عبدالله العارضي : قائمة التغيير تستنكر الهجوم على الطلبه والطالبات بجامعة الكويت
صرح منسق قائمة التغيير في كلية الشريعة عبدالله سعود العارضي مستنكراً ومستغرباً كثرة الهجمات الموجهه في الآونة الاخيره إلى طلاب وطالبات صرح جامعة الكويت هذا الصرح الاكاديمي الذي نفخر به رغم ما يشوبه من قصور وتدني في الخدمات وتخبطات من العمادة ففي الامس القريب ينادي أعضاء مجلس الأمة بضرورة إلغاء قانون منع الإختلاط واقرار قانون تنظيم العمل النقابي الطلابي المسمى بقانون تكميم العمل الطلابي و كذلك المطالبة بإلغاء كلية الشريعة أو دمجها مع كلية الحقوق وفصل الدكتور محمد الهجاري.
نعم تعددت اسباب طرح مثل هذه الاطروحات ولكنا نعمل أنها كلها من باب التسبب من بعض الاشخاص ذو الأفكار والمناهج السوداء في دولتنا الكويت وللأسف أنهم من من تقلدوا المواقع القيادية فالمراد هو ضرب هذا الفجر المرتقب لدولة الكويت و المستهدف حقاً هو الشاب المسلم ذو الاصول الخليجية العربية وآخر هذه الهجمات هي التصريحات التهكمية لدكتور قسم العلوم السياسية في جامعة الكويت شملان العيسى.
تصريحات كالرعد مدويه وصاعقه حقا نزلت على طلاب كليات جامعة الكويت لم نكن نتوقع أن تخرج من دكتور في جامعة الكويت يصف بها طلاب وطالبات الكويت بأنهم يصرفون الإعانات الجامعية على القعدات والشقق وأنهم مثل الدنابك يجلسون أمامه.
هذي يا دكتور عيسى ليست من أخلاق طلاب جامعة الكويت وهذه الفئة الشبابية هي المعول الرئيسي الذي تعول عليه الكويت والامة الخليجية العربية بل والامة الاسلامية في إعادة مجد حضارتها هذه الحضارة التي كانت تقود العالم في يوم من الايام
الشاب الكويتي يا دكتور شملان العيسى للعلم أصبح محط انظار وفخر الجميع الشاب الكويتي يا دكتور شملان أصبح يتصدر المراكز الأولى في المنافسات والمحافل الدولية الشاب الكويتي هو من رفع رايات الامر بالمعروف والنهي عن المنكر
الشاب الكويتي هو الامام و الدكتور والمهندس والقانوني والاعلامي هو مستقبلنا الذي ننشد هو زرعنا الذي نحصد.
اليوم بدل ما يكون الكلام عن كيفية استثمار هذه الطاقات الشابه الاسلامية وذات الاصول العرقية العربية نجد مثل هذه العبارات تنطلق يمنه ويسرى من دكتور في جامعة الكويت أو من عضو في مجلس الامة أو من صحفي وغيرهم
كيف لنا أن ننهض ونتقدم ونحن نحارب شبابنا و معتقداتنا و ثوابتنا وتقاليدنا. نجد اليوم البعض يهدف إلا زرع الرذيله بين طيات مجتمعنا نجد اليوم الاستخفاف بطاقات شبابنا نجد اليوم محاربة التوجه الديني في بلدنا خبتم وخاب مسعاكم هم الشباب الذي ننشد والامل الذي نرتقب هم الشباب الاسلامي الذي سيعيد مجدنا.
نقولها لك يا دكتور شملان العيسى و لغيرك لن نقف مكتوفي الأيدي أمام أي تخبط أو استهانه أو تقصير يمس طلاب وطالبات الكويت أو يمس كليات جامعة الكويت أو يمس عقيدتنا الاسلامية.
فالموجوا اليوم في ضل حكم صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الصباح أن يكون الأمر إلى مزيد من الحريات بشرط أن لا تتنافى مع منهج السلف الصالح الذي نتلقاه من علمائنا حفظهم الله تعالى .
