رد التوضيحي الصادر عن الإدارة الجامعية حول ما نشر فعن أستاذة فاضلة بكلية الآداب تقوم بتدريس مقرر” الثقافة والأدب في الكويت “
أولاً :
أن ما تداولته هذه المواقع وبعض الصحف في هذا الشأن عار عن الصحة جملة وتفصيلاً، فالشعبة المعنية كلها من الطالبات فقط، ولا يوجد بين الطالبات إلا طالبة منقبة واحدة، وهي مثال في الالتزام والسلوك الأكاديمي والاجتماعي القويم، وعلى ذلك لا مجال للقول بأن هناك أزمة من أي نوع .
ثانياً :
لم تطلب الأستاذة في الشعبة المعنية من الطالبات إلا إغلاق الهواتف، ووضعها على الطاولة، والكشف عن الأذن للحيلولة دون استخدام السماعات استخداماً غير قانوني يخل بنظام الامتحان، وهو ما قد سبق حدوثه في شعب سابقة، وهو مطلب طبيعي ومشروع في امتحان تؤديه الطالبات وتراقبه أستاذة المقرر .
ثالثا ً :
أن الأستاذة المعنية يشهد لها تاريخها الأكاديمي بأنها من أشد أعضاء هيئة التدريس حرصاً على كرامة الجامعة أساتذة وطلاباً وعاملين، وأن لها دورا بارزا في خدمة الجامعة والدفاع عن اللوائح والتقاليد والأعراف الجامعية، وهو أمر معروف للجميع ، ومن ثم فإن نسبة مثل هذه الاتهامات إليها غير مبرر، ولا وجه له، بل إنه عار من الصحة تماماً .
رابعاً :
إن جامعة الكويت مؤسسة تحكمها ضوابط ولوائح قانونية تنظم العلاقة بين منسوبيها، وأن أي أشكال يفترض أن يتم حله في الإطار المؤسسي، وألا ينتقل ليكون حديث الصحف، ولا يتجاوز هذه الحدود ليكون حديثاً عاماً تتداوله وسائل النشر حرصاً على استقلالية الجامعة، وقيامها بدورها المطلوب في ضبط العملية التعليمية لتبقى الجامعة منارة لنشر المعرفة ، وبناء الأجيال ، والقيام بدورها الرائد في تقدم المجتمع .
خامساً :
على الرغم من الضجة المفتعلة الني لا مبرر لها، فإن أستاذة المقرر حرصاً منها على مستقبل الطالبات اللائي يطمعن في فرصة أخرى لأداء الامتحان قد أعربت عن عدم ممانعتها في قيامهن بأداء الامتحان في المقرر المذكور في شعبة أخرى مماثلة للطالبات، يوم الخميس الموافق 25 ديسمبر 2014 في تمام الساعة 11:00 بقاعة رقم 140 ، شريط التزامهن بقواعد النظام، وعدم حمل أي أجهزة داخل القاعة عملاً باللوائح الجامعية المنظمة للامتحانات .
وأخيراً :
ترجو جامعة الكويت من الصحافة ووسائل النشر أن تتحرى الدقة فيما ينشر، وأن تتجنب استخدام المصطلحات والشعارات التي يمكن أن يكون لها آثارها السلبية على المجتمع .