العلوم الاجتماعية أقامت ندوة علمية بعنوان (خلدون النقيب إحياء لدوره الثقافي والعلمي)
كتبت: نورا الزيد
تحت رعاية مدير جامعة الكويت أ.د. يوسف محمد الرومي، وبحضور القائم بأعمال الأمين العام للجامعة أ.د. محمد زينل، أقامت اللجنة الثقافية بقسم الاجتماع والخدمة الاجتماعية بكلية العلوم الاجتماعية ندوة علمية بعنوان (خلدون النقيب إحياء لدوره الثقافي والعلمي)، وشهدت الندوة حضور أسرة الفقيد د.خلدون النقيب، والقائم بأعمال نائب مدير الجامعة للخدمات الأكاديمية المساندة أ.د. محمد الملا، ومساعد نائب مدير الجامعة للتعاون البحثي الخارجي والاستشارات د. حنين الغبرا، والقائم بأعمال عميد كلية العلوم الاجتماعية أ.د مها مشاري السجاري، ورئيس اللجنة الثقافية في الكلية أ.د يعقوب الكندري، وعدد من أعضاء هيئة التدريس والطلبة في الكلية.
وبهذه المناسبة قالت القائم بأعمال عميد كلية العلوم الاجتماعية أ.د مها مشاري السجاري خلال افتتاح الندوة ” إنّ الكلية تفخر بأنّ د. خلدون كان أحد أساتذتها؛ فعلى الصعيد المحلي كان النقيب أول عضو هيئة تدريس كويتي يتولى عمادة كلية الآداب في الجامعة، وشغل منصب رئيس قسم الاجتماع والخدمة الاجتماعية، ورئيس مجلة العلوم الاجتماعية، وأسس مجلة الحوليات، وعربياً يعد أحد أبرز العلماء المفكرين في علم الاجتماع في الوطن العربي؛ وذلك لإسهاماته الفكرية وعرضه وتحليله للقضايا الاجتماعية والسياسية والثقافية في مؤلفاته وكتاباته في الصحف والكتب”.
وأكدت أ.د. السجاري أن عقل وفكر د. خلدون النقيب لا يمكن حصره وجمعه بندوة على مدى يومين، ولكن هذه الندوة تعبر عن مدى قرب د. خلدون للجميع وتواجده المستمر معنا؛ فعندما نطرح كلمة (اجتماع سياسي أو مفكر عربي) في علم الاجتماع أو سوسيولوجيا خليجية فسوف يتبادر اسمه فورا إلى أذهاننا وكتاباتنا ومناقشاتنا؛ لأنه من المؤسسين لعلم الاجتماع في جامعة الكويت والخليج العربي.
من جانبه أكد رئيس اللجنة الثقافية في قسم الاجتماع والخدمة الاجتماعية د. محمد الحداد أنّ إقامة هذه الندوة جاءت استكمالاً لمسيرة القسم الذي اعتاد ومنذ سنوات على تنظيم مثل هذه اللقاءات والندوات والمؤتمرات العلمية.
وتحدث د. الحداد عن النقيب قائلاً “إنّه مفكر ذو رؤية ثاقبة في قضايا المجتمع، وناقد ذو شفافية، وكان إنسانًا متكاملاً بطبعه وبسلوكياته وبعلاقاته، وإنّ غيابه خسارة فكرية وليس خسارة لأهله وأحبائه وأصدقائه فقط؛ فقد خسره المجتمع الكويتي والوطن العربي، فهو لم يكن فقط مفكرًا محليا أو إقليميا بل كان عروبياً يتحدث عن العروبة ومستقبل العرب وما ينبغي أن يكونوا عليه، وكان يتمنى أن يكون هناك شيء أفضل مما هو عليه واقع الحال في المجتمع العربي وبالأخص في الكويت”.