<<الراية>> تختتم أعمال مؤتمرها السنوي في مدينة مانشستر تحت شعار “جبلة”

اختتمت قائمة الراية مؤتمرها السنوي “جبلة” الذي أقامته الأسبوع الماضي في مدينة مانشستر البريطانية بأجواء كويتية جميلة وسط حضور كثيف فاق ال1700 طالب وطالبة.

ومن جانبه شكر رئيس لجنة المؤتمرات والورش في قائمة الراية محمد خالد الكندري الحضور واصفاً اياهم بأنّهم أحد الأسباب الرئيسية في نجاح مؤتمر “جبلة ” مثمناً تكبدهم العناء من مختلف المناطق لحضور المؤتمر و الاستمتاع به، موجهاً الشكر أيضاً الى ضيوف المؤتمر.
وذكر الكندري بأنّه كان من المخطط لبرنامج المؤتمر العديد من الفقرات، اذ تضمّن فقرة رياضية على مستوى عالي، وكان من ضمن الفقرات أيضاً أمسية شعرية لأسطورة أدبية في جيلنا، وأيضاً فقرة سياسية ضمنت نواب أفاضل من مجلس الأمة ومحاورين سياسيين من الطراز الرفيع كنا نهدف من خلالها إلى تسليط الضوء على واقعنا وغرز وحرص على التمسك بدستور الكويت ومدنيتها، ولم يغفل برنامج الفقرات للجانب الترفيهي إذ كان من المقرر تقديم فقرة حوارية ترفيهية تضمنت مسابقات وجوائز قيمة يرعاها أحد البنوك المشهود لهم بدعم الشباب والطلبة، لكن جميع هذه الفقرات تم تأجيلها للمؤتمرالقادم لقائمة الراية وذلك لإعتذار جميع الضيوف عن الحضور بسبب الأوضاع التي يمر بها العالم من موجة جديدة لتفشي وباء كورونا وتحديداً القرارات المفاجئة داخل دولة الكويت الخاصة بالحجر وما تبعه من تقييد.
وعلى صعيد آخر فقد سعينا جاهدين لإقامة أحد أضخم الفقرات ضمن هذا المؤتمر الذي تأجل عدة مرات فقد كانت مساعينا الدؤوبة التي تحدينا بها القيود المفروضة هي تقديم الحفل السنوي للطلبة، التي شارك واشرف عليها العديد من الجهات الإعلامية منها شركة الرندي وفيرماك والمطرف قروب وروتانا وغيرهم، والذي قدمها الفنان مطرف المطرف بقيادة المايسترو أيوب خضر والفرقة المصاحبة، حيث اطرب المسامع بالعزف والغناء الذي تبادله مع الجمهور، و لاقت الفقرة تفاعل كبير من الحضور و طالبوهم بإستكمال الأمسية رغم انتهاء الوقت المخصص لها.

وتوجه رئيس لجنة المؤتمرات والورش محمد خالد الكندري بالشكر لجميع من سعى لإنجاح مؤتمر قائمة الراية من ضيوف ورعاة، وأكد على ان قائمة الراية ستبقى تقدم هذا النوع الضخم من المهرجانات الكويتية الرائعة والتي نسعى من خلالها الى تخفيف أجواء الغربة في ظل تردي الخدمات والأنشطة المقدمة من خلال الإتحاد, مؤكداً أن قائمة الراية وجدت لخدمة الطلبة و لن تدخر جهداً تجاههم.