جامعة الكويت
رئيس «النادي البيولوجي» : نفتقد الدعم المادي والمعنوي… ويجب تخصيص ميزانية لنا
«كلية العلوم مظلومة في المجتمع الطلابي لرغبتهم في التحويل منها»
أكد رئيس النادي البيولوجي في كلية العلوم بجامعة الكويت عبدالله المنصوري أن النادي يفتقد الدعم المادي والمعنوي، مشددا على ضرورة أن تكون هناك ميزانية محددة للنوادي الجامعية، لتصبح قادرة على توفير احتياجات الطلبة. وطالب المنصوري، الكلية بالاستغناء عن مقررات المختبرات، لأنها تأخذ وقتا كبيرا، وتتعارض مع مقررات الطالب الأخرى، لافتا إلى أن النادي بصدد مخاطبة الجهة المسؤولة لإصدار قرار يصب في مصلحة الطلبة. وشدد على أن كلية العلوم مظلومة في المجتمع الطلابي، لأن أغلب من يدخلها يرغب في التحويل إلى كليات أخرى، رغم أنها تعتبر أساس الدراسات الأخرى، وفيما يلي التفاصيل:
• بداية، حدثنا عن نادي العلوم البيولوجية وأهدافه
- نادي العلوم البيولوجية هو ناد مهني يتبع قسم العلوم البيولوجية في كلية العلوم، وتم إنشاؤه بالتنسيق مع عمادة شؤون الطلبة في جامعة الكويت، ويعمل على المساهمة المباشرة في تحقيق الأهداف العلمية والمهنية التخصصية للقسم العلمي.
ويعمل أيضا على توطيد العلاقات بين النادي المهني في القسم العلمي والجمعيات العالمية والمحلية التابعة لنفس التخصص العلمي، وتوثيق الروابط والتعارف بين طلبة القسم وأعضاء النادي المهني التابع للقسم العلمي، والمهتمين بأنشطتها داخل الكلية وخارجها، وتنمية مهارات الطلبة عبر تزويدهم بفرص قيادية واتصالات مباشرة مع الهيئات المهنية والأكاديمية والبرامج التدريبية.
ويشجع فرص التدريب والمشاركة في المعارض والفعاليات التي تقيمها المؤسسات والشركات ذات العلاقة بتخصص القسم العلمي، ونشر الثقافة العلمية في المجتمع، وتوضيح أهمية التخصصات العلمية ودورها في بناء المجتمع، لتشجيع الأفراد للتوجه الى دراستها.
• ما مطالبكم كناد خاص بالطلبة؟ - النادي يفتقد الدعم المادي والمعنوي، ولابد أن تكون هناك ميزانية محددة للنوادي الجامعية حتى تصبح قادرة على توفير احتياجات الطلبة سواء العلمية أو الترفيهية وغيرهما، واضطررنا إلى البحث عن رعاة خارجيين لنا لنستطيع تحقيق أهدافنا.
• تسجيل المقررات الدراسية يعتبر مشكلة أزلية تواجه الطلبة، فهل تطرق ناديكم لها؟ وكيف ساهم في حلها؟ - نحن نساعد الطلبة، لكن مسألة تسجيل المقررات والشعب من اختصاص جهات أخرى، لكننا حاولنا كاجتهاد شخصي للنادي، عبر تواصلنا مع العميد، وأرسلنا كتبا رسمية، وبعد مباحثات عديدة استطعنا فتح شعب جديدة، وحلت المشكلة بشكل جزئي.
ومن هذا المنطلق كلفنا كناد بمتابعة جداول الطلبة، وكخطوة جديدة قمنا بعمل استبيان لتحديد المقررات المطلوبة على حسب احتياجهم، حتى نخاطب بها الأقسام، والأولوية للخريجين حتى لا يتعثروا دراسيا أو يتأخرو عن مسيرتهم الجامعية.
• ما أصداء الانتقال الجزئي للشدادية بين الطلبة؟ وكيف يمكنكم حل السلبيات التي يتناقلونها؟ - الانتقال للشدادية خطوة إيجابية، ولكل شيء سلبياته وايجابياته، ونحن متفائلون، لأن الإنجاز سيكون أكبر، والمشكلات بسيطة ويمكن حلها بالتنسيق مع الطلبة والعمادة، أما المتداول فهو غير صحيح.
• ما المشكلات الأخرى التي تصلكم من الطلبة أو تواجهكم كطلبة علوم بيولوجية؟ - أهم مشكلة هي كثرة المختبرات المصاحبة للمقررات الدراسية، والتي قد تكون مكررة ويمكن الاستغناء عنها، خصوصاً أنها تشغل وقتا كبيراً من يوم الطالب وقد تتعارض مع مقرراته الأخرى، ونحن بصدد حل هذه المشكلة ومخاطبة الجهة المسؤولة لإصدار قرار يصب في مصلحة الطالب.
• لماذا يلقب البعض كلية العلوم بـ “مقبرة الجامعة”؟ - كلية العلوم حقيقة مظلومة في المجتمع الطلابي، وأغلب من يدخلها تكون لديه نية التحويل الى كلية أخرى للهرب منها، مع أنها تعتبر أساس كل الدراسات الاخرى، وكل الأشياء تقوم على العلوم.