«التربية»: آلية متكاملة لضمان سلامة أسئلة الثانوية.. و«صيانة» المدارس عقبة تواجه الفارس قبل الاختبارات
- الوزير أوقف اجتماعه مع وكلائه وأجرى اتصالاته مع الجهات المعنية بالدولة لحسم الأمر
أوقف وزير التربية ووزير التعليم العالي د. محمد الفارس اجتماعه الأخير مع وكلاء الوزارة لبعض الوقت وقام بالاتصال بالجهات المعنية في الدولة لحسم موضوع تجديد عقود الصيانة في المناطق التعليمية.
وكشفت مصادر مطلعة أن الوزير أبدى استياءه الشديد من عملية عدم التجديد حتى الآن رغم انتهاء العقود منذ شهر مارس الماضي مشيرة إلى انه كان قلقا من هذا الأمر خاصة وان اختبارات نهاية العام للمرحلة الثانوية ستنطلق الاسبوع المقبل، وبالتالي قد يكون الوضع صعبا في حال وقوع اي حدث يتعلق بمرافق المدرسة.
كما استفسر الفارس من وكيلة التعليم العام فاطمة الكندري حول آخر الاستعدادات للاختبارات النهائية التي طمأنته بأن الامور تسير على ما يرام وحسب الخطة الموضوعة من قبل القطاع والمناطق التعليمية والإدارات المدرسية.
من جانب آخر عقد مجلس مديري العموم في وزارة التربية اجتماعا صباح امس تم خلاله مناقشة الاستعدادات لاختبارات نهاية العام الدراسي 2015/2016 للمرحلة الثانوية والتي ستنطلق يوم الأحد المقبل 14 الجاري حيث طلبت الوكيلة المساعدة للتعليم العام فاطمة الكندري من مديري المناطق الاجتماع مع رؤساء اللجان وبحث جميع الإجراءات المتعلقة بهذه الأمور معهم منذ استلام الصناديق إلى موعد فتح المظاريف ودخول الطلبة وآلية التفتيش وتعقب وسائل الغش إضافة إلى تطبيق الاختبار المريح.
وأكد المجتمعون أن آلية الاختبار تتم وفق قنوات محددة تبدأ بإرسال كل منطقة تعليمية مندوبيها قبل يوم من موعد الامتحان، وفق جدول زمني تحدده إدارة المطبعة السرية للاختبارات للتأكد من عدد الصناديق والإحصائيات والأظرف بعد ذلك تغلف الصناديق بالرصاص، وفي الخامسة من صباح يوم الامتحان تتوجه السيارات من الكنترول إلى المناطق الست برفقة سيارات الداخلية وبحضور مسؤولي المنطقة، وعلى رأسهم مديرها العام لتنطلق السيارات مرة أخرى في تمام السابعة صباحا إلى المدارس».
وشددت الكندري على ضرورة تفقد لجان الاختبارات بواسطة مدير عام المنطقة ومدير الشؤون التعليمية ومراقب المرحلة أما بقية المسؤولين فيتوزعون على المدارس للتأكد من سير لجان الاختبارات دون معوقات، إضافة إلى وجود تعليمات للإدارات المدرسية بتطبيق الاختبارات المريحة وتحفيز الطلبة بعبارات تشجيعية واحتضانهم بروح أبوية تربوية بعيدا عن أجواء الرهبة والقلق من الاختبارات».
Alanba