عُقِدَ الاجتماع السابع والعشرون للجنة أمانة عُمداء عمادات وكليات ومراكز خِدمة المجتمع بجامعات ومؤسسات

تحت رعاية صاحب السمو الدكتور/ فهد بن الجلندى آل سعيد رئيس جامعة السلطان قابوس

التعليم العالي بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية يوم الاثنين الموافق 6 يونيو 2022

استضافت جامعة السلطان قابوس بسلطنة عمان الشقيقة الاجتماع السابع والعشرين لأمانة عُمداء عمادات وكليات

ومراكز خِدمة المجتمع بجامعات ومؤسسات التعليم العالي بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية برئاسة أمين اللجنة

الأستاذ الدكتور/ محمد علي الملا القائم بأعمال نائب مدير الجامعة للخدمات الأكاديمية المساندة صباح يوم الاثنين

الموافق: 6 / يونيو / 2022م، وبحضور صاحب السمو الدكتور/ فهد بن الجلندى آل سعيد رئيس الجامعة المستضيفة،

وسعادة الدكتور/ محمد بن مسلم المهري أمين لجنة أمناء لجان العمل المشترك ومدير إدارة التعليم في الأمانة العامة لدول مجلس التعاون

لدول الخليج العربية.

وفي هذا الإطار أبدى أمين اللجنة الأستاذ الدكتور/ محمد علي الملا سعادتهُ بعقد هذا الاجتماع الذي يلعبُ دورًا بارزًا في تعزيز أوجه التعاون المشترك بين جامعات دول مجلس التعاون الخليجي لاسيّما ما يتعلق بترسيخ الخِدمات المقدمة إلى الفرد الخليجي، وتنمية قُدراتهِ، والاهتمام بمتطلباتهِ واحتياجاتهِ، وذلك من خلال توجيه كافة السُبل والوسائل المتاحة لتحقيق التكامل المطلوب فيما بينها، والمتمثل في تبادلها للخبرات والرؤى الداعمة لمسيرتها، واستفادتها من التجارب المشتركة التي خلصت إليها، وطرحها للخطط والرؤى التطويرية في مجالِ التعليم العالي وخِدمة المجتمع،

مبيّنا أنّ الاجتماع المنعقد تضمن عرضاً مرئياً للتحديات التي واجهت مراكز خدمة المجتمع أثناء جائحة كورونا

وأفضل الممارسات التي اتخذت في علاجها، وكذلك مناقشة لورقة عمل حول إستراتيجية جامعة جازان في المملكة العربية السعودية الشقيقة للمسئولية المجتمعية، وقد كان من بين التوصيات التي خلص إليها اللقاء القيام بزيارات افتراضية لعمادات وكليات ومراكز خدمة المجتمع بجامعات ومؤسسات التعليم العالي بدول مجلس التعاون لدولة الخليج العربية بشكل دوري؛ وذلك بهدف تبادل الخبرات وتعميم أفضل الممارسات التي تخدم المواطنين والمقيمين بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وكذلك إنشاء مرصد مجتمعي وهو دراسة توافقية بين قدرات الجامعات الأعضاء ونقاط القوة الموجودة فيها متمثلة في كلياتها وعماداتها من جهة وبين احتياجات المجتمعات الخليجية من جهة أخرى ، على أن يوفر هذا المرصد خطًّا ساخنًا للإجابة عن كل التساؤلات ذات العلاقة بخدمة المجتمع والتعليم المستمر من خلال الاعتماد على خرائط حرارية تبين البيانات الديموغرافية للمواطنين والمقيمين بدول المجلس.

وفي ختامِ تصريحهِ أشاد أمين اللجنة المشار إليها بالجهود الحثيثة التي قامت بهِا جامعة السلطان قابوس لاستضافة الاجتماع وعلى رأسهم صاحب السمو الدكتور فهد بن الجلندى آل سعيد رئيس الجامعة، وبجهود سعادة أمين لجنة أمناء لجان العمل المشترك ومدير إدارة التعليم في الأمانة العامة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وكذلك بجهود جميع أعضاء اللجنة والعاملين بها، متمنياً للجميع دوام التوفيق والسداد، ولدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية مزيدًا من التقدم والازدهار.