسام العلمية للهيئة بكادر أعضاء هيئة التدريس.
3- تقدمت الهيئة إلى مجلس الخدمة المدنية باعتماد مخصص مالي لحملة الماجستير والدكتوراه بناء على موافقة مجلس إدارة الهيئة وهو 200 للماجستير و 400 للدكتوراه حيث أن هذا المخصص موجود في كادر المعلمين ولكن للأسف رفض مجلس الخدمة هذه الزيادة وهي زيادة مستحقة من وجهة نظرنا تقديراً للجهد الذي يبذل في سبيل الحصول على هذه الشهادات العلمية المرموقة.
5- زيادة الميزانية المخصصة للمؤتمرات والدورات الخارجية وضرورة منح الفرصة بشكل أكبر لأعضاء هيئة التدريب نظرا لأهمية التدريب والتطوير وآثاره الإيجابية على جودة التعليم الذي يقدم إلى أبنائنا الطلبة.
6- رفع سن نهاية الخدمة لأعضاء هيئة التدريب إلى 75 عاما أسوة بزملائهم أعضاء هيئة التدريس، حيث وافق مجلس الأمة الموقر مشكوراً على القانون
رقم 103 لسنة 2015 بتعديل المادة (32) من المرسوم بالقانون رقم (15) لسنة 1979 في شأن الخدمة المدنية ولكنه أغفل سهوا أعضاء هيئة التدريب على الرغم من كونهم شركاء لهيئة التدريس في العملية التعليمية ويساهمون بشكل فعال في تخريج الكوادر الوطنية التي تضخها الهيئة لسوق العمل.
وقد أكد معالي رئيس مجلس الأمة حرص مجلس الأمة على توفير البيئة المناسبة للارتقاء بالعملية التعليمية وتذليل أي عقبات تواجه أبناء الكويت من طلاب وطالبات سواء بالمؤسسات التعليمية داخل الكويت أو خارجها، ووعد بالعمل على إيجاد حلول جذرية للمشاكل والصعوبات التي تواجه العملية التعليمية، مؤكدا على أنه سيقوم بالتنسيق مع وزير التربية ووزير التعليم العالي، وكذلك وزير المالية بشأن عدم المساس بميزانية التعليم في الكويت.
وثمن الوفد المشترك المكون من الرابطة واتحاد الطلبة حسن استقبال معالي رئيس المجلس لهم واستماعه بصدر رحب وكل اهتمام للقضايا التي طرحت خلال الاجتماع.
