قسم العربية في كلية الآداب يكرّم الأديب سليمان الخليفي

تحت رعاية وبحضور القائم بأعمال عميد كلية الآداب د ..عبدالله الهاجري، نظمت كلية الآداب ممثلة ب‍قسم اللغة العربية احتفالا بيوم الأديب الكويتي لتكريم الأديب سليمان الخليفي، وذلك على مسرح كلية الآداب المبنى الجنوبي في مدينة صباح السالم الجامعية.

ورحب د.الهاجري بالحضور بعد انقطاع طويل بسبب ظروف جائحة «كورونا» والعودة لمقاعد الدراسة، وتنظيم هذه الاحتفالية التي يقيمها قسم اللغة العربية لأديب يستحق كل التكريم، والذي يحتفى به في حرم كلية الآداب.

وبين أن هذا التكريم لا يُعد تكريماً للأستاذ سليمان الخليفي فقط أو احتفالا بأعماله وإسهاماته الأدبية والثقافية، بل يعد أيضاً انعكاساً لدور قسم اللغة العربية ونشاطاته، حيث أقام عدة أنشطة في مختلف المناسبات بقيادة رئيس القسم د.عبدالمحسن الطبطبائي، معرباً عن سعادته لوجود هذه القامة بين أبنائه وزملائه ومحبيه لتكريمه في هذه الاحتفالية، متقدماً بجزيل الشكر للأديب الخليفي على قبوله هذه الدعوة والشكر لرئيس قسم اللغة العربية واللجنة الثقافية والحضور الكريم.

بدوره، أثنى رئيس قسم اللغة العربية د.الطبطبائي، على إنجازات القسم وتخصيص يوم من أيام السنة لتكريم أديب من أدباء الكويت ممن لهم بصمات مشرقة في الساحات الأدبية والثقافية باحتفالية معبّرة عن التقدير والوفاء وأطلق على هذه الاحتفالية «يوم الأديب الكويتي».

وأضاف أنّه في هذا اليوم تحتفي الكلية بأديب مميز هو الأستاذ سليمان الخليفي الأستاذ والأديب والناقد والقاص، الذي ولد في حي المرقاب عام 1946 وحصل على الهندسة الإلكترونية من كلية الصناعة في الكويت عام 1965 ثم درس بالمعهد الحكومي للفن المسرحي في موسكو من عام 1969 – 1972 ، ثم حصل عام 1980 على درجة البكالوريوس من المعهد العالي للفنون المسرحية من الكويت قسم النقد، وهو أيضاً عضو في مسرح الخليج العربي، وعضو في رابطة الأدباء، ونشر في مجلة البيان معظم قصائده وقصصه ودراساته ومقالاته.

وأعرب د.الطبطبائي عن سعادته بتكريم الأديب سليمان الخليفي وبتكريم رفقاء دربه في الأعوام السابقة، فهو أهل للتكريم والتقدير والتحية ليكون اليوم ليس عنواناً للتقدير فقط بل عناوين من الوفاء والصدق.

وتمَّ خلال الاحتفالية عرض مشاركة من أدباء رفقاء لدرب الأديب سليمان الخليفي، وألقت كل من: د ..نورية الرومي ود.نسيمة الغيث ود.هيفاء السنعوسي كلمات عبرن خلالها عن الشكر والتقدير للأديب وعرض إنجازاته طوال فترة مسيرته الأدبية والثقافية.

وفي الختام كرّم د.عبد الله الهاجري ود.الطبطبائي الأديب سليمان الخليفي، متمنين له كل التوفيق.