الجنفاوي: بدء تسجيل الدارسين للفصل الأول في مراكز دور القرآن والأترجة والسراج المنير

أشار إلى أن دوام العاملين في جميع مراكز الدراسات الإسلامية يبدأ اليوم الأحد

قال الوكيل المساعد لقطاع شؤون القرآن الكريم والدراسات الإسلامية بوزارة الأوقاف د. فهد الجنفاوي إن حملة «أسعد إنجاز» للفصل الدراسي الأول تنطلق في مراكز دور القرآن الكريم والأترجة والسراج المنير وحلقات التحفيظ للعام الدراسي الحالي 2022-2023، مشيراً إلى أن دوام العاملين في جميع مراكز الدراسات الإسلامية سيبدأ اليوم الأحد.
وقال الجنفاوي في تصريح صحافي: إنه اعتباراً من اليوم الأحد أيضاً سيبدأ قطاع شؤون القرآن الكريم باستقبال وتسجيل الدارسين والطلبة والطالبات الجدد الراغبين بتعلم العلوم الشرعية وحفظ القرآن الكريم من خلال مراكزه المتعددة والمنتشرة في مختلف المحافظات.
وذكر أن بدء الدوام الرسمي الدارسين في تلك مراكز الدراسات الإسلامية سيكون في 18 الجاري بينما يبدأ دوام الطلبة في جميع مراكز السراج المنير في 2 أكتوبر المقبل.
وأشار إلى أن من المراكز المتميزة بالوزارة مراكز القارئ الصغير الذي يستقبل الطلبة في أعمار من 5 إلى 10 سنوات، ومراكز السراج المنير من 7 إلى 14 سنة، بينما دور القرآن الكريم والأترجة من 16 عاماً فما فوق.
وأوضح أن هذه المراكز تستقبل الطلبة في الفترتين الصباحية والمسائية، مشيرا إلى أنها تعطي الدارسين القدر الكافي من الثقافة الشرعية إضافة إلى تعلم القرآن الكريم انطلاقاً من قوله صلى الله عليه وسلم «خيركم من تعلم القرآن وعلمه»، لافتاً إلى أن الدراسة في تلك المراكز المختلفة تسهم في تقويم اللسان ومخارج الحروف بالنسبة للطلبة الصغار علاوة على تعلم القراءة الصحيحة.
وتابع الجنفاوي أنه في مراكز دور القرآن الكريم يتعلم الطلبة كل ما يهمهم فيما يتعلق بالفقه والعقيدة والحديث الشريف، وغيرها من العلوم الشرعية التي لا يستغني عنها المسلم.
ولفت إلى أن مراكز الأترجة التي تعتبر من المراكز المتميزة يتعلم فيها الطالب مخارج الحروف والقراءة الصحيحة حتى يتمكن من حفظ القرآن الكريم كاملاً والحصول على السند المتصل إلى النبي صلى الله عليه وسلم.
وأضاف أن مراكز دور القرآن الكريم والأترجة للرجال والنساء وتفتح أبوابها لمختلف الجنسيات، مضيفاً: ان التسجيل في تلك المراكز مجاني ولا يتحمل فيها الطلبة أو أولياء أمورهم أي تكاليف مالية بل على العكس فإن الطلبة المتفوقين سيحصلون على مكافآت مالية إضافة إلى ممارسة الأنشطة الثقافية المختلفة التي تنمي مداركهم وتكسبهم العديد من المهارات التي تعينهم في الحياة.