مسابقة التراث الشعبي ( الي ماله اول مالي تالي )
أكد الوكيل المساعد للتعليم الخاص و النوعي بالإنابة فهد الغيص إن التراث الشعبي هو ثروة كبيرة من الآداب والقيم والعادات والتقاليد والمعارف الشعبية والثقافة المادية والفنون التشكيلية والموسيقية موضحا أن التراث هو ما ينتقل من عادات وتقاليد وعلوم وآداب وفنون ونحوها من جيل إلى جيل ، و أن التراث الشعبي يشمل كل الفنون والمأثورات الشعبية من شعر وغناءوموسيقى ومعتقدات شّعبية وقصص وحكايات وأمثال تجري على ألسنة العامة من الناس ، وعادات الزواج والمناسبات المختلفة وما تتضمنه من طرق موروثة في الأداء والأشكال ومن ألوان الرقص والألعاب والمهارات.
جاء ذلك في حفل تكريم المدارس المشاركة في مسابقة ( الي ماله أول ماله تالي ) تحت رعاية وزير التربية ووزير التعليم العالي د. بدر العيسى و بحضور الوكيل المساعد للتعليم الخاص و النوعي بالإنابة فهد الغيص و مدير عام الإدارة العامة للتعليم الخاص عبدالله البصري ومدير الشؤون التعليمية بالإنابة عبدالعزيز الكندري والذي أقيم صباح أمس في مدرسة الجيل الجديد.
و أشاد الغيص بجهود المدارس المشاركة بالحفل التي توضح معاني التراث الكويتي القديم والتي تبذل جهدها لنقل هذا التراث العظيم إلى الأجيال القادمة و إعادة بناء الفترات التاريخية للأمم والشعوب والتي لا يوجد لها إلا شواهد ضئيلة متفرقة وتستخدم أيضا لإبراز الهوية الوطنية والقومية والكشف عن ملامحها.
و من جانبه أكد مدير مدرسة أجيال المستقبل سعد العنزي إن هذه المناسبة جاءت لإبراز التراث الكويتي القديم لأبنائنا الطلبة ليتطلعوا على ما كان عليه أجدادهم في الماضي, و إن التراث الكويتي غني بالمستلزمات التي تخص الحياة الكويتية القديمة البحرية و البرية, وكان أهل الكويت قديما يعتمدون على الغوص و صناعة السفن العظيمة لاكتساب الرزق, وتميز أهل البادية بالأمور التي تتعلق بالحياة من صناعة بيت الشعر و الرعي وكانوا يتميزون بالكرم و الشجاعة و علينا أن نحرص على استمرار هذه العادات و التقاليد.
و اشتمل الحفل على العديد من الفقرات الشعرية و الغنائية والموسيقية ومعتقدات شّعبية وعادات الزواج والمناسبات المختلفة و الألعاب الشعبية القديمة, و تم تكريم روضة الكويت الأهلية الحديثة و مدرسة أجيال المستقبل و مدرسة الجيل الجديد الفائزين بالمسابقة.