د. أحمد الشمري: الإسراع في العودة الكاملة لطلبة المدارس والجامعات
دعا وزيرالتربية إلى اتخاذ القرار في أقرب وقت
دعت الجمعية الكويتية لإداريي المؤسسات التعليمية وزير التربية وزير التعليم العالي د. علي المضف بالإسراع في وضع الخطة الشاملة للعودة الكاملة للطلاب والطالبات داخل مدراس وزارة التربية وجامعة الكويت وكليات ومعاهد التعليم التطبيقي بالنظام التقليدي الكامل في اقرب وقت.
وقال رئيس لجنة التدريب والتطوير بالجمعية د. أحمد صبر الشمري: إنّه وبعد قرار مجلس الوزراء بعودة الحياة الطبيعية إلى البلاد، واتخاذ الإجراءات اللازمة وعودةالموظفين إلى المصالح الحكومية وجهات العمل المختلفة، فقد آن الأوان ان تتخذ وزارة التربية وزارة التعليم العالي قرار العودة الشاملة للطلبة في جامعة الكويت والتعليم التطبيقي والجامعات الخاصة والمدارس بنظام التعليم التقليدي، مشيراً إلى أنَّ عودة الطلبة داخل القاعات الدراسة بشكل كامل أصبحت واجبة بعد انحسار جائحة كورونا، وتطعيم أغلب المواطنين والمقيمين باللقاح.
وأضاف الشمري بأنَّ جائحة كورونا (كوفيد – 19 ) تسببت في أزمة تعليمية كبيرة في جميع المراحل التعليمية، أدت إلى وجود فوارق تعليمية، ووجود فاقد تعليمي لدى الطلبة ، نتيجة لانقطاع الطلبة عن التعليم التقليدي والاتصال المباشر والتفاعل مع عضو هيئة التدريس في الجامعة أو المعلم في المدارس، وأبرز ذلك من خلال الدراسة والاختبارات التي أجريت على طلبة المدراس لتحديد مستواهم التعليمي، والتي كشفت عن حجم المأسأة التي يعيشها قطاع التعليم في الكويت، مشدداً على الضرورة الإسراع في اتخاذ قرار العودة الكاملة للطلبة إلى الفصول والقاعات الدراسية تماشياً مع خطة الدولة لعودة الحياة الطبيعية في البلاد.
وذكر الشمري أنَّ إداريي المؤسسات التعليمية في أمس الحاجة إلى اجراء دورات تأهيلية لهم في جميع القطاعات والمؤسسات التعليمية، لاكتساب المهارات اللازمة لتطوير العمل الإداري والنهوض بالمؤسسات التعليمية، مشيراً إلى أنَّ جائحة كورونا أدخلت الكثير من البرامج التكنولوجية والتقنية الحديثة للإسراع في وتيرة العمل والقيام بالأعمال المهمة على أكمل وجه.
واختتم الشمري داعيا مسؤولي وزارة التربية وجامعة الكويت والتعليم التطبيقي بضرورة الإسراع في اتخاذ القرارات اللازمة لعودة الطلبة إلى القاعات الدراسبة بشكل كامل مع تطبيق الاشتراطات الصحية، ووضع آلية لاستمرار التعليم الإلكتروني جنباً إلى جنب مع التعليم التقليدي، لمواجهة أي أزمات مستقبلية.